أطلقت أمس الثلاثاء وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري البرنامج الوطني للزراعات الزيتية والذرة الحبية الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب...
وظف الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه، إمبراطوريته الإعلامية الواسعة للهجوم على الجزائر، عبر سلسلة من البلاطوهات والحوارات الصحفية التي تحولت إلى...
أدانت الجزائر أمس بشدة، الزيارة، التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء الغربية واعتبرتها أمرا خطيرا للغاية يجعل الحكومة الفرنسية تستبعد...
تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح الخط الدولي الجديد الرابط بين الجزائر العاصمة وأبوجا عاصمة نيجيريا، ابتداء من شهر أبريل المقبل، وذلك في إطار...
كشف مدير الأشغال العمومية لولاية ميلة، عن تحصل القطاع ضمن البرنامج القطاعي للتنمية، على غلاف مالي يقدر بمائة مليار سنتم لصيانة بعض الطرقات الولائية و البلدية، فيما حالت مشاكل تقنية دون تقدم الأشغال بورشة مشروع جسر وادي منار الذي تأخر استلامه منذ أكثر من 10 سنوات.
مدير القطاع، عبد الله صلاي، صرح للنصر بأن القطاع تحصل هذه السنة على نفس الغلاف المالي للسنة المنصرمة ضمن البرنامج القطاعي للتنمية و هو 70 مليار سنتم، منها 30 مليار سنتم لصيانة الطرقات الولائية و المتمثلة في 6 حصص و 40 مليارا لصيانة الطرق البلدية التي بها 11 حصة كلها تنتظر إكمال الإجراءات الإدارية.
و ضمن البرنامج المركزي للوزارة الوصية، فقد استفاد القطاع بميلة من عملية بتسعة ملايير و نصف، لتغطية شطر من الطريق الرابط بين التلاغمة و المشيرة على مسافة عشرة كيلومترات، أما ضمن ميزانية الولاية، فقد تحصل القطاع على غلاف مالي يقارب 10 ملايير سنتم، لمعالجة المقطع المتضرر من الطريق الولائي 102 بمنطقة القنازع و ثلاثة مقاطع انزلاق ببلدية وادي النجاء و قاطع بمحاور ولائية أخرى. أما بخصوص المشاكل التقنية التي عرفها مشروع جسر وادي منار الموجود على الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين جيجل و سطيف مرورا بولاية ميلة و المسجل على حساب سنة 2013، فقال محدثنا، بأن أولى العوائق كانت على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات، حيث عرف المشروع عدم الجدوى لأكثر من مرة، ثم تم إسناده لشركة أجنبية (كرواتية ) تماطلت في مباشرة الأشغال لسنتين كاملتين، متحججة بالظروف الأمنية وقتها، قبل أن تتخلى عن المشروع لشركة سابطا الوطنية، هذه الأخيرة و عند شروعها في الأشغال، ظهرت مشاكل تقنية في الأرضية استدعت مراجعة الدراسة الجيوتقنية و الجيوفيزيائية، استهلكت سنة و نصف من الزمن و أثناء التنفيذ، تبين أن هذه الشركة الوطنية تفتقر للوسائل البشرية و المادية لإنجاز المشروع بمفردها، مما جعلها تلجا لأحد المناولين الإيطاليين و هو ما سمح باستئناف الأشغال لكن بوتيرة متوسطة و الأشغال حاليا في حدود 85 بالمائة و قد تعهدت الشركة بتسليم المشروع الذي رصدت له أربعة ملايير دينار و كانت مدة انجازه 36 شهرا.
مشروع آخر، يضيف محدثنا، عرف تأخرا نسبيا يتعلق بمشروع الطريق الاجتنابي الشمالي لميلة، فوقوع مؤسسة الانجاز في مشاكل خاصة بها، تتسبب في عد استلام المشروع و قد بلغ حدود 90 بالمائة من الأشغال، حيث تخلف وضع طبقة السير من الخرسانة المزفتة و رغم ذلك، فقد تم وضع الطريق في الخدمة و فتحه في وجه حركة المرور و عن الإنارة الخاصة بهذا الطريق، فالأشغال لم تنته بسبب وجود اعتراضات لبعض ملاك الأراضي.
إبراهيم شليغم