وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
أطلقت مديرية التجهيزات العمومية لولاية قالمة، مشروعا كبيرا لإنجاز 7 مسابح بخمس بلديات، لدعم قطاع الخدمات
و الأنشطة الرياضية، الذي يعاني من نقص الهياكل و خاصة بالمدن الكبرى التي يشتكي شبابها من تدني خدمات المسابح و انعدامها تماما، كما يحدث بعاصمة الولاية التي فقدت الكثير من مسابحها القديمة بسبب نقص الصيانة و مشاكل التسيير.
الشطر الأول من المشروع الرياضي و الترفيهي الهام، تقرر إنجازه بحصص منفصلة تتضمن مسبحين في مدينة قالمة، مسبحين بمدينة حمام دباغ السياحة و مسبح واحد بكل من بلديات وادي الزناتي، هليوبوليس و عين مخلوف.
و تراهن مديرية التجهيزات العمومية بقالمة، على الشركات الوطنية الرائدة في هذا المجال، لإنجاز مسابح متطورة ذات جودة و في أدنى الآجال الممكنة، حتى لا تتكرر التجارب السابقة التي كلفت الكثير من الجهد و المال و الوقت، كما حدث مع مسبح مدينة بوشقوف الذي استفادت منه المنطقة سنة 2007 و استغرق سنوات طويلة من الإنجاز، قبل أن يدخل مرحلة الاستغلال، متجاوزا مدة الإنجاز التي كان من المقرر ان لا تتعدى 15 شهرا.
و قد أسند مشروع المسابح السبعة إلى مديرية التجهيزات العمومية التي تمتلك خبرة كبيرة في مجال البناء و تجهيز المرافق العمومية، مثل التعليم و الصحة و تعد من بين الدوائر الوزارية المحلية التي تحترم الآجال و الجودة.
و لم يتوقف شباب قالمة عن المطالبة بحقهم في مسابح بكل بلدية، للترفيه و تعلم رياضة السباحة و الابتعاد عن خطر الأودية و السدود و الحواجز المائية الفلاحية الموحلة التي تودي بالكثير من الضحايا كل صيف.
و تتوقع مديرية التجهيزات العمومية بداية البناء بأربعة مسابح في كل من حمام دباغ، قالمة، هليوبوليس، و عين مخلوف، في غضون الأشهر القليلة القادمة، بعد الانتهاء من الإجراءات التقنية و الإدارية المتعلقة باختيار شركات الإنجاز، حيث تم تحديد المواقع و إعداد المخططات و الحسابات الهندسية الخاصة بهذا النوع من المنشآت التي تجمع بين تخزين المياه و الكهرباء و أنظمة الصرف و المعالجة و تستقبل الجمهور المتفرج و ممارسي رياضة السباحة التي تكاد تكون منعدمة بولاية قالمة، باستثناء بعض الأنشطة المقتصرة على مسبح المركب الرياضي سويداني بوجمعة بمدينة قالمة و مسبح بلدية تاملوكة.
و كان في مدينة قالمة مسبحان بحي قهدور الطاهر و ضاحية دوار القروي، لكنهما توقفا عن النشاط منذ عدة سنوات و تحولا إلى موقعين مهجورين أطبق عليهما الجفاف و غرقا في النفايات و الأشواك لأسباب تتعلق بالصيانة و التسيير.
و بالرغم من توفرها على ثروة مائية هائلة، منها الساخنة و العذبة، فإن ولاية قالمة ظلت محرومة من خدمات المسابح التي تكتسي أهمية كبيرة في استقطاب الشباب و السياح و تنظيم الدورات الرياضية المحلية في السباحة.
و يبقى البحر البعيد و السدود و الحواجز المائية الفلاحية الملاذ الوحيد لشباب، قالمة في انتظار المزيد من المسابح الجديدة و إعادة النشاط إلى المسابح القديمة، المغلقة منذ زمن طويل.
فريد.غ