* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تشهد ولاية جيجل، نقصا كبيرا في نقاط بيع الكتب المدرسية و خصوصا في المناطق الجبلية، ما جعل العشرات من المواطنين يتنقلون لمسافة طويلة للحصول على الكتاب المدرسي.
و قد طرح مواطنون من عدة بلديات جبلية في جيجل، صعوبة التنقل لنقاط البيع للكتب المدرسية المتمركزة بالمدن و البلديات الكبرى، ما جعلهم يتنقلون لمسافات طويلة لشراء الكتب لأبنائهم المتمدرسين و قد أوضح، متحدثون، بأن المشكل المطروح في الحصول على الكتاب المدرسي، تزداد حدته بالنسبة للمقيمين في المناطق الجبلية و البعيدة عن المدن و الدوائر الكبرى التي فتحت فيها نقاط لبيع الكتب المدرسية، أو منح عملية بيع الكتب المدرسي لأصحاب مكتبات.
و قد ذكر متحدثون وجدناهم بالقرب من نقطة لبيع للكتاب المدرسي بجوار جامعة جيجل، أنهم قدموا من بلدية جيملة من أجل شراء الكتاب المدرسي و قدموا في الساعات الباكرة، فمنهم من فضل الإقامة عند أقربائه من أجل التوجه باكرا لأقرب نقطة بيع، مسيرين إلى أن المشكل الكبير في تحملهم لتكاليف إضافية و صعوبة الحصول على الكتب.
و قال المتحدثون، بأنهم يستغربون كثيرا طريقة تعامل الجهات الوصية مع الوضعية، فمن غير المعقول أن يتنقل أولياء التلاميذ من بلديات جبلية و لمسافات طويلة من أجل اقتناء الكتاب، إذ يفترض حسبهم العمل على مواجهة الأزمة بجدية و تعميم عملية بيع الكتاب، خصوصا في المناطق المعزولة و خلال وقوفنا على عملية البيع بإحدى النقاط في عاصمة الولاية، شاهدنا إقبالا كبيرا لشراء الكتب و جل الحاضرين ينحدرون من بلديات بعيدة.
و قد طالب أصحاب مكتبات خاصة، من القائمين على بيع الكتاب، تقديم التسهيلات الممكنة، فيما لجأ البعض منهم لتسجيل و إعداد قوائم لأولياء من أجل التوجه بها إلى الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية من أجل الحصول عليها و بيعها لزبائنه، فيما امتنع آخرون عن البيع بسبب ضعف هامش الربح المتحصل عليه.
و قد سعت مصالح مديرية التربية بجيجل و الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بالولاية، لتخصيص نحو 10 نقاط لبيع الكتاب، حيث تم منح كميات من الكتب للمكتبات الخاصة عبر إقليم الولاية لبيع الكتاب و قد حاولنا الاتصال بالقائمين على عملية البيع بالولاية، لمعرفة الحلول المبرمجة لمواجهة المشكل المطروح، لكن تعذر علينا ذلك. كـ.طويل