أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
“اختلالات نظام الألمدي سببها عقليات وذهنيات في الجامعات”
سيكون محور تقييم وتقويم نظام الألمدي في التعليم العالي، ركيزة فعاليات الجامعة الصيفية الثانية للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، والتي ستنطلق يوم السبت القادم 22 أوت لغاية 27 منه ،وهذا بجامعة أحمد بن بلة ببلقايد في وهران، وبحضور وزراء حاليين وسابقين وخبراء لتدارس هذا النظام بعد عشرية من عمر تطبيقه ميدانيا.
وأكدت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين في البيان التحضيري للجامعة الصيفية الثانية لهذه النقابة والذي تسلمت النصر نسخة منه أمس، أن نظام الألمدي في حد ذاته هو نظام عالمي أتبث نجاعته حتى في الجزائر وهو نظام لا رجعة عنه مثلما حمل البيان، لأنه يحمل العديد من المزايا للجامعة الجزائرية وطلبتها في جميع التخصصات، ولكن كما أضافت النقابة في بيانها، فإن اصطدام تطبيق هذا النظام بعقليات و ذهنيات المطبقين له ولدت العديد من الإختلالات في ممارسته مما يستدعي وبعد مرور 10 سنوات على تطبيقه، ضرورة الوقوف عند هذا اللا توازن بين جوهر وفلسفة الألمدي وتطبيقه في الجامعات الجزائرية، حيث سيتم تدارس هذا من طرف عدة فاعلين منهم وزراء سابقون وحاليون وكذا خبراء في التعليم العالي، حسب ما علمته النصر من مصادر مؤكدة.
وستتناول فعاليات الجامعة الصيفية الثانية بعد تلك التي جرت في 2013 وبوهران دائما، 7 محاور تندرج في إطار تشريح الواقع والعمل على الخروج بمقترحات لتقويم النظام. حيث سيتناول المحور الأول قراءة قانونية في النصوص التنظيمية وتسيير الألامدي إداريا وبيداغوجيا وهيكلته، فيما سيكون المحور الثاني حول توحيد البرامج والمناهج في الطورين الأول والثاني ودور اللجان البيداغوجية الوطنية في ذلك، ينما سيخرج المحور الثالث لتقييم تجربة ربط الجامعة بالوسط المهني والإقتصادي من خلال محور الألامدي المهني ومتطلبات التنمية الوطنية ومراجعة صيغ عروض التكوين وربطها بسوق التشغيل والمقاولاتية.
وسيعرج المتدخلون في المحور الرابع على التأطير والإشراف على تطبيق هذا النظام إلى جانب تكوين الأساتذة الذي سيشمله المحور الخامس، وسيكون لدور مخابر البحث في التكوين البيداغوجي والعلمي خاصة في طور الدكتوراه نصيب كبير من المعالجة والنقاش في المحور السادس لتختتم محاور الجامعة الصيفية بأهمية دور التناول الإعلامي لهذا النظام والإستراتيجية الإعلامية التي ضبطت للترويج له وشرحه.
علما أن توصيات الجامعة الصيفية، سترفع للندوة الوطنية التي ستعقد قبل نهاية السنة الجارية بالعاصمة.
هوارية ب