أطلقت أمس الثلاثاء وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري البرنامج الوطني للزراعات الزيتية والذرة الحبية الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب...
وظف الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه، إمبراطوريته الإعلامية الواسعة للهجوم على الجزائر، عبر سلسلة من البلاطوهات والحوارات الصحفية التي تحولت إلى...
أدانت الجزائر أمس بشدة، الزيارة، التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء الغربية واعتبرتها أمرا خطيرا للغاية يجعل الحكومة الفرنسية تستبعد...
تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح الخط الدولي الجديد الرابط بين الجزائر العاصمة وأبوجا عاصمة نيجيريا، ابتداء من شهر أبريل المقبل، وذلك في إطار...
سجلت مصالح وحدة الجزائرية للمياه بباتنة، مستحقات عالقة على عاتق الزبائن تجاوزت 280 مليار سنتيم، 95 بالمائة منها لدى المواطنين، بما أثر على تطوير الخدمة العمومية بعد أن حال ذلك دون إنجاز مشاريع أخرى منها تمديد شبكة الميـاه.
وبخصوص التصدي للربط العشوائي من شبكة المياه، فذكر مسؤول الاتصال بالوحدة أنه تمت مداهمة عدة مواقع باستعمال كاشفات التوصيلات غير الشرعية بشبكة المياه الموجهة للشرب وتحويلها إلى السقي الفلاحي، و منها الاعتداء على القناة الرئيسية التي تمون جزءا من مروانة انطلاقا من الزانة البيضاء على مسافة 20 كلم، حيث تم العثور على 7 توصيلات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحابها بإعداد محاضر مخالفة وإحالتها على العدالة.
وأوضح ذات المسؤول أيضا بأن تدعيم الجزائرية للمياه بأجهزة الكشف عن قنوات الربط العشوائية غير المرئية، مكن من التدخل في عدة مداهمات بتسخير القوة العمومية وإزالة تلك التوصيلات، مشيرا إلى إطلاق عدة حملات تحسيسية يتم من خلالها دعوة المواطنين للمشاركة بفعالية ضد ظاهرة الربط العشوائي، بالإضافة لتحصيل الديون.
وفي سياق تجديد شبكة المياه لمدينة باتنة، أفاد المكلف بالاتصال برفع وتيرة عمل مؤسسات الإنجاز المكلفة بمشروع الشطر الثاني، مؤكدا أهمية المشروع في استرجاع وحشد المياه الضائعة، بحيث تمتد شبكة التجديد على 160 كلم، ورصد للعملية غلاف مالي يزيد عن 200 مليار سنتيم وحددت آجال المشروع بـ 24 شهرا.
وأوضح مسؤول الاتصال بالجزائرية للمياه، بأنه يتم تسجيل ضياع كميات من المياه بسبب تسربات مرئية وأخرى غير مرئية، بالإضافة إلى التوصيلات غير القانونية بالاعتداء على الشبكة.
وتكمن أهمية المشروع حسب مسؤول الاتصال بوحدة الجزائرية للمياه، في تحسين الخدمة العمومية لتوزيع المياه من خلال رفع الحجم الساعي للتزود بكميات أكبر عما سبق وبنوعية أحسن بعد القضاء على النقاط السوداء للتسربات سواء المرئية السطحية منها أو الباطنية، إلى جانب وضع حد لاحتمال اختلاط المياه وبالتالي القضاء على الأمراض المتنقلة عن طريقها، مشيرا إلى حشد مشروع التجديد لـ 40 بالمائة من المياه التي تضيع نتيجة التسربات. يـاسين عبوبو