ميلة: مديرية الصناعة تسترجع 78 قطعة من العقار

كشف مدير الصناعة والمناجم لولاية ميلة، إبراهيم بولقرون، عن تلقي مصالحه حتى نهاية شهر جانفي المنقضي، لـ 755 ملفا يرغب أصحابها في الاستثمار و تجسيد مشاريع استثمارية مختلفة بولاية ميلة، في الوقت الذي استرجعت ذات المصالح 78 قطعة أرضية من مستثمرين لم يكونوا جادين في التزاماتهم التي على ضوئها منح لهم العقار الصناعي، في الوقت الذي تتوفر فيه الولاية حاليا على 385 قطعة جاهزة للمنح و التوزيع .
الفصل في الملفات الموجودة و تمكين أصحاب المشاريع الجادة المجدية التي بإمكانها تحقيق الأثر التنموي الإيجابي للولاية من العقار الصناعي متوقف بحسب محدثنا على القوانين والنصوص التنظيمية و التطبيقية الموضحة لكيفية منح العقار لغرض الاستثمار المنتظر صدورها قريبا، مفصلا بأن 345 ملفا يرغب أصحابها في الاستثمار بالمنطقة الصناعية لبوقرانة ببلدية شلغوم العيد، هذه الأخيرة تتوفر حاليا على 288 قطعة قابلة للتوزيع، فيما يرغب أربعة مستثمرين في حيازة العقار بالمنطقة الصناعية القديمة لشلغوم العيد و هو نفس عدد القطع المتوفرة بها، بينما يرغب 89 مستثمرا في النشاط بمنطقة النشاط لبلدية وادي سقان، التي تتوفر على 73 قطعة قابلة للتوزيع و 46 مستثمرا ببلدية تاجنانت و يأمل ستة مستثمرين آخرين، الفوز بوعاء عقاري ضمن منطقة النشاط 52 هكتارا لبلدية وادي العثمانية، فيما يرغب 265 مستثمرا من أصحاب الملفات المودعة، في حيازة العقار خارج مناطق النشاط.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أنه و بالإضافة إلى مناطق النشاط الموجودة بتاجنانت، وادي العثمانية و وادي سقان التي كانت محل استقطاب من قبل المستثمرين، فإن منطقة النشاط للتلاغمة تتوفر على قطعة واحدة قابلة للتوزيع و منطقة عين التين تتوفر على ثلاث قطع قابلة للتوزيع.
أما عن 78 قطعة المسترجعة و المدرجة حاليا ضمن القطع القابلة للتوزيع، فإن 42 قطعة منها موجودة بالمنطقة الصناعية لبوقرانة، 16 قطعة أخرى بمختلف مناطق النشاط في البلديات المذكورة و 20 قطعة مسترجعة من خارج مناطق النشاط.  
وبالعودة للمنطقة الصناعية لبوقرانة في شلغوم العيد، التي تتوفر على 559 قطعة وزعت 271 قطعة منها على 64 مستثمرا حازوا على مقررات الاستفادة، فيما تحصل 53 منهم على رخص البناء، ستة منهم شرعوا فقط في تجسيد مشاريعهم، قبل أن تتوقف الأشغال عند خمسة منهم لأسباب مختلفة، منها ما يتعلق برخص البناء أو بالتمويل وغيرهما، أما المشروع الوحيد المكتمل بهذه المنطقة الصناعية الذي دخل الخدمة الفعلية، فيتعلق بمشروع مختص في صناعة الألواح الشمسية.
إبراهيم شليغم