الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

قسنطيني يدعو إلى تضامن بين الجميع لمواجهة الأزمة و يصرح

"بإمكـــان الحكومـــة  الاقتطـــاع من الأجــور دون استثنــاء"
ميثاق السلم والمصالحة يمنع مزراق من ممارسة السياسة
دعا رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، إلى ضرورة التجند  والتحضير الجيد لمواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة. و أكد على مصارحة الشعب الجزائري حولها، خاصة في ظل استمرار تهاوي أسعار البترول ونوه بالتدابير التي اتخذتها الحكومة لحد الآن في هذا المجال، لكنه لم يستبعد وقوع اضطرابات اجتماعية، على خلفية الأوضاع الصعبة التي نتجه إليها جراء هذه الأزمة وهو ما يتطلب أن يكون التسيير بحكمة كما قال.
وقال رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان ، في تصريح للنصر، أن الأزمة الحالية تتطلب منا التحضير الجيد لمعالجتها، من خلال معرفة كل صغيرة وكبيرة تتعلق بها حتى لا نتفاجأ بالنتائج ، كوننا سنصطدم بصعوبات اقتصادية على حد تعبيره.
وأضاف قسنطيني، أن الوحدة الوطنية مطلوبة في الوقت الحالي  و تسمح لنا بمواجهة الأزمة بكل فعالية من  دون المساس بالحقوق والمكتسبات الاجتماعية التي تحصل عليهم الشعب الجزائري لحد الآن .
وحول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تداعيات انخفاض أسعار البترول قال قسنطيني، أنها تدابير حسنة و مطلوبة، وقال أنه إذا اقتضى الأمر لا بد على الحكومة، أن تتخذ إجراءات تقشفية على غرار الاقتطاع من الأجور بدون استثناء، فعلى الجميع - يضيف قسنطيني- أن يشارك ويضحي ، مشددا على ضرورة مصارحة الشعب الجزائري حول الأزمة والتفكير الجيّد في سبل معالجتها. وأوضح أن السبب الرئيسي لها، يرجع إلى انخفاض أسعار البترول وذلك ما يتطلب معالجتها كما عالجنا الأزمة السابقة من خلال التسيير بحكمة كي لا تتعقد الأمور أكثر، لكن الصعوبات والأضرار لا يمكن تجاوزها في كل الأحوال، حيث ستؤثر على الحقوق الاجتماعية والمكتسبات على حد تعبيره
وأوضح قسنطيني، أن الحكومة قادرة على مواجهة الوضع الحالي، كما أن الشعب أيضا قادر على ذلك والمطلوب - كما قال- هو العمل من أجل التحضير الجيد لمواجهتها من خلال التضامن بين الحكومة والشعب .
وتوقع رئيس اللجنة، أن يشهد الدخول الاجتماعي المقبل صعوبات كبيرة ، تمسّ الجميع من دون استثناء ، فلا أحد ينجو من آثارها - كما قال- حيث لم يستبعد وقوع اضطرابات اجتماعية ودعا في هذا الصدد إلى التعقل والحكمة لكي لا تزداد الأزمة تعقيدا.
وقال قسنطيني، أن هناك تشابه بين أزمة 86 و الأزمة الحالية باعتبار، أن لديها نفس الأسباب والتي تؤدي إلى نفس النتائج ، معربا عن أمله في عدم تكرار أزمة التسعينات، معتبرا أنه ولأجل ذلك فالحوار مطلوب والصراحة والإرادة الكافية .
وأضاف أن الخلل الحاصل والذي حال دون تحقيق اقلاع اقتصادي في السنوات الماضية التي كانت الجزائر فيها تعيش بحبوحة مالية، يكمن في البيروقراطية وقال في هذا الصدد «أن  الجزائر مستعمرة من طرف البيروقراطية التي تجمد كل شيء وأول ضحاياها الحكومة» .
من جانب آخر، وبخصوص إعلان مدني مزراق عن انشاء حزب سياسي، قال رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، أن ميثاق السلم و المصالحة الوطنية، يمنع الذين شاركوا في المأساة الوطنية من ممارسة السياسة، وأضاف قائلا « ميثاق السلم و المصالحة الوطنية واضح، و إذا أراد مزراق  تأسيس حزب فعليه تقديم ملف لوزارة الداخلية، و إذا حصل على  الاعتماد فبإمكانه ممارسة  النشاط  كالأحزاب الأخرى، و يبقى الرفض أو القبول راجع للسلطة التقديرية للإدارة»  وأضاف أنه في حال رفضت بإمكانه التوجه للعدالة  ورفع قضية لدى  مجلس الدولة ،
 و أوضح قسنطيني في هذا السياق،  أن كل شخص لديه أفكار سياسية من حقه الدفاع عنها، وهذه من مبادئ الديموقراطية  لكن- يضيف- الأمور واضحة  فالذي يحصل على الاعتماد  ينشط والذي لا يحصل على الاعتماد ولم يحصل على قرار من مجلس الدولة، فهو ملزم بالتنحي.
مراد ـ ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com