كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، عن تشكيل لجنة وطنية تعنى بإعداد مشروع جودة التعليم تجسيدا لمضامين القانون الأساسي لعمال التربية...
دعا المشاركون في الجلسات الوطنية للسينما، يوم أمس، إلى إنشاء مركز سينمائي تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون من مهامه إدارة و تسيير القطاع السينمائي، و...
أنهى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، مهام السيد محمد السعيد بن قامو بصفته واليا لولاية بشار وقرر تعيين السيد أحمد بن يوسف خلفا له، حسب ما...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج و الشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر كرئيس لمجلس الأمن الدولي ستأخذ على عاتقها...
شرع السيد حسان من بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة ، وهو تقني سابق في مركب الجرارات بوادي الحميم، و مالك أرض مؤخرا في الترويج، لمنتج فلاحي جديد على المنطقة، في شكل بطيخ من نوعية غير معروفة، تستعمل في صنع مربى في شكل ولون الأناناس، و لكن له مذاق مميّز عن هذا الأخير.
عمي حسان الذي التقيناه مؤخرا صدفة في أولاد رحمون، وسط الشارع الرئيسي، أين اختار عرض المنتج والمربى المصنوع منه، كطريقة للترويج مع تقديم وصفة صنعه، قال لنا أنه نوع من البطيخ في شكل قرع، قاسي القشرة والثمرة يضم لبه كمية كبيرة من النوى، ولا يستهلك نيّئا، مؤكدا بأنه زرع منه كمية معتبرة في أرضه بمنطقة أولاد صخر، لأول مرة وقد جلب بذوره من أحد أقاربه بعين عبيد، و لا يعرف له اسما على الرغم محاولة ذلك، مشيرا إلى أنه يتم غرسه على طريقة البطيخ ، وله نفس النبة والورق ولون البطيخ ، وينضج بالموازاة معه في المنطقة نهاية أوت وبداية سبتمبر.
وعن زبائنه قال أنه استطاع أن يقنعهم بطريقته الخاصة ، مع تقديم الوصفة ، أو كيفية إعداد المربي الذي يعد منه، وهي تقشير الحبة ويحتاج ذلك إلى جهد، ثم يقطع مكعبات صغيرة ، ويفصل عن البذور ويوضع في إناء ، مع كمية من السكر ، ويترك إلى الصباح دون إضافة مواد أخرى ، لأنه بدوره يطلق ماء أثناء ذلك ، وفي الصباح يوضع على نار هادئة ، ويترك فوقها إلى غاية نضجه وذلك بعد أن يتحوّل السائل الذي نجم عن عملية الترقيد ، إلى ثقيل و يصبح بذلك مهيأ للاستهلاك دون أي نوع من الاضافات.
و أعرب عمي حسان عن أمنيته في التعامل مع صانعي مختلف أنواع المربى ، من أجل تطوير زراعته و انتاجه بكميات كبيرة، يمكن من خلالها اقتحام السوق بمنتوج جديد و غير معروف لدى الأغلبية، خاصة و أنه يساهم في تنويع المربى الذي مازال مقتصرا على المشمش ، وقليل من التين والتفاح ، وأخيرا الفراولة وهذا من أجل إعناء مائدة فطور الصباح.
ص.رضوان