• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
لا يزال الناخب الوطني جمال بلماضي في رحلة ضبط القائمة النهائية للتربص المقبل، والتي يفضل مثلما جرت عليه العادة أخذ كامل وقته للإعلان عنها، وقد يكون ذلك يوم الجمعة أو السبت المقبلين، خاصة وأن الخيارات قليلة على مستوى بعض المناصب، سيما على مستوى «قلب الهجوم»، وهو ما يضع مدرب الخضر بين حالة «الترقب» أو البحث عن تجريب بعض الوجوه الجديدة.
ويعيش «رؤوس الحربة» المتعودون على الحضور في التربصات الماضية وضعيات متباينة، بداية بالهداف التاريخي إسلام سليماني، والذي يعيش بداية غير موفقة مع ناديه الجديد بريست، بدليل تسجيله لهدف وحيد هذا الموسم كان بمناسبة مواجهة نادي أوكسير لحساب الجولة التاسعة، بل أكثر من ذلك سيغيب عن لقاء اليوم أمام نادي نيس لحساب الدوري الفرنسي، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وهو ما جعله محل انتقاد من طرف أنصار النادي.
وأما قلب الهجوم الثاني الموجود في قائمة بلماضي، والعائد إلى المنتخب عبر بوابة التربص الأخير أندي دولور، فهو أيضا يعاني من الناحية البدنية، بحكم أنه غاب عن اللقاءات الأخيرة لناديه نيس، بفعل الإصابة التي تعرض لها منذ أزيد من أسبوعين، في انتظار استعادته لنسق المباريات الرسمية، ولو أن مدربه لوسيان فافر في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة اليوم أمام بريست، مدد السوسبانس بخصوص حالة مهاجم الخضر، عندما قال إنه لا يمكن تأكيد موعد عودته، والذي يتمنى أن يكون في مواجهة ليون القادمة، ما يجعل تواجده في تربص الخضر المقبل مهددا.
يحدث هذا، في الوقت الذي لم ينجح المهاجم محمد الأمين عمورة في فرض نفسه في تشكيلة نادي لوغانو السويسري، رغم أنه يقضي موسمه الثاني مع هذا الثاني، وذلك بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها، وهو ما جعله يتحول إلى عنصر احتياطي، وهو ما قد لا يخدمه مع المنتخب الوطني، في وقت استبشر فيه الجمهور خيرا، بعد المستويات الجيدة التي قدمها، عندما تحصل على فرصته من طرف الناخب الوطني جمال بلماضي.
وفي السياق ذاته، فإن أحد الأسماء التي كانت مرشحة للتواجد ضمن قائمة بلماضي في التربص الأخير، قبل أن يشطب اسمه في آخر لحظة، نجد مهاجم الترجي التونسي رياض بن عياد، والذي أكد مدرب الخضر أن غيابه عن المعسكر الأخير، راجع إلى معاناته من نقص المنافسة، كون البطولة التونسية يومها لم تبدأ بعد، لكن وبشكل مفاجئ تحول مؤخرا إلى عنصر احتياطي في الترجي التونسي، ما جعله يخسر نقاط ويصعب من مأموريته للتواجد في قائمة الخضر.
وأمام الوضع الراهن، اضطر مدرب الخضر حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر، لوضع بعض الحلول البديلة تحسبا للتربص المقبل، من خلال توجيه الدعوة لها ضمن القائمة الموسعة، بداية بمهاجم نادي كورتري بلال مسعودي، ومهاجم نادي شارل لورا البلجيكي بن بوعلي، خاصة وأن إمكانية إعادة المهاجم بونجاح غير مطروحة في الوقت الراهن، لابتعاده عن نسق المباريات في الفترة الأخيرة، بسبب توقف الدوري القطري.
حمزة.س