أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
تأهل، سهرة اليوم ، المنتخب الوطني للدور الثاني من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعد الفوز المحقق أمام منتخب إثيوبيا بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بملعب نيلسون مانديلا، وسط حضور جماهيري غفير، حيث لعبت المواجهة بشبابيك مغلقة.
وفضل مدرب المنتخب الوطني المحلي، مجيد بوقرة، بدء اللقاء بخطة مغايرة عن تلك التي اعتمد عليها في مباراة الافتتاح، من خلال تطبيق طريقة لعب 3-4-3، وذلك بإبعاد لحمري من التشكيلة الأساسية، والزج بالمدافع كداد، وهو ما أثر نوعا ما على أداء الخضر، خاصة وأن المنافس تموقع في الخلف، وغلق جميع المنافذ على الجناحين بلخيثر و لعوافي، وهو ما أجبر أشبال "الماجيك" على محاولة التوغل من العمق، أين كاد مزيان في د9 أن يصل إلى مرمى إثيوبيا، غير أن كرته تصدى لها الحارس فاصيل ببراعة، والحال كذلك مع تسديدة قندوسي في د 22، ليأتي الرد بعد ذلك من طرف أشبال المدرب أباتي في د 26 عن طريق أخطر عنصر شارنت، الذي جرب حظه من حوالي 20 م، غير أن كرته مرت فوق الإطار، وهي المحاولة التي حركت الجمهور الغفير الحاضر في مدرجات ملعب نيلسون مانديلا، أين بحثوا عن تحفيز رفقاء ميرازيق، على أمل فك شفرة المنافس، لكن دون جدوى، بل أكثر من ذلك كاد الإثيوبيون أن يفتتحوا مجال التهديف في د41 عن طريق شارنت لولا التدخل الموفق للحارس قندوز، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع نتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية، ارتفع فيها نسق اللعب، خاصة من جانب الخضر، الذين بحثوا عن الوصول إلى مرمى المنافس بشتى الطرق، وكان لهم ذلك في د52 عن طريق المهاجم محيوص، الذي حول ركنية مزيان إلى الشباك، رافعا رصيده التهديفي في الدورة إلى هدفين، قبل أن يغادر أرضية الميدان في د70 بسبب الإصابة، والحال كذلك بالنسبة لعبد اللاوي، وهو ما أثر نوعا ما على أداء المنتخب في الدقائق الأخيرة، ما جعل المنافس يستغل الأمر ويخلق بعض المتاعب لأشبال "الماجيك"، أين كاد منتخب إثيوبيا تعديل النتيجة في د 90+2 عن طريق ماركين، لولا تألق الحارس قندوز، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الوطني بهدف دون رد، وهو ما مكن أشبال بوقرة من تصدر المجموعة بست نقاط، وضمان التأهل إلى الدور الثاني، كأول المتأهلين.
وفي المباراة الثانية من المجموعة الأولى، فجر منتخب الموزمبيق مفاجأة مدوية، عندما نجح في قلب تأخره أمام منتخب ليبيا بهدف إلى فوز بثلاثية (3/2)، ما جعله يحي آماله في إمكانية كسب تأشيرة التأهل الثانية، في وقت غادر أشبال المدرب مارتينس "الشان" بصفة رسمية، على اعتبار أنهم يقبعون في مؤخرة الترتيب، بصفر نقطة.
حمزة.س