• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
ندرة اليد العاملة تهدد حملة جني التمور
يواجه هذه الأيام منتجو التمور عبر معظم المناطق بولاية بسكرة خاصة الشرقية منها، صعوبات جمة في جني مختلف الأنواع التي تنتجها ملايين النخيل التي تمتاز بجودة النوعية على المستويين الوطني والدولي على غرار مناطق طولقة، فوغالة، سيدي عقبة وغيرها.
وتأتي في مقدمة الصعوبات حسبما ذكره بعض منتجي التمور للنصر ،النقص الكبير إلى درجة الانعدام أحيانا في اليد العاملة، الأمر الذي من شأنه تعطيل عملية الجني و كساد المنتوج خصوصا صنف دقلة نور التي تعد فيها بسكرة رائدة وطنيا، بعد التوسع المذهل في الوعاء العقاري المخصص لزراعتها، وتطور تقنية ممارستها والتي تستدعي طبيعتها الحساسة وسرعة تلفها، ضرورة جنيها في الوقت المحدد على غرار الأنواع الطرية، في ظل ارتفاع نسبة الإنتاج هذا الموسم مقارنة بالعام الماضي.و تتوقع المصالح الفلاحية، إنتاج أكثر من 04 ملايين قنطار من مختلف أنواع التمور، وأرجعت ذات المصالح هذه القفزة في مجال الإنتاج إلى توسع المساحات الغابية المنتجة بزيادة تقارب 200 هكتار إلى جانب دخول آلاف أشجار النخيل مرحلة الإنتاج بعدد من المناطق بالولاية، خاصة بالجهتين الغربية والشرقية في ظل البرامج المشجعة التي وضعتها الدولة لتشجيع زراعة النخيل.و تحصي الولاية أكثر من 4.2 مليون نخلة مختلفة الأنواع منها قرابة 2.9 مليون نخلة منتجة صنف دقلة نور ذات الجودة العالمية وهي تمثل 60 بالمائة من إجمالي النخيل، فيما تسجل الأنواع الأخرى نسبة 40 في المئة موزعة على عدة أنواع يفوق عددها300 نوع محلي هذا إضافة إلى الدور الكبير لمصلحة وقاية النباتات من خلال البرامج المعدة في مكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار النخيل، بعد أن قامت بمعالجة الآلاف منها ضد بوفروة وسوسة التمر، ناهيك عن المتابعة الميدانية من قبل أعوان الإرشاد الفلاحي. نقص العمال حسب بعض المنتجين دفعهم إلى الاستنجاد بالعنصر النسوي للقيام بعمليات فرز وجمع التمور المتساقطة، بعد أن أرجعوا السبب الى عزوف العمال عن النشاط في ذات المجال رغم الحوافز المادية المقدمة بحيث يتقاضى متسلقو النخيل مبلغ 2500 دج لمدة عمل لا تزيد عن 04 ساعات يوميا، فيما تزيد أجرة بقية العمال ولنفس الفترة عن 1500 دج.
و أرجع عارفون بخبايا الملف الأمر إلى البرامج التي وضعتها الدولة لصالح فئة الشباب ما قلص من فرص البطالة في أوساطهم وفي ظل هذه المعوقات أرغم أصحاب المزارع على التوجه إلى مدن أخرى لاستقدام العمال، خاصة من المناطق الجنوبية اعتبارا من طابعها الفلاحي وتمرس شبابها في المجال الزراعي.
ع.بوسنة