أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
أكد وزير الاتصال، محمد لعقاب، أن رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، و بعد الانتهاء من تجسيد التزاماته الانتخابية في قطاع الإعلام سيسعى جاهدا خلال ما تبقى من عهدته لتحقيق مكاسب أخرى لفائدة قطاع الإعلام، وأعلن استحداث شهادتين تقديريتين هما شهادة الريادة وتخص المؤسسات الإعلامية، وشهادة التميز وتمنح للصحفيين المتميزين.
أشرف وزير الاتصال، محمد لعقاب، أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال على ندوة خاصة حملت عنوان " الإعلام والتحديات الراهنة" برعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وحضور أعضاء من الحكومة، وكانت من تنشيط إعلاميين وأساتذة في المجال من الجزائر ومن الوطن العربي و إفريقيا.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد وزير الاتصال بالتضحيات الجليلة التي قدمها الإعلاميون الجزائريون على مر التاريخ، وقال إن استحداث يوم وطني للصحافة جاء تكريما لتضحيات هؤلاء، كما أنه بهذه المناسبة أيضا يتم سنويا إطلاق جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، وهي في هذه الدورة في طبعتها التاسعة واليوم نحن نعيش الذكرى العاشرة لترسيم احتفالية اليوم الوطني للصحافة عام 2013، و22 أكتوبر كان اختيارا بمناسبة صدور جريدة المقاومة سنة 1956.
وتابع وزير الاتصال يقول بأن أسرة الصحافة تحيي اليوم هذه المناسبة وقد تم الانتهاء من تجسيد ما تبقى من الالتزامات الانتخابية لرئيس الجمهورية بخصوص قطاع الإعلام، حيث صادق البرلمان بغرفتيه الأسبوع الماضي على قانون نشاط السمعي البصري وقانون الصحافة المكتوبة والالكترونية ، يبقى فقط تنصيب سلطتي الضبط ومجلس آداب وأخلاقيات المهنة، والذي سيكون قريبا.
إلا أن لعقاب أكد بأن رئيس الجمهورية لن يكتفي بهذا لصالح القطاع قائلا" وإنني على يقين أن السيد رئيس الجمهورية لن يتوقف عند هذا الحد بل سيسعى جاهدا خلال السنة المتبقية من عهدته الرئاسية لتحقيق مكاسب أخرى لفائدة قطاع الإعلام على غرار "الجزائر ميديا سيتي " التي وضع حجرها الأساس يوم 5 يوليو2023".
وقال بأن هذه المرة هي المرة الأولى التي يتم فيها إحياء اليوم الوطني للصحافة باحتفالية خاصة تخللها تنظيم ندوة حول " الإعلام والتحديات الراهنة" من تنشيط مجموعة من الإعلاميين الجزائريين وغير الجزائريين، وهم نخبة في الوطن العربي عامة، لتزامنها مع التحولات الجيو-سياسية في العالم وعلى رأسها النقلة النوعية في القضية الفلسطينية والاعتداء الهمجي الصهيوني على قطاع غزة الذي افرز تعاملا غير مهني وغير أخلاقي للإعلام الغربي عموما، وكذلك الحرب بين روسيا و أوكرانيا التي انعكس عنها تحولا جذريا في الممارسة الإعلامية العالمية ، فضلا عما يحدث من توترات عالية الحساسية في منطقة أسيا.
وشدد وزير الاتصال بهذا الخصوص على أن تلك التحولات تفرض علينا العديد من المساءلات وطنيا وإقليميا وحتى على مستوى الأحرار في العالم.
كما اعتبر المتحدث م بأن الصحفيين الجزائريين من طلائع الصحفيين في العالم في النضال والتضحية في سبيل التحرر الوطني ويف سبيل كل المظلومين والمقهورين في العالم وفي سبيل كل المبادئ الوطنية التي عبر عنها بوضوح بيان الثورة الجزائرية الفاتح نوفمبر 1954.
وعليه كشف أن وزارة الاتصال قررت تكريم العديد من الوجوه الإعلامية بعضهم قضى نحبه، وبعضهم لا زال حيا وبعضهم لا زال يكتب ويعبر، قال إن كل الإعلاميين يستحقون التكريم في الحقيقة لكنه من غير الممكن تكريم الجميع دفعة واحدة، مؤكدا أن هذه السنة الحميدة سيعمل للحفاظ عليها.
وفي سياق متصل أعلن الوزير عن استحداث وزارة الاتصال شهادتين تقديريتين، أطلقت على الأولى شهادة الريادة الإعلامية، و تخص المؤسسات الإعلامية الجزائرية تكريما للجهود التي بذلتها لسنوات طويلة، مشيرا إلى أن كل المؤسسات الإعلامية الجزائرية تستحق التكريم والتقدير، أمن الثانية فقد أطلق عليها شهادة "التميز الإعلامي" وتخص الصحفيين الذين تميزت برامجهم وكتاباتهم عن زملائهم ونظرائهم.
ونظرا لتزامن و احتفالية هذه السنة مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة أعلن لعقاب أن الوزارة قررت أيضا تكريم عددا من الإعلاميين المتميزين من هذه الفئة. وفي الأخير ترحم الوزير على أرواح كل الإعلاميين الجزائريين الذين انتقلوا إلى الدار الباقية مؤخرا، متمينا الشفاء لعدد أخر من الإعلاميين المرضى الذين يعالجون اليوم في المستشفيات، دون أن ينسى الترحم على أرواح الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا نتيجة العدوان الصهيوني الهمجي على غزة، منددا باستهداف العدو الصهيوني لأزيد من 55 منهم وبعضهم لا يزال تحت الأنقاض.
لياس -ب