• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
فوتت عشية أمس، تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني فرصة تصحيح المسار وتسجيل انتصار يبقي على الفريق فوق "البوديوم"، بعدما انقادت إلى تعادل بهدف لمثله أمام الضيف اتحاد بسكرة، الذي يبقى أحد أفضل فرق الرابطة المحترفة خارج الديار.
بداية المباراة، كانت قوية من جانب المحليين الذين بحثوا عن الوصول مبكرا إلى مرمى الزوار، من خلال تكثيف الحملات الهجومية، غير أن الحارس ملالة تألق بشكل لافت في العشرين دقيقة الأولى، بعدما تصدى لثلاث فرص خطيرة للمهاجم خالدي، البداية في د1 عن طريق مقصية رائعة حولها للركنية ببراعة، والثانية في الدقيقة العاشرة والحارس ملالة يتألق مجددا، ليعود ابن مدينة باتنة للظهور في د19، بحرمانه نفس اللاعب أي خالدي من هدف محقق، بعدما تصدى لتسديدته من داخل منطقة العمليات، لتعود الكرة إلى بن شعيرة الذي مرر كرة على طبق ناحية عرجي، غير أن كرته أبعدها المدافع زغنون من على خط المرمى، ليتواصل المد الهجومي القسنطيني، خاصة مع الدعم الكبير من طرف السنافر الذين توافدوا بعدد مقبول، رغم برودة الطقس وتساقط الأمطار، وهو ما منح دفعا معنويا لأشبال عمراني، لكن ذلك لم يكن كافيا، بعدما تمكن الزوار من افتتاح مجال التهديف من أول فرصة، بعد خطأ من المدافع بلايلي في د34، استغله صيام بكرة مقوسة خادع بها الحارس بوحلفاية، وهو الهدف الذي حرك رفقاء مداني، ليتمكن القائد ذيب من تعديل النتيجة في د 39 عن طريق ضربة جزاء، تحصل عليها خالدي.
المرحلة الثانية، دخلها السنافر بقوة في سيناريو شبيه بما عرفه الشوط الأول، وضيع في بدايتها القائد ذيب فرصة سانحة بعد ارتداد الكرة من الحارس إثر مخالفة منفذة بطريقة جيدة من قبل المهاجم عرجي، الذي تحول بعد تغييرات عمراني بخروج خالدي وبلحوسيني ودخول طمين وبن شاعة إلى قائد حملات المحليين، الذين فرضوا حصارا حقيقيا على منطقة المنافس، مستغلين ركون زملاء خوالد إلى الخلف، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل، بسبب غياب الفعالية أو سوء الطالع، مثلما حدث في الدقيقة 62، لما كاد بن شاعة أن يخادع الحارس المتألق ملالة من أول كرة يلمسها.
في النصف الثاني من هذه المرحلة انخفض ريتم المباراة، ولجأ كل مدرب إلى لعب آخر أوراقه، وتحول الصراع في وسط الميدان ما بين تشكيلة تبحث عن هدف الفوز، وفريق متكتل في الدفاع سلاحه الهجمات المرتدة، وهو السيناريو الذي استمر إلى آخر الثواني، ولو أن البديل بن شاعة فوت على نفسه وفريقه فرصة خطيرة في الدقيقة 88، لما ضيع بسذاجة كرة هدف محقق، لتنتهي المباراة بتعادل لم يرض السنافر. حمزة . س