أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، اليوم الأربعاء، في بيان لها، عن تأجيل الرحلة البحرية المرتقبة غدا الخميس من الجزائر العاصمة نحو...
* إطلاق إنجاز 1.4 مليون وحدة سكنية عدل «3» قريباأعلن وزير السكن العمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، أمس الثلاثاء عن إطلاق برنامج سكني، جديد في...
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أن ترشح الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، يُجسد العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، لتعزيز دور الجزائر...
* مهلة شهر لكل الهيئات الحكومية والمؤسسات لإثراء المشروع سلمت لجنة الخبراء المكلفة من قبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، بإعداد مشروعي...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، نائب الوزير الأول لمجلس شؤون الدولة لجمهورية الصين الشعبية، السيد ليو غيوزهونغ، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
وقد حضر الاستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، وزير السكن والعمران والمدينة، السيد طارق بلعريبي، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، وفقا للمصدر ذاته.
من جهة أخرى تباحث الوزير الأول، نذير العرباوي، مع المسؤول الصيني حول سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لاسيما في بعدها الاستثماري لاسيما المشاريع التي تم الاتفاق بشأنها خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى الصين خلال الصائفة الماضية.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة الأولى، فقد استقبل الوزير الأول، نذير العرباوي، أمس بقصر الحكومة، نائب رئيس مجلس شؤون الدولة بجمهورية الصين الشعبية، ليو غوه، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر تندرج في إطار متابعة تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى الصين في جويلية 2023.
وقد عقد الجانبان جلسة عمل تم خلالها “إجراء تقييم شامل لعلاقات التعاون القائمة بين البلدين والوقوف على واقعها وآفاقها”. وثمّن الطرفان حسب المصدر ذاته، “ما تم تحقيقه من مكاسب يترجمها حجم مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين”. كما شددا على “أهمية تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لاسيما في بعدها الاستثماري بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين”.
واتفقت الجزائر والصين على تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وذلك عقب الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى بكين والتي استمرت 5 أيام وتوجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة، كما تم الاتفاق على خطة استثمارية صينية بقيمة 36 مليار دولار، ما سيسمح بتعميق التبادل والتعاون وتطوير طويل الأمد للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقد أكّد رئيس الجمهورية، ببكين، أنّ نتائج زيارة الدولة إلى الصين ايجابية جداً، مبرزاً أنّ المشاريع والاتفاقيات التي أبرمت مع الجانب الصيني ضخمة وتعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين، وأضاف أنّ هذه الزيارة ستفتح كافة آفاق الاستثمار بين البلدين الصديقين.
والتقى الرئيس تبون بنظيره الصيني شي جين بينغ، وأصدر الطرفان بيانا مشتركا أكد سعيهما إلى «تعزيز أكبر للمصالح المشتركة وتقوية الدعم المتبادل لتجاوز الصعوبات الناجمة عن مختلف الأزمات والتحديات المتتالية التي يتعرض لها العالم». وأكد رئيس الجهورية أن الجزائر مفتوحة أمام «الشراكة والاستثمار أمام رجال الأعمال الصينيين في كل القطاعات والاستفادة من التسهيلات الممنوحة للمتعاملين الاقتصاديين».
وتوجت الزيارة بالتوقيع على 19 اتفاقية ويتعلق الأمر باتفاق للتعاون في مجال النقل بالسكك الحديدية, مذكرة تفاهم حول إنشاء مركز لتحويل التكنولوجيا, مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الفلاحي, اتفاقية إطار للتعاون في مجال الاتصالات, مذكرة تفاهم في مجال الرياضة, مذكرة تفاهم حول إنشاء فريق العمل للتعاون الاستثماري والاقتصادي ومذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون التجاري.
كما تم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الصينية للحوكمة و وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ومذكرة تفاهم للتعاون التقني في مجال حجر الحيوانات والحجر النباتي وبرنامج تنفيذي في مجال البحث العلمي والفضاء, إلى جانب مذكرة تفاهم في مجال التنمية الاجتماعية والتعاون في مجال الطاقات المتجددة والطاقة الهيدروجينية.
و وقع البلدان أيضا على مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة ومذكرة تفاهم بين معهد الشؤون الخارجية للبلدين ومذكرة تفاهم بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والمجلس الوطني الصيني لتعزيز التجارة الدولية.
وفي إطار التعاون الثنائي بين البلدين، وافق مجلس الوزراء مؤخرا، على مشروع إنشاء قاعدة لتخزين وحماية البيانات الإلكترونية (Data center)، من قبل شركة هواوي الصينية. حيث ثمّن السيد رئيس الجمهورية وضوح الرؤية الخاصة بالتوجّه الرقمي للجزائر، ضمن عرض السيدة الوزيرة المُحافظة السامية للرقمنة. وذكّر الرئيس بأنّ الهدف الأساسي من مشروع الرقمنة الضخم هو القضاء على البيروقراطية، التي تعطّل المشاريع، واعتماد الشفافية في تسيير الشأن العام، وتحديد دقيق لاحتياجات البلاد في كل القطاعات.
ع سمير