وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
انطلقت بجامعة، الشهيد، حمة لخضر، بالوادي، صباح أمس الأحد، الأيام التكوينية الجهوية لتعزيز استعمال اللغة الإنجليزية، لفائدة 120 أستاذا يمثلون 8 مؤسسات جامعية، تشرف عليها اللجنة الوطنية المكلفة بتعزيز استعمال الإنجليزية.
وذكرت البروفسور، آسيا قاصد، رئيسة اللجنة الوطنية المكلفة بتعزيز استعمال اللغة الانجليزية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال إشرافها على افتتاح الدورة الجهوية الأولى لتعزيز اللغة الإنجليزية التي تحتضنها جامعة الوادي، أنه سيستفيد من التكوين لمدة أسبوع، 120 أستاذا جامعيا يمثلون 8 مؤسسات جامعية تابعة لولايات الوادي، ورقلة، بسكرة والمسيلة، بالإضافة إلى ولايات تمنراست، إليزي، أدرار وغرداية، إلى جانب ورشات تكوينية تشرف عليها نخبة من أساتذة اللغة الإنجليزية من عديد الجامعات.
وقالت البروفسور قاصد، أن الدورة التكوينية لفائدة الأساتذة الجامعيين، من شأنها تعزيز المعارف وأساليب التكوين في اللغة الإنجليزية، في مختلف التخصصات الجامعية، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات ومعالجة المشكلات التي قد تواجه الأستاذ في استعمال الإنجليزية، ناهيك عن التحديات التي تعترضه في العملية التدريسية لطلبته، معتبرة هذا النوع من الدورات التكوينية منعرجا هاما في تعميم اللغة الانجليزية في الوسط الجامعي ومضاعفة معارف الأساتذة المتكونين، من خلال التدريب والتكوين الجماعي عن طريق الورشات.
وأكد مدير جامعة الوادي، البروفسور عمر فرحاتي، في كلمة ترحيبية بضيوف الجامعة المشاركين في الدورة الجهوية، أهمية النهج الذي تبنته الوزارة الوصية الرامي لتعزيز مكانة ودور اللغة الإنجليزية في الوسط الجامعي بالتدرج، من خلال إدخالها كلغة تدريس في الشعب التكنولوجية، وصولا إلى مرحلة التعميم وإدخالها حتى في الشعب والتخصصات الأخرى، على غرار العلوم الإنسانية والاجتماعية الحقوق والعلوم السياسية والعلوم الاقتصادية.
وأضاف البروفسور فرحاتي، أن تعميم اللغة الإنجليزية في الجامعيات الجزائرية، يحمل بعدا إستراتيجيا، من خلال إيصال صوت الجامعة والباحث الجامعي الجزائري والوصول به إلى العالمية، بما ينشر من أبحاث ومساهمات في المواقع العلمية والمجالات العملية المعتمدة، ناهيك عما ينتج من أبحاث علمية مرفقة ببراءة اختراع.
منصر البشير