الجمعة 4 أكتوبر 2024 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

استهلاكها المفرط أصبح خطرا على الصحة العامة

 

عرسان و مسنون يتهافتون على خلطات العسل و «الفياغرا»

يشهد استهلاك المنشطات و المقويات  الجنسية  خلال السنوات الأخيرة، انتشارا واسعا بين الرجال من مختلف الأعمار ، المرضى منهم والأصحاء، سواء  للتغلب على عجز أو خلل، أو لبلوغ متعة عارمة متخيلة، وقد ساهمت في انتشار الظاهرة  عشرات القنوات الفضائية التي تروج لهذه المنتجات، على اختلاف أشكالها و طرق تسويقها، بين الحبوب والأعشاب و المراهم و أنواع «الجيل» و كذا بعض أشكال المربى، وعبوات العسل، التي يتم استهلاكها دون استشارة الأطباء.
 هذه المنشطات و المقويات  تباع في  الصيدليات دون وصفات طبية ، و كذا بمحلات الطب البديل، و الأعشاب الطبية التقليدية التي انتشرت انتشار الطفيليات ، إضافة إلى محلات التموين العام التي أصبحت بدورها تسوق مواد مختلفة الأشكال و طرق التوضيب ، تؤدي إلى نفس الغرض ، و  تلقى رواجا كبيرا لدى المستهلكين بمختلف شرائحهم  .
النصر وقفت على الظاهرة ، الآخذة في التوسع، و الدوافع التي تؤدي إليها، على الخصوص وسط الشباب ، الذين يرغبون في امتلاك أفضل القدرات الجنسية، ليصبحوا عشاقا مثاليين ، مهما كلفهم الأمر من عناء و تكاليف  و مخاطر محتملة ، على الرغم أنهم لا يعانون ولا يشكون من أي مشاكل جنسية ، فهم يعتقدون بأن المتعة الجسدية أهم  ركائز ومتع الحياة ، لأنها توطد شعورهم بالرجولة الكاملة ، وبالثقة الذاتية وباللذة العارمة ، التي تملأ خيالهم .
نظرا لكون الموضوع من الطابوهات التي تمارس في الظل ، ويحظر الحديث عنها في العلن ، لم نتمكن من الحديث إلى مستهلكيها ، و اكتفينا بمسوقيها ، الذين أصبحت لهم دراية ومعرفة بطرق ترويجها ، وفعالياتها من خلال ردود أفعال زبائنهم الأوفياء الذين لم يعودوا قادرين على ممارسة حياتهم الطبيعية دون هذه العقاقير ، التي تحولت إلى متلازمة تضاف إلى ثقل فاتورة مصاريفهم ، جراء غلائها ، مما جعل مسوقيها يلجأون إلى بيعها بالوحدة ، لدى الصيادلة ، وكذا محلات الطب البديل ، فيما دخلت ذات المواد دفتر قروض محلات التموين العام.

نساء يقتنين «الفياغرا» لرجالهن من الصيدليات

الصيادلة الذين تحدثنا إليهم، أجمعوا على أن المنشطات الجنسية و أشهرها «الفياغرا»، وعلى الخصوص ما تنتجه صيدال تحت اسم «فياكتال «هو الأكثر رواجا، و الكميات المسوقة منه تتجه نحو منحنى تصاعديا خلال السنوات الماضية ، والكميات التي تعرض يقتنيها بسرعة  زبائن بعضهم نساء ، جراء امتناع الكثير من الرجال التوجه إلى الصيدليات بأنفسهم لاقتنائها بسبب الحياء.
و يتم اقتناء هذا الدواء السحري ،على شكل علبة كاملة  أو بالوحدة ، جراء غلاء سعره، فتسويقه لا يتطلب وصفة طبيب لأنه، يعد من المنشطات الكمالية التي لا تعوض من قبل صندوق الضمان الاجتماعي ، مما يسهل بيعه.أحد الصيادلة الذين تحدثنا إليهم و الذي رفض ذكر اسمه، أوضح بأنه يواجه إلحاح الزبائن على اقتناء هذا الدواء بتحذيرهم من استهلاكه، إذا كانوا ممن يعانون من ارتفاع الضغط الدموي ومشاكل القلب والدورة الدموية ، جراء خطره الكبير جدا على هذه الفئة.
عن الفئة الأكثر إقبالا على هذا العقار، قال الصيدلي بأنها من كل الشرائح العمرية ، بعضهم مرضى ، وأكثرهم شبابا ، يعتقدون ،خطأ، بأنه يساهم في زيادة الخصوبة و تسريع الإنجاب ، فيما يبرر آخرون الإقبال عليها بالتعب والإرهاق في العمل طوال اليوم، مما يجعلهم يقصّرون في واجباتهم الزوجية ، فهم يستهلكونه ،حسبهم، تحت إلحاح القرينة وعلى وجه الخصوص حديثي العهد بالزواج منهم، ممن لديهم معتقدات خاطئة حول العلاقة الحميمية ، فهم بذلك يلجأون إلى أسهل الحلول دون اللجوء إلى استشارة الأطباء المختصين. و أضاف محدثنا:» أمام هذا الحال نضطر إلى تلبية طلباتهم ، مع إسداء الكثير من النصح ، بصفتنا مختصين وعلى علم ودراية بكل ما يتعلق بالأدوية».

الصيادلة ينصحون مرضى ارتفاع الضغط الدموي بتوخي الحذر

نفس الصيدلي ينصح مستهلكي  المنشطات الجنسية ، بممارسة  الرياضة والابتعاد عما يعكر المزاج ،على الرغم من أن نقص راحة  البال أصبح سمة يتقاسمها معظم أفراد  المجتمع  الذي انتشرت فيه ، حسبه ،  ثلاثة أمراض بشكل رهيب، وهي في تزايد مستمر من سنة إلى أخرى، و هي على التوالي ، الضغط الدموي، و السكري ، و تراجع الفحولة لدى فئة واسعة من الرجال ، مما جعله يدعو المختصين إلى إجراء دراسات و أبحاث معمقة حولها ، مؤكدا بأن المنشطات الجنسية تشكل  أكبر نسبة مبيعات في كل الصيدليات.
 و حسب اعتقاده، فإن ذلك قد يعود إلى نوعية التغذية المستوردة، دون إغفال العامل النفسي الذي يراه مسببا أساسيا.و أكد بأن الأمراض السالفة الذكر لا يمكنها أن تنتشر بهذا الشكل الرهيب، دون أن تكون خلفها أسباب موضوعية على المختصين الكشف عنها.

الكهول يتهافتون على خلطات الطب البديل و تراجع الفحولة لدى الرجال

أوضح لنا صاحب محل لتسويق منتجات الطب البديل ،بأن المنشطات الجنسية  مطلوبة بكثرة من قبل الكهول ، ممن تتجاوز أعمارهم الخمسينات والذين تبدو عليهم علامات الإرهاق والتعب. وتدل هيأتهم و هندامهم على ظروفهم المادية المتردية . وقد أصبح الكثير منهم زبائن دائمين ، وهم من الفئة التي تفضل عبوات خليط الأعشاب ، جراء أسعارها المقبولة ،والتي قد تكون تناسب دخلهم المتواضع، ويكونوا قد تعودوا على استهلاكها ،فهم لم يشتكوا يوما من أية مضاعفات ،حسبه، وهذا ما يجعل كل ما يعرض عادة من هذه الخلطات لا يبقى  كثيرا على الرفوف.
 هؤلاء الزبائن يعرفون ما يحتاجون ،لأنهم حسموا أمرهم مسبقا ، حول العقار الذين يستهلكون بعد أن أصبحت السماء تعج بالقنوات الفضائية المروجة لذات المنتجات ، فتدخلنا، كما قال يبقى فقط محصورا في تقريب المنتجات من المستهلك.
هذا وقال لنا صاحب محل آخر بأنه، إضافة إلى ما يسوقه من علب الطب البديل ، يعرض أصنافا من الحبوب الزرقاء ، منها المحلية الصنع ، و تلك التي تجلب من أوروبا ، وأخرى من صنع عربي. ويرى أن هذه الأخيرة ، أقل ضررا ،لأن معظم مكوناتها عبارة عن أعشاب ، وهي الأكثر رواجا ، جراء تسويقها بالوحدة مقابل 200 دج .
عن زبائنه يقول أنهم من الشباب ، بما فيهم حديثي الزواج ،و يمنع الحياء الكثير منهم من طلبها بأنفسهم ، ويوكلون أمر شرائها لغيرهم ، وأكد على أن الإقبال عليها جد كبير.

خلطات الفضائيات و مراقبة وزارة الصحة

 عن أضرار العقاقير غير الصيدلانية،قال بأنه من المفروض أنها مراقبة من طرف وزارة الصحة ، وهي مرخصة للتسويق محليا ، حسب من يمولهم بهذه المنتجات ، ومحلاتهم تعمل بطريقة شرعية ، و بسجل تجاري قانوني. هذا وتلجأ نسبة أخرى من الزبائن إلى الأعشاب المروج لها عبر  الفضائيات ، التي تحولت إلى الترويج لذات المنتجات. فهذه الفئة تطلب نوعا معينا ، تكون قد حسمت أمرها في استهلاكه مسبقا ، لسبب من الأسباب وهي لا تحتاج إلى شرح ، وعلى دراية بسعر العلبة.
صاحب محل للتموين العام يسوق بدوره الكثير من العقارات ، ومواد الطب البديل ، و يقول أن ما يعرضه من منشطات يبيعه بسرعة ، وهي في شكل عبوات عسل مستورد من دول عربية وأخرى آسيوية ، وتجد رواجا كبيرا بين المتقدمين في السن ، ممن أعادوا الزواج ، بعد وفاة أمهات أبنائهم ، بعد أن أصبحت منحهم الشهرية بالعملة الوطنية والأوروبية ،مصدر إغراء لفتيات تقدمت بهن السنين ،دون أن يطرق أبوابهن خطاب.
 وقد وقفنا على بعض الحالات منها من تجاوز الثمانين وعقد قرانه رسميا ، على ابنة الأربعين ، بعد أن تفرق عنه الأبناء الذين يعارض بعضهم الظاهرة جشعا ، فيما يتقبلها البعض الآخر بعدما وجدوا في الزوجات الشابات ممرضات يتكفلن بأمور آبائهم ،  ليستفيدوا بدورهم بعد عمر طويل من ذات المنحة ، حسب المعتقد السائد.

راق يؤكد بأن أكثر من 50 بالمائة من النساء يعانين جنسيا

وجه راق معروف أصابع الاتهام نحو النساء ، فيما يخص ارتفاع نسبة استهلاك هذه الأدوية، و ذلك جراء الاعتقاد الوهمي الذي يراودهن  حول حدود المتعة الذي تكون قد تأثرن به ، بفعل مشاهدة الأفلام والحصص ، والإشهار الذي يمطر عقولا تريد الخروج عن المعروف و المألوف نحو الأوهام و  الحيوانية .
 محدثنا أكد أنه اكتشف ذلك صدفة ، عن طريق مريضة طلب منه زوجها أن يرقيها  ، جراء القلق الذي أصبح ينتابها ، والحالة النفسية المزرية التي تعانيها ، بفعل عين حاسد ، أو مس جن ، أو عقار ساحر، حسبه.
الحالة هذه من إحدى كبرى بلديات قسنطينة ، داوم محدثنا على رقيتها عدة مرات ، دون أن يجد حالها طريقا نحو التحسن ، لتكشف له في آخر المطاف سرها ، الذي يكمن في عجز زوجها ، بالوصول إلى شبق يراودها ، وعلق بخيالها و سكنه.و  يضيف بأنه حاول إقناعها أنفي الدنيا أشياء أخرى ، يمكن أن تعوض ذلك ، وأن الرجل لا يعاني عجزا ،كما تتصور ، بل يعيش حياة جنسية عادية وهذا ما لم تسطع أن تقنع به نفسها ، التي راودت لها  لذة جامحة لا يمكن الوصول إليها إلى في السينما ، حسب محدثنا ، ولأن المرأة تعيش حياة رغدة مع زوجها الذي وفر لها كل أسباب الراحة التي لا يمكن تخيلها ،  فلم تتمكن من طلب التطليق، بحكم مكانة عائلتيهما ، وانعدام مبررات المطالبة به.
 المؤسف أن هذه الزوجة أنهت حياتها بطريقة مأساوية ، بلجوئها إلى الانتحار، كما قال الراقي، و ذلك جراء الوساوس و الاستسلام للاكتئاب . هذا ما جعل الشيخ  يحذر من الظاهرة التي انتشرت في المجتمع بعد أن وقف على أن أكثر من 60 بالمائة من حالات القلق لدى السيدات، حسبه تعود إلى مشاكل الفراش، مما دفعه يسأل عن ذلك كل المريضات المتزوجات اللائي يطلبن رقيته ، مباشرة أو عن طريق أزواجهن.
 ويضيف أن ظاهرة عدم الرضا هذه، حسبه ،تحولت إلى وباء، وقد ساهم في ذلك الإعلام المرئي،  والانترنت والفراغ بنوعيه في البيت و الروحي  والوسواس و التخيل، مما جعل الكثير من النساء يتهمن أزواجهن بالخداع، وعلى رأسهن مثقفات ، وكبار السن ممن يعيدون الزواج للمرة الثانية.
 ويضيف أن بعض الرجال يطلبون منه إقناع زوجاتهن ، جراء معاناتهم في صمت ، بعد أن أصبحوا مطالبين بالبحث عن حل ، ولأن ما تطلبه بعض النساء، شيء رهيب، لا يمكن للرجل العامل العادي المرهق تحقيقه . محدثنا يعتبر ذلك قلة وعي يؤثر على الصحة والأسرة والمجتمع جراء خطر الجنوح ، وهذا ما يعتبره سببا في بعض حالات زنا المحارم ، لأن بعض النساء يصل بهن عدم الرضا ، إلى الوقوع في الخطيئة ، خاصة ممن يعانين أزمة السكن ، ويعشن مع العائلة الموسعة.
 هذا ما جعل الراقي  يطالب بنشر ثقافة جنسية ، في المساجد من طرف مربيات مختصات ، وفي المدارس لنشر ثقافة “حدود المعقول” في ذات العلاقة ، لأن المٍرأة إذا لم تكن واعية ستتحول إلى عنصر ينخر المجتمع من الداخل ، وهو ما يحذر منه محدثنا، و  يفسر ،حسبه،ظاهرة تناول المنشطات تجد رواجا في المجتمع حسبه.
الطب يؤكد أن الأمور أصبحت تشكل خطرا على الصحة العامة
في آخر المطاف كان لنا حديث مع دكتور صاحب تجربة كبيرة ، في الطب العام،حيث قال بأن هذه  المواد غير مراقبة ، وتشكل خطرا على الصحة العمومية .الخطر لا يكمن ،حسبه ،فيما يتم تداوله ، ولكن في تركيبة ما يتم استهلاكه ، جراء وجود كميات كبيرة من أدوية مزيفة  “تايوان “ ،على حد تعبيره ،تتسرب من الحدود ، و الدليل الكميات التي ما فتئت الصحافة تتحدث عنها حين حجزها ، لأن وصف تناول هذه الأدوية من اختصاص الطبيب، وهو الوحيد الذي يحق له وصفها ، لأن كل دواء له سلبيات و إيجابيات ، وفي غياب الردع والعقاب ، تصبح ذات المواد سلعة تباع على قارعة الطريق ، على الرغم من خطورتها ، لأنه لا أحد يعلم ما قد تسببه في جسم مستهلكها ، أين تختلف الآثار الجانبية من شخص إلى أخر.
الدكتور يضيف أن على المدرسة والمسجد ، أن يؤديا دوريهما ، في التوعية، بعد الجنوح الذي عرفه المجتمع و استفحال ذات الظاهرة ، على الرغم من أن ديننا الإسلامي تطرق للعلاقة الزوجية في أدق تفاصيلها ، وحماها من كل خروج عن طبيعة وسنة الحياة ، بعد أن يدرك الإنسان حقيقة وجوده ورسالته في الدنيا .  و أكد بأنه  يتأسف أحيانا كثيرة من منظر شيوخ في أرذل العمر ، يطلبون وصفة مقويات جنسية ، عوض التفرغ لأشياء أخرى ، تفيد المجتمع والعائلة، وهو ما يعتبره انحطاطا في قيم المجتمع ، خلال السنوات الأخيرة .هذا لا يمنع، كما أكد ،من وجود مرضى تتطلب حالاتهم التدخل الطبي ، وتناول ذات العقاقير.

عرسان ينتحرون بـ “الحبة الزرقاء”

من أغرب القصص المأساوية التي سمعنا عنها ، جراء انعدام الوعي، توقف قلب عريس عن النبض ، منذ عدة سنوات لأنه أفرط في استهلاك مقو جنسي ، و ذلك  في طريقه إلى منتجع سياحي لقضاء شهر العسل. و عادت زوجته وحيدة و قد أصبحت أرملة قبل البناء .
لنفس الأسباب فقد آخر فحولته، بصفة دائمة، بعد أن أجريت له عملية جراحية، جراء انسداد أحد الأوردة بجهازه التناسلي، جراء تدفق الدم بكثرة بسبب استهلاك ذات العقاقير. و هي ثمرة أبحاث و تجارب أجريت في البداية لصنع دواء يعالج قصور تغذية القلب بالدم ، و بالصدفة تحول الدواء  إلى أشهر مقو جنسي يعرف لدى عامة الناس بالحبة الزرقاء.
 الجدير بالذكر أن  الحبوب المقوية جنسيا ،تسوق  في علب تضم وحدتين وثمان ، وتسوق عند الكثير من الصيادلة حسب الحاجة ، وبالوحدة مقابل 150 دج ، هذا بالنسبة لمنتوج صيدال ، الأكثر رواجا لدى المستهلكين ، فيما يصل ثمن الحبة الـ 200دج بالنسبة لبعض المنتجات الوافدة من دول عربية ، والتي يقول مروجوها طبيعية ، وتستعمل على مرتين بعد شطرها نصفين ، وعن علب الأعشاب التي تحتوي على أكياس صغيرة للنقع ، فتصل ما بين 450 دج وأكثر من 800 دج وقد برر بائعوها تجزئتها بغلاء سعرها ، الذي يتجاوز
ألـ 1200 دج للوحدة. فيما يصل سعر عبوة العسل ما بين 250 دج و400 دج للوحدة التي يمكن استعمالها عدة مرات ، وتسوق بقية المنتجات بسعر يبدأ من 400 دج ويتجاوز الـ 800 دج للوحدة ، هذا ما جعلها تتحول إلى عبء بدورها يثقل كاهل ، المتعبين نفسيا ليضاف لها تعب آخر مادي.    

ص.ر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com