* الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...
جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...
نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...
ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...
طالب مكتتبو مشروع 450 سكنا تساهميا بمدينة الخروب بقسنطينة بتدخل وزارة السكن والعمران لتمكينهم من شققهم، والإسراع في إجراءات مد قنوات الغاز، الماء والصرف الصحي إلى جانب التيار الكهربائي.
وتجمع العشرات من مكتتبي مشروع 450 سكنا تساهميا التابع لمؤسسة «أومني باث»، أمس الأحد، داخل الورشة ببلدية الخروب بقسنطينة، وذلك احتجاجا على عدم تقدم الأشغال بالوحدات السكنية واقتصارها على ما أسموه ببعض الأعمال الخفيفة، رغم المدة الزمنية الطويلة التي وافقوا على منحها لمسؤولي المقاولة المذكورة من أجل إتمام ما تبقى من أشغال.
وأوضح ممثل عن المحتجين، أن مسير المقاولة المذكورة وعدهم في آخر لقاء جمعهم به، قبل حوالي شهر، بتدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية، وذلك لإتمام الأشغال وتسليمهم الشقق وفق جدول زمني لا يتعدى ستة أشهر، بمعدل 10 شقق في الأسبوع، وهو الوعد الذي لم يتحقق حسبهم على أرض الواقع حتى يوم أمس.
ويستبعد المحتجون إمكانية استلامهم لشققهم في الوقت الحالي، وذلك لعدم انطلاق مشروع التهيئة الخارجية للحي، حيث لم تباشر المقاولة إجراءاتها الإدارية الخاصة بمد قنوات الغاز، الماء والصرف الصحي إلى جانب ربط العمارات بالتيار الكهربائي، وهو ما يعد حسبهم دليلا واضحا على عدم تسليم وفق ما اتفق عليه سابقا.
وطالب المحتجون بتدخل وزارة السكن والعمران لإلزام صاحب المشروع على إنهاء الأشغال وتسليمهم السكنات، أو سحب المشروع منه وإسناده لمؤسسة إنجاز أخرى، مؤكدين على عدم قدرتهم الانتظار لمدة أطول، كما أوضحوا مواصلتهم لتنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات إلى غاية استلامهم للسكنات التي لم تنته بها الأشغال منذ ما يزيد عن 14 سنة. وقد اتصلنا بمسير المقاولة المشرفة على المشروع لمعرفة رأيه في الموضع غير أنه اعتذر عن الإجابة لكونه في مهمة عمل رفقة وفد وزاري بالولاية.
عبد الله بودبابة