* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
طالب مكتتبو مشروع 450 سكنا تساهميا بمدينة الخروب بقسنطينة بتدخل وزارة السكن والعمران لتمكينهم من شققهم، والإسراع في إجراءات مد قنوات الغاز، الماء والصرف الصحي إلى جانب التيار الكهربائي.
وتجمع العشرات من مكتتبي مشروع 450 سكنا تساهميا التابع لمؤسسة «أومني باث»، أمس الأحد، داخل الورشة ببلدية الخروب بقسنطينة، وذلك احتجاجا على عدم تقدم الأشغال بالوحدات السكنية واقتصارها على ما أسموه ببعض الأعمال الخفيفة، رغم المدة الزمنية الطويلة التي وافقوا على منحها لمسؤولي المقاولة المذكورة من أجل إتمام ما تبقى من أشغال.
وأوضح ممثل عن المحتجين، أن مسير المقاولة المذكورة وعدهم في آخر لقاء جمعهم به، قبل حوالي شهر، بتدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية، وذلك لإتمام الأشغال وتسليمهم الشقق وفق جدول زمني لا يتعدى ستة أشهر، بمعدل 10 شقق في الأسبوع، وهو الوعد الذي لم يتحقق حسبهم على أرض الواقع حتى يوم أمس.
ويستبعد المحتجون إمكانية استلامهم لشققهم في الوقت الحالي، وذلك لعدم انطلاق مشروع التهيئة الخارجية للحي، حيث لم تباشر المقاولة إجراءاتها الإدارية الخاصة بمد قنوات الغاز، الماء والصرف الصحي إلى جانب ربط العمارات بالتيار الكهربائي، وهو ما يعد حسبهم دليلا واضحا على عدم تسليم وفق ما اتفق عليه سابقا.
وطالب المحتجون بتدخل وزارة السكن والعمران لإلزام صاحب المشروع على إنهاء الأشغال وتسليمهم السكنات، أو سحب المشروع منه وإسناده لمؤسسة إنجاز أخرى، مؤكدين على عدم قدرتهم الانتظار لمدة أطول، كما أوضحوا مواصلتهم لتنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات إلى غاية استلامهم للسكنات التي لم تنته بها الأشغال منذ ما يزيد عن 14 سنة. وقد اتصلنا بمسير المقاولة المشرفة على المشروع لمعرفة رأيه في الموضع غير أنه اعتذر عن الإجابة لكونه في مهمة عمل رفقة وفد وزاري بالولاية.
عبد الله بودبابة