الجمعة 18 أفريل 2025 الموافق لـ 19 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

طالبوا بإشراك رجال الدين في وضع السياسات الحكومية لمواجهة التطرف

  أئمة الساحل يتفقون على محاربة فكر «بوكوحرام» و «داعش» في المنطقة
 دعت رابطة علماء و أئمة ودعاة دول الساحل، إلى تفعيل دور العلماء و إشراك القادة الدينيين والزعماء الروحيين من طرف حكومات و دول منطقة الساحل في علاج الغلو و التشدد والتطرف و التكفير، و اتفق أعضاء دول منطقة الساحل على «تجريم ما تقوم به الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة مثل: جماعة بوكو حرام و داعش»، مؤكدين بأن «الإسلام بريء منها و من أعمالها الإجرامية».
ابرز المشاركون في الورشة الثالثة لرابطة علماء وأئمة و دعاة دول الساحل، «الدور الكبير والمحوري» الذي تقوم به الجزائر في علاج ظاهرة التطرف الديني و التطرف العنيف. و أثنى المشاركون من دول الساحل في ختام الورشة التي انعقدت على مدار يومين تحت عنوان «التجارب الدينية لدول الساحل في علاج ظاهرة التطرف الديني و التطرف العنيف» على تجربة الجزائر و دورها «الكبير و المحوري» في علاج الظاهرة و كذا اتخاذ مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية نموذجا يقتدى به في ربوع القارة الإفريقية لإحلال السلام.
وأوضح يوسف مشرية الأمين العام لرابطة علماء وأئمة ودعاة رابطة الساحل أن المشاركين من دول الساحل أجمعوا على تجربة الجزائر ودورها «الكبير و المحوري» في علاج الظاهرة و كذا اتخاذ مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية نموذجا يقتدى به في ربوع القارة الإفريقية لإحلال السلام. وشدد على ضرورة التنسيق وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المنطقة على غرار سياسة المصالحة الوطنية التي اعتمدتها الجزائر وأصبحت نموذجا انتهجته بعض الدول على غرار مالي التي أنشأت وزارة للمصالحة الوطنية مع الحركات الازوادية في الشمال، إضافة إلى ليبيا التي ترغب في الاستفادة من التجربة.
بدوره أكد كونا إبراهيم ممثل رابطة أئمة ودعاة الساحل لكوت ديفوار أن المشاركين في هذه الورشة دعوا إلى «وجوب تفعيل دور العلماء و إشراك القادة الدينيين والزعماء الروحيين من طرف حكومات ودول منطقة الساحل في علاج الغلو و التشدد  والتطرف والتكفير».
و أجمع الحاضرون على أن أهم أسباب هذه الظاهرة «الغربية عن الإسلام» والدخيلة عن المجتمع الإسلامي تتلخص في «تفشي الأمية الدينية و الجهل بجوهر و حقيقة الدين الإسلامي الذي يدعو إلى السلم والحوار و التعايش والصلح» بالإضافة إلى وجود أسباب نفسية و تربوية و اجتماعية ساعدت على انتشارها.
كما شدد المشاركون على ضرورة تفعيل دور العلماء و إشراك القادة الدينيين والزعماء الروحيين من طرف حكومات و دول منطقة الساحل في علاج الغلو و التشدد والتطرف و التكفير». و أكد الجميع على أهمية «تفعيل دور المرأة الإفريقية العالمة المثقفة في عملية الإرشاد والتوجيه الديني الصحيح» للمساهمة في علاج ظاهرة التطرف الديني.
و اتفق أعضاء دول منطقة الساحل الحاضرين بالورشة على «تجريم ما تقوم به الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة مثل: جماعة بوكو حرام و داعش»، مؤكدين بأن «الإسلام بريء منها و من أعمالها الإجرامية». وأوصى المشاركون في ختام الورشة الدول و المنظمات و العلماء و الأعيان بضرورة «مساعدة الشعب المالي لإكمال مساعي المصالحة والوئام والبناء، و مد يد العون للشعب الليبي للخروج من محنته و توحيد كلمته على الحق  المبين».                          

أنيس ن

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com