الأربعاء 9 أكتوبر 2024 الموافق لـ 5 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير

فيما تزايد الإهتمام بالنشرات والتوقعات الجوية


غياب الأمطار يبعث خرافة  بوغنجة  وسط القرى و المداشر
أحيت حالة الجفاف و غياب الأمطار في فصل الشتاء مؤخرا العديد من الخرافات و الطقوس التي غابت لسنوات طويلة عبر الكثير من القرى و المداشر ببلادنا،  طلبا للغيث ، في وقت تتجه أنظار أبناء الجيل الجديد إلى الإنترنت و التوقعات التي تعلن عنها مصالح الأرصاد الجوية.
"بوغنجة لابس الحرير، أحمل يا واد الكبير، أحنا جينا و شقينا، حن يا رب علينا"، بهذه العبارات، أحيي الكثير من سكان القرى و المداشر بمختلف ربوع الوطن، أساطير قديمة كانوا يتيمنون بها، طلبا للغيث من الله عز وجل، فأسطورة "بوغنجة"، الدمية الخشبية الشبيهة بفزاعة الحقول، عادت مجددا للظهور هذه الأيام، أين صنعت دمى رسمت ملامحها و ألبست من خزائن النساء، و علقت على أغصان الأشجار أو وسط  الأحياء.
 تخوفات من موسم فلاحي جاف تعيد الدمية
على الرغم من تطور العصر، و اقتراب المجتمعات من التفكير العلمي و ما أمرنا به الله عز وجل لقبول الدعاء كصلاة الاستسقاء في ظرف الجفاف، إلا أن ما كان يعتقد به في القديم من أساطير تقترب إلى الخرافة أكثر من الواقع، لا تزال حية في أذهان الكثير من فلاحي القرى بمختلف المناطق، على شاكلة "بوغنجة" الذي يبدو أنه أسطورة تأبى الزوال و تتحين الفرص المناسبة للظهور مجددا.
تقول الحاجة زينة، بأن بوغنجة  أسطورة كان سكان المناطق الريفية بضواحي قسنطينة يعتقدون بها في القديم، حيث يحملون الدمية على الأكتاف و يتنقلون بها بين الشوارع و الطرقات ،مع  رشها بالماء بين الحين و الآخر، كما كانوا يرددون عبارات يطلبون من خلالها الرحمة من الله بنزول الأمطار، بعد أن أصابهم الجفاف في فصل الشتاء، خاصة و أن الأمر يعني الفلاحين أكثر من سكان المدن الذين قد لا يشعرون بحجم الخطر، كما تقول خالتي زينة، حيث يشكل ضربة موجعة للفلاحين الذين باتت محاصيلهم و حياتهم بأكملها مهددة.
"الشخشوشة" ...زردة تصاحب الطقوس
لا يعتمد الكثير من المعتقدين بأسطورة "بوغنجة" على هذه الدمية لوحدها في هطول الأمطار، إذ تروي لنا خالتي زهية، من ضواحي قسنطينة أيضا، حقيقة الأسطورة التي تحمل نفس الاسم عبر مختلف ربوع الوطن، و ما يصاحبها من طقوس أخرى تساهم في إنجاح العملية ،حسبها، قائلة بأنها تتبع بجمع القمح الصلب المطحون "السميد"  و الزيت، و قطع اللحم من سكان القرية، لتحضير طبق "الشخشوخة" التي يشترط أكلها باستعمال الأيادي لا المعالق، أين تتم دعوة كل سكان القرية، بما فيهم الرجال و إن كانوا لا يتدخلون في صنع الدمى.
و تؤكد خالتي زهية، بأنه و بمجرد الانتهاء من تناول الشخشوخة، و في طريق عودة كل واحد لبيته، تبدأ الأمطار بالهطول ، و لا يدخلون بيوتهم إلا و هم مبللين كليا بمطر يعتقدون بأن طقوسهم ،و ما يسمونه بالنية، جلبت لهم الحظ و حققت أمنياتهم التي تبعث فيهم الحياة من جديد.
تزايد الإقبال على صفحات التوقعات الجوية
أدخل إعلان حالة الجفاف عبر الوطن في الأيام القادمة، في حال استمرار عدم تساقط الأمطار، كل سكان الوطن، بمن فيهم قاطني المدن، في حالة رعب كبير في ظل الترويج لإعلانات و أقاويل انتشرت حول إعادة النظر في عملية التموين بمياه الشرب، خاصة بالنسبة لمن اعتادوا التموين بمعدل 24 ساعة، و ندرة الإنتاج الفلاحي التي ينجر عنها ارتفاع كبير في الأسعار.
يبدو أن الوضع قد أبرز ذلك التناقض الصارخ بين عالمي الريف و المدينة، القديم و الجديد، ففيما تبعث الأساطير و الطقوس القديمة بالأرياف، فإن سلاح أهالي المدن و الجيل الجديد، بالإضافة إلى صلاة الاستسقاء التي أقيمت عديد المرات، الإنترنت هو الوسيلة الأكثر اعتمادا في الحصول على توقعات الطقس، و التي يتم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما أصبحت من المواقع الأكثر تصفحا من قبل المبحرين في هذا العالم الافتراضي.
و بهذا فإن الأمطار لم تعد هاجس الفلاحين فحسب، و إنما هاجس مواطنين بدأ الكثير منهم يعي خطر الجفاف و مدى تأثيره الذي سيمتد لا محالة إلى حياة من يعيشون في المدن، ما فتح المجال لانتشار فكرة الإكثار من الدعاء على أمل تهاطل الأمطار الضرورية لإنقاذ  الموسم الفلاحي و حتى التقليص من حالات الأنفلونزا المنتشرة بشكل كبير، على اعتبار أن تساقط الأمطار يوقف انتشار الفيروسات و العدوى بين البشر، كما يعتقد البعض.
الصدفة و إن كانت قد رسخت فكرة "بوغنجة" و طقوسا أخرى في نظر كبار في السن يقولون بأن صفاء السريرة و النية تكسبهم الرهان في كل مرة، يبقى الدعاء و صلاة الاستسقاء حبلين يتشبث بهما الأغلبية في طلب الغيث من خالق حقق أماني الجزائريين بأولى قطرات المطر التي أثلجت صدور الفلاحين، و أعلنت عن حلول فصل شتاء تأخر هذا الموسم بشكل كبير عن موعده المحدد.                          إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com