الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
إجــــراءات احترازية لسكــــان محاذين للأوديـــــة بخليـــــل لتجنــــب الفيضانـــــات
بادرت مصالح مختلف المديريات و كذا سلطات بلدية خليل شرق ولاية برج بوعريريج، مؤخرا في فرض مزيد من الحيطة خلال فترة التقلبات الجوية، لإعادة فتح الطرقات و تنقية و تنظيف مصبات الأودية و مسالكها خاصة تلك الواقعة بجوار الأحياء السكنية و الطريق الوطني رقم 103، لمنع انسداد المجاري و البالوعات و حماية سكان بلدية خليل من مخاطر الأودية «الخبيثة» التي تستعيد نشاطها خلال فترات التساقط.
و تجري هذه الاجراءات الاحترازية و الوقائية من قبل السلطات المعنية و كذا سكان البلدية الذين عادة ما يقومون بتنقية البالوعات و قنوات التطهير القريبة من مساكنهم، فضلا عن اقامة جدران و حواجز اسمنتية للحد من تسرب المياه الموحلة إلى منازلهم، بالموازاة مع تواصل الأشغال الجارية لحماية السكان من مخاطر الفيضانات في المشروع القطاعي الذي استفادت فيه البلدية بمبلغ مالي قدره 09 ملايير سنتيم لحماية المدينة من مخاطر الفيضانات.
و قد سبق لسلطات الولاية أن قامت بمعاينة أشغال حماية بلدية خليل من الفياضانات، و تم إعطاء تعليمات صارمة بمنع انجاز السكنات بمحاذاة الأودية، و تأمين محيطها مع انجاز حواجز لهذه الأودية للحد من توسعها.
و صنفت مصالح الحماية المدنية بلدية خليل من بين البلديات المهددة بمخاطر الفيضانات بولاية برج بوعريريج، لوقوعها في منطقة تعبرها عدة أودية سرعان ما تستعيد نشاطها مع تساقط الأمطار و الثلوج، خاصة خلال فصلي الصيف و الخريف الذين تشهد فيها الجهة تساقط أمطار طوفانية، ما يثير مخاوف و رعب السكان القاطنين بجوار الأودية، و تتجدد متاعب السكان خاصة قاطني الحي الفوضوي في فصل الشتاء جراء غرق المسالك المؤدية الى منازلهم في الأوحال، و تزداد هذه المعاناة في الفترات التي تشهد فيها المنطقة تساقط أمطار رعدية جارفة، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه لهذه الأودية التي تصب من المرتفعات.
حيث عادة ما تخلف خسائر و تتسبب في تسرب السيول و المياه المحملة بالأوحال إلى المنازل و السكنات القريبة من المجاري ، إضافة إلى غرق مسالك معظم الأحياء في الأوحال و تردي وضعها، رغم العمليات المتكررة لحمايتها من مخاطر السيول الجارفة ببناء حواجز إسمنتية بجوارها و على حواف الأودية .
و فرضت أزمة السكن و الهروب من جحيم العشرية السوداء، على عشرات العائلة الهروب من تجمعات سكنية معزولة، و تشييد منازلهم بهذه البلدية بطرق فوضوية، حيث عمد الكثير إلى البناء بجوار الأودية رغم علمهم بمخاطرها خلال فترات التساقط .
و قد استفادت بلدية خليل حسب مديرية الري و الموارد المائية من مشروع لحمايتها من مخاطر الفيضانات قسم على ثلاثة أشطر، حيث تجري أشغال انجاز الشطر الأول الذي خصص له غلاف مالي قدره 09 ملايير سنتيم، لتهيئة الأودية العابرة بوسط البلدية و بجوار السكنات.
ع/بوعبدالله
680 عائلة تطلّق معانـــــاة قارورات غاز البوتــــان بعين تــــــاغروت
طلقت، يوم أمس الأول، زهاء 180 عائلة بقريتي لعواشرية و القاعة ببلدية عين تاغروت شرق ولاية برج بوعريريج، معاناة جلب قارورات غاز البوتان ، بعد ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي و دخولها حيز الخدمة، لتضاف إلى أزيد من 500 عائلة استفادت من هذه المادة الطاقوية تزامنا و بداية موسم البرد بقرى لعوينات الجواهر و لحويسي. و ينتظر حسب رئيس البلدية، أن يتم تشغيل شبكة الغاز الطبيعي و ربط أزيد من 500 منزلا بباقي القرى التي لازالت أشغال توصيل سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي في طور الإنجاز، مشيرا إلى أن هذه المشاريع التي استفادت منها تجمعات ريفية معزولة، في إطار البرامج المسجلة تدخل في إطار توفير ضروريات الحياة لسكان القرى و محاولة توفير السبل المساعدة على الاستقرار بالمناطق الريفية و التقليل من حدة النزوح الريفي باتجاه المدن، التي عرفت أوجها في تسعينات القرن الماضي، في حين شهدت بعض القرى عودة السكان بعد استتباب الأمن و توفر ضروريات الحياة على غرار قرية لعوينات التي تحصي حاليا تعداد سكاني يفوق 1550 نسمة.
و قد سبق أن تم اطلاق خدمة الغاز الطبيعي أيضا بقرى لعوينات و الجواهر و لحويسي، قبل أسابيع فقط، كما سبق و أن أبدى عشرات السكان تخوفهم من عدم إحصاء السكنات الريفية الجديدة للإستفادة من الربط بالشبكة في هذا المشروع، و كذا تخوف سكان قرية لحويسي المجاورة في جزئها التابع لبلدية خليل من عدم تسجيلهم في إطار هذا المشروع و اقتصار استفادة سكان هذه القرية على الجزء التابع لبلدية خليل، و هي التخوفات التي قوبلت بتأكيد من مدير الطاقة و المناجم على أن عملية الإحصاء شملت جميع السكنات بقرية لعوينات و كذا التجمعات الريفية المجاورة لها، و سيتم تغطية باقي السكنات بالمنطقة بشبكة الغاز الطبيعي .
تجدر الإشارة إلى أن مشروع ربط قرية لعوينات و القرى المجاورة بشبكة الغاز الطبيعي، تم تسجيله في إطار البرنامج الخماسي الثاني بغلاف مالي يفوق 25 مليار و 600 مليون سنتيم، لإنجازشبكة النقل على مسافة قدرها 2.5 كيلومتر، و شبكة التوزيع على مسافة 51 كيلومتر .
ع/بوعبدالله