الجمعة 18 أفريل 2025 الموافق لـ 19 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

يعد من بين سبعة مساجد هدمتها فرنسا بعد سقوط قسنطينة


مسجد سيدي علي بن مخلوف المعلم الذي بني مكانه مقر البلدية الحالي
يعد مسجد سيدي علي بن خلوف من بين 07 مساجد هدمتها فرنسا ، بعد سقوط قسنطينة سنة 1837 ، وبنت على  العقارات  التي   كانت  تضمها مرافق أخرى ،على الرغم من أنها تصنف ضمن الحبوس ، ومن بينها مسجد سيدي علي بن خلوف الذي شيدت مكانه مقر البلدية الحالي، حسب الدكتور حسين طوطاو ، مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ ، الإنسان والتاريخ، فرع عين مليلة.
الدكتور طاوطاو الذي استند إلى تقارير البعثة الاستكشافية العسكرية مابين 1840 و1845 ذكر بأن المدينة كانت تعج بالمؤسسات الدينية ، التي بلغ عددها 32 مسجدا ، في وقت كان عدد سكانها لا يتجاوز  30000 ساكنا ، وهذا ما جعل فرنسا تهدم بعضها ، وتحول الآخر عن طبيعته
 ومن بين المساجد التي هدمتها مسجد سيدي علي بن خلوف ، الذي بنت مكانه مقر بلدية قسنطينة الحالي ، و قد تم تدشينه سنة 1903 ، وبذلك تكون فرنسا قد قضت على معالم أثرية كثيرة في المدينة ، لإضفاء الطابع الأوروبي عليها  على غرار  مسجد سوق الغزل الذي حولته إلى كنيسة ، ورحبة الصوف إلى مستشفى ، وسيدي الكتاني إلى مدرسة ، فيما أدخلت على المعالم المتبقية تعديلات ، بما يتماشى ومخطط تهيئة المدينة الجديد.
وحسب ذات الوثائق التي كشف عنها محدثنا ، فإن شاهد ضريح  سيدي على بن خلوف ، بشكله المستطيل المصنوع من الرخام بأبعاد تتراوح بين 0.47  طولا و0.24  عرضا  ، تم نقله إلى مسجد «ربعين شريف» ، ويعود إلى يوم 27 جانفي 1191 ، وهي السنة التي توفي فيها صاحب الضريح  ، وتم تجديده ،حسبما جاء في نصب خشبي آخر تم العثور عليه بالمسجد يحمل الوسم التالي: « هذا ضريح مفتي الثقلين المعروف بالغوث سيدي محمد بن خلوف ، جدد في رجب 1391 الموافق لسنة 1874 ميلادي» ، أي أن المسجد تم هدمه بعد 50 سنة من غزو فرنسا للمنطقة.
نفس المتحدث قال أن قسنطينة وتاريخ العمارة فيها لا يزال حقلا خصبا للباحثين، لاكتشاف خبايا و أسرار المدينة التي يعد كل حجر فيها رمزا لعراقة المدينة ، وأضاف أن فرنسا حولت مساجد كثيرة ، إلى إسطبلات لأحصنة عساكرها ، وبعضها إلى مخازن للعلف، كما هو الشأن للمسجد الكبير في بداية الاحتلال الفرنسي.     
ص.رضوان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com