وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
حذّر رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، أمس السبت، من المخاطر التي تهدد بلادنا اليوم، وأشار في هذا الصدد إلى «الخطر القادم والمتمثل في تنظيم داعش و القاعدة» ، داعيا إلى ضرورة الوحدة والتوافق والحوار بين السلطة والمعارضة واستكمال التحول الديموقراطي ومعالجة مختلف المشاكل المطروحة لمواجهة هذه الأخطار، وانتقد «خطابات الفرقة والتخوين والهدم والتيئيس» .
ودعا مناصرة خلال إشرافه على تجمع شعبي بالعاصمة بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس جبهة التغيير، السياسيين للتوقف عما اعتبره بخطابات التجريم والتخوين والتكفير السياسي، مؤكدا أن الدستور الجديد يحمي المعارضة حماية كاملة، داعيا أحزاب المعارضة إلى توجيه جهودها إلى تفعيل التحول الديمقراطي واستكماله وإزالة العقبات التي تقف في طريقه. وأوضح مناصرة أن الوضع في الجزائر لا يتحمل مزيدا من التفرد في الحكم أو القرار ، كما لا يتحمل - كما قال- مزيدا من الصراع والاستقطاب الحاد والسلبية. وحذر رئيس جبهة التغيير من المخاطر التي تهدد البلاد. و يتعلق الأمر حسبه بالخطر القائم حاليا وهو الأزمة السياسية و المالية والاقتصادية التي تعيشها الجزائر، إضافة إلى تفشي الفساد. أما الخطر القادم - كما قال- يتمثل في تنظيم داعش والقاعدة ، مشيرا إلى الاعتداء الإرهابي الأخير الفاشل الذي استهدف منشأة غازية وبترولية بالمنيعة. كما حذر من خطر التدخل الأجنبي ، وذكر أن الدول الغربية هي صانعة داعش والقاعدة وتستعملهما من أجل التدخل في البلدان. وحذر مناصرة من جهة أخرى، من خطر التقسيم و الفتنة الداخلية، وأكد على ضرورة الحوار والتوافق والحرص على استكمال التحول الديمقراطي الذي يجمع السلطة والمعارضة. وأوضح أن الثلاثية الحالية لم تعد تقدم شيئا وفيها حوار أحادي الاتجاه وهو ما يتطلب اللجوء إلى الرباعية بدلا من الثلاثية، بإضافة أحزاب المعارضة، مضيفا أن البلاد في حاجة إلى الحوار والتلاقي بين جميع المبادرات الموجودة في الساحة ، سواء مبادرات المعارضة أو مبادرتي الأفلان و الأفافاس .وذكر أن معركة التحرير ومعركة التغيير واحدة لا انفصال بينهما، معتبرا أن التغيير في مصلحة الوطن وللجميع وليس مصلحة للبعض دون البعض الآخر. وأوضح أن تاريخ 19 مارس عيد النصر هو الاستقلال الحقيقي، ومارس هو شهر الشهداء. ونوه المتحدث بالمواقف التي تتخذها الجزائر على الصعيد الدولي، و قال أن الجزائر دولة محورية رائدة ، مشيدا بموقف الجزائر الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وقال بأنه عندما تتحرك الجزائر يكون التغيير في الداخل والخارج كما حذّر مناصرة من مخاطر تقسيم الدول العربية إلى دويلات عرقية وقبلية، وقال أن الخرائط أصبحت جاهزة و أن الجزائر ليست بعيدة عن التقسيم. حول عودة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل،إلى الجزائر قال مناصرة، لا أعرف هل هو بريء أم العكس.
مراد ـ ح