أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
المسرحي هارون الكيلاني يقتحم عالم السينما بـ ”حديث الصمت”
سيخوض المخرج و المؤلف المسرحي هارون الكيلاني تجربة الإخراج السينمائي، من خلال فيلم يحمل عنوان "حديث الصمت" الذي سيعرف مشاركة فئة الصم و البكم من مختلف الأعمار بالإضافة إلى شخصيات حقيقية من ضحايا الإشعاع النووي بمنطقتي رقان و تمنراست الذي لا زال السكان يعانون أثار جرائم الحرب الفرنسية بالجزائر حتى اليوم، بسبب التشوهات الخلقية و الأمراض المزمنة الناجمة عن ذلك. المخرج قال في اتصال بالنصر بأن عمله الجديد موجه للقوى الظلامية في العالم و كل المتسببين في نشر الدمار و حالة اللا استقرار في العالم. و أضاف الفنان الذي وقع سيناريو هذا العمل الذي يجري التحضير لتجسيده قريبا بأن الفيلم محاولة لدحر و محاربة الذين يريدون نشر الخراب في إشارة إلى الجماعات الإرهابية و الحكومات الداعمة لها، معتبرا بأن مشروعه السينمائي الأول سيكون كحرب ضد داعش و بوكوحرام و غيرها من الحركات الإرهابية التي تريد وضع حد لكل ما هو جميل مثلما قال. كما كشف محدثنا عن مشروع ثان يجري التحضير له مع المؤلفة السورية دلال مكاري و هي دكتورة بجامعة ألمانية تابعة للرابطة الثقافية لإعداد الممثل بألمانيا، و هو عبارة عن عرض مسرحي مقتبس من نصها الموسوم «جدران ثكلى» و الذي سينطلق في تجسيده مباشرة بعد عيد الفطر، حتى يكون جاهزا للعرض بمهرجان هانوفر الألمانية نهاية السنة الجارية.
و بخصوص موضوع المسرحية قال الكيلاني بأنه يرسم معاناة النساء في الحرب في النيجر و مالي و سوريا.و من جهة أخرى يواصل فريق نادي الفنون الدرامية لجامعة عمار ثليجي بالأغواط، عرض عمله الجديد «ريق الشيطان»الذي يعتمد في جانبه الحسي على الطقس و الموروث الفلكلوري و الثقافي بالمنطقة، باعتبار الأغواط مثلما قال مدينة كل الطرق الصوفية الموجودة بالعالم، مضيفا بأنهم اشتغلوا بتقنية مسرح ما بعد الدراما، لأجل تقديم صور جديدة، و مسرح أكثر ديناميكية، بهدف إعطاء وجه جديد للمسرح الجزائري، مضيفا بأنه يريد من خلال عمله هذا أن يبيّن بأن الجيل الجديد قادر على تقديم ما لم يقدمه من سبقوه من أفكار جديدة و كفاءات عالية.
و تصوّر المسرحية المستوحاة من قصة حقيقية حسبه، حالة مس عند فتاة، حاول من خلالها تصوير معاناة النساء و كل ما يتعلّق بالمشاكل التي يتسبب فيها دعاة العلاج عن طريق الرقية، حيث جعل عرضه أشبه برقية جماعية للعالم العربي مثلما قال، و رسالة لمحاربة المشعوذين مهما اختلفت تسمياتهم و صفاتهم.
المسرحية التي أنتجتها جمعية الناقوس للمسرح و السينما شارك فيها نخبة من الممثلين الشباب و هواة المسرح من طلبة جامعة الأغواط منهم، وليد بن سعدة ، حنان دحو، زروق نكاع، طاهر بن صفي الدين / ميلود بن حمزة ، قاسم عبد الرحمن ، خليل ابراهيم ، عبد العزيز الكيلاني
كما خاض المخرج المسرحي مؤخرا تجربة التمثيل في المسلسل التاريخي «طوق النار» مع المخرج الأردني بسام المصري، أين تقمص دور المخزومي طبيب القبيلة الترقية في فيلم يروي سيرة المقاوم أمود (1859-1928) قائد مقاومة الطوارق في الصحراء الجزائرية إلى غاية صحراء ليبيا, بالإضافة لكونه رجل دين وأحد زعماء الطوارق ورموزهم.و تأسف الكيلاني للجوء السينما الجزائرية إلى مخرجين عرب و أجانب لتجسيد مشاريع تاريخية مهمة بأموال جزائرية و محتوى جزائري، مع تهميش الطاقات و الكفاءات المحلية في هذا المجال، معلقا بأن الجنوب الجزائري يوّفر كل الفرص الملائمة لصناعة سينما ناجحة، بدءا بالقصص و الحكايات المحلية المفعمة بالخيال الفني، بالإضافة إلى الثروة البشرية و الكفاءات العالية في مجال التمثيل، متأسفا لتغييب البشرة السوداء في الإنتاج الجزائري. و للإشارة، يعد مسلسل «طوق النار» ثاني تجربة للكيلاني في مجال الدراما التلفزيونية، بعد مسلسل عيسات إدير للمخرج الأردني كمال لحام الذي تقمص فيه دور راهب كنيسة.
مريم/ب