بلدية بازر سكرة بسطيف

سكان المحتشد رقم 5 يطالبون بعقود الملكية
طالب عشرات السكان ببلدية بازر سكرة شرق ولاية سطيف، مصالح البلدية بتسوية مشكل عقود ملكية  بنايات و سكنات يقطنونها منذ عقود، بمنطقة المحتشد رقم 05 خمسة.
كما طالب السكان بضرورة إيجاد حل لمكان المحتشد القديم و تسييجه، لكونه أصبح مقصدا للعشرات من المراهقين و مرتادي الإجرام،  حيث ذكروا أن تعاطي المخدرات و تناول المشروبات الكحولية صارت مظاهر يومية أساءت إلى محيطهم، و طالبوا أيضا بتوفير  المياه الصالحة للشرب وربطهم بقنوات الصرف الصحي.
و ذكر عبد الغني مزعاش، رئيس بلدية بازر سكرة، في اتصال هاتفي مع النصر، بأن مصالحه قامت باستقبال ممثلين عن السكان، وأوضح أنه تم تخصيص مبالغ مالية بلغت ملياري سنتيم من أجل القيام بأشغال التهيئة الحضرية، مع رصد مبلغ مالي لحفر بئرين إرتوازيين، و كذا تعيين محام لتسوية وضعية البنايات وفق القانون الجديد، ونقل الملكية التابعة للخواص.
في رسالة وجهها السكان إلى مصالح المجلس الشعبي البلدي لبلدية بازر سكرة، تضمنت العديد من النقاط والانشغالات، أشاروا بأنهم طرحوا تلك الانشغالات منذ عدة سنوات، مؤكدين على أهمية تسوية وضعية سكناتهم  ومنحهم عقود الملكية، بدل حصولهم على عقود إدارية فقط، لا تخولهم  حق بيع السكنات التي يقيمون بها أو الاستفادة من قروض بنكية أو التصرف فيها.
و أشار السكان بحي المحتشد أنهم يرغبون في الحصول على العقود من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان تسويتها في إطار القانون 08/15 ومنحهم شهادة المطابقة من طرف مديرية التعمير والسكان، مع إدراجهم ضمن قائمة السكنات التي سويت وضعيتها.
و أشارت   رسالة السكان أن مكان إقامتهم بالقرب من المحتشد، بات من سيء إلى أسوء، و وضعيته القانونية غير واضحة، لأنه بمثابة شبه قرية فقط، يتوسع باستمرار بفعل قدوم القاطنين الجدد الذين يواصلون عمليات البناء الفوضوي.
و طالب السكان بتوفير المياه الصالحة للشرب، قائلين أن تزويدهم بها ينقطع لعدة أشهر، مما يحتم عليهم الاستنجاد بأصحاب الصهاريج أو جلبها من الآبار والحنفيات العمومية، مع تأكيدهم على معاناتهم من مشكل الصرف الصحي، بسبب غياب شبكة قنوات الصرف التي  لم يتم انجازها، بسبب الطابع الفوضوي للحي وعدم استكمال كافة المرافق، موضحين بأنهم يستعملون طرقا تقليدية في تصريف المياه القذرة.
السكان من خلال الشكوى أيضا طالبوا بتهديم الإسطبلات المحيطة بالمباني، بسبب الروائح الكريهة التي تخلفها فضلات الحيوانات.

رمزي تيوري