الخميس 17 أفريل 2025 الموافق لـ 18 شوال 1446
Accueil Top Pub
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام
مزيان خلال تكريم صحفيين مستفيدين من تكوين في مجال الاستثمار: المعلومة الموضوعية التي تستند إلى مصدر رسمي هي سلاح الإعلام

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...

  • 16 أفريل 2025
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة
نحو تضمين التمويل الذاتي في القانون الجديد للجمعيات: استحـداث مندوبـيات للمرصـد الوطـني للمجتمـع المـدني قبـل نهايـة السنـة

أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...

  • 16 أفريل 2025
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية:  وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع
القانون الأساسي والنظام التعويضي لأسلاك التربية: وزارة التربية تشرع في لقاءات مع ممثلي نقابات موظفي القطاع

  شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...

  • 16 أفريل 2025

عائلات مقيدة لأنها لجأت إلى رهن الحلي في عيد الفطر و أخرى عجزت عن الاستدانة


 تسونامي المناسبات يدفع الأولياء لتوريث الأدوات المدرسية  و تقسيط ثمن الأضحية
أمام معركة خاسرة و جدت العديد من العائلات الجزائرية المتوسطة والمحدودة الدخل نفسها في مواجهة حرب استنزاف للجيوب، بدأت مع حلول شهر رمضان و توالت ضرباتها خلال عيد الفطر، و من ثم العطلة الصيفية و مصاريف الحفلات و الأعراس، ليطل الدخول المدرسي بظله الثقيل، فيزيد الأعباء المالية التي بلغت ذروتها، بتزامن العودة إلى المدارس و عيد الأضحى ، ما اضطر العديد من  الأسر إلى ضبط أولوياتها، فمنها من لجأت إلى «توريث» الأدوات من الأخ الأكبر إلى الأصغر و الاكتفاء بتجهيز ابن واحد، و منهم من قرر التنازل عن أضحية العيد أو تقسيط ثمنها.
سألنا عددا من العائلات القسنطينية عن تحضيراتها الخاصة بالدخول الاجتماعي و عيد الأضحى، فاتفق الجميع على أن الأمر مرهق للميزانية، حتى أن البعض أكدوا بأنهم لا ينوون شراء الأضحية هذا العام، لأن أسعارها جد مرتفعة و ما هو متوفر لديهم من مال، لا يسد مستلزمات تمدرس أبنائهم.
عائلات لم تجد من يقرضها و أخرى استنزفت مدخراتها
الملاحظ  أن العديد من الأسر وجدت نفسها أمام معضلة حقيقية، فحسب السيدة غنية، حتى الاستدانة أصبحت مستحيلة في ظل الوضع الراهن، على اعتبار أن الجميع يعاني من ضائقة مالية، سببها تسونامي المناسبات الاجتماعية و الدينية بداية من رمضان، وصولا إلى عيد الأضحى، وحسب محدثتنا فإنها حاولت طلب قرض صغير من بعض الأقارب، لكنها لم تجد من يقرضها، فالجميع في حيرة من أمره، خصوصا و أن الكل تقريبا على موعد مع تكاليف الدخول المدرسي التي أصبحت مرهقة جدا، بسبب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية، فمبلغ مليون سنتيم، لم يعد كافيا، حسبها،  لتجهيز تلميذ واحد، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن سعر المحفظة وحدها بلغ 4500 دج، أما المآزر فتتراوح أسعارها بين 900 و 2000دج، هذا دون احتساب مصاريف الأدوات المدرسية من كتب و كراريس، لذلك فإن الأسرة المطالبة بتجهيز ثلاثة أبناء للمدارس، لن تنفق على الدخول المدرسي وحده أقل من  4 ملايين سنتيم.
من جهتها أضافت السيدة سامية أم لأربعة أطفال من حي بالصوف، بأنها وجدت نفسها عاجزة أمام مصاريف الدخول المدرسي، بعدما أرهقتها المجاملات المالية الخاصة بالأعراس و المناسبات العائلية و قبل ذلك رمضان، و بالرغم من أنها لم تقض عطلة منظمة ولم تحظ بفرصة للاستجمام رفقة أبنائها و وزجها الموظف بالقطاع الحضري 5 جويلية، إلا أنها لا تنوي كسوة جميع أبنائها، مؤكدة بأنها عمدت إلى شراء ثلاث محافظ فقط، و توريث المحفظة الرابعة من الأخ الأكبر لشقيقه الأصغر، خصوصا و أنها في حالة جيدة.
 محدثتنا قالت بأنها استنزفت كامل مدخراتها خلال رمضان و عيد الفطر، فحتى مجوهراتها البسيطة انتهى بها المطاف إلى رهنها خلال تلك الفترة، وقبل ذلك اضطرت لتسديد تكاليف أشغال بناء و تهيئة في المنزل.                        
بين تقسيط ثمن الضحية أو عدم التضحية
عبد الحق عون شبه طبي و رب أسرة من بلدية عين سمارة، أخبرنا بأنه يعاني من الأرق يوميا، بسبب التفكير في ثقل المصاريف التي تنتظره، نظرا لتزامن العيد مع الدخول المدرسي، و رغم أنه معني بتجهيز طفل واحد للمدرسة، إلا أن كبش العيد يطرح إشكالا بالنسبة إليه، كونه مطالبا بتسديد دين لأحد معارفه، كان قد طلبه لدفع قسط سكنات عدل، و عليه فقد قرر مبدئيا عدم اقتناء أضحية العيد هذه السنة إلى غاية انفراج الوضع، خصوصا و أن أسعار الأضاحي جد مرتفعة و ليست في متناول الموظف البسيط.
عائلات أخرى لجأت إلى البحث عن موالين مستعدين لتقسيط ثمن الأضاحي، من أجل تخفيف الأعباء المالية، حتى و إن كان ذلك يشوه معنى الأضحية و الغاية منها، إلا أن ضغط الأبناء دفعهم إلى البحث عن بديل، يجنبهم خيار عدم التضحية نهائيا، خصوصا و أن الاستدانة أصبحت تشكل إحراجا لهم ،على اعتبار أن الوضع يشمل الجميع دون استثناء.
ن/ط

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com