* إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال 3 أو 4 سنواتتخوض شركة» فيترو بلونت ألجيري» الجزائرية الإيطالية تجربة جديدة في إنتاج بذور البطاطا تعتمد على...
كشفت، أمس، رئيسية مصلحة الطب النووي بمركز مكافحة السرطان بعنابة الدكتورة عثمان رجاء، في تصريح للنصر، عن اعتماد تقنية جديدة لعلاج سرطان الغدة الدرقية باليود المشع،...
* الاستعراض العسكري عكس احترافية جيشنا وجاهزيته أكدت افتتاحية مجلة «الجيش» أن «الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا، في عالم لا مكان فيه للضعفاء ولا يعترف...
درست الحكومة، خلال اجتماعها، أمس الأربعاء برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، مشروع قانون يتعلق بالتأمينات في ضوء التوجيهات التي أسداها السيد...
أول تجربة لزي مدرسي موحد تنطلق من الخروب
التحق أول أمس 80 بالمائة من تلاميذ متوسطة قربوعة عبد الحميد بالخروب بولاية قسنطينة بمؤسستهم بزي موحد ، تم اقتراحه نهاية الموسم الماضي ، من طرف مندوبي الأقسام، وتمت المصادقة عليه من طرف مجلس التربية والتعليم ، في إطار مشروع المؤسسة و كذا من طرف مديرية التربية.
الزي الموحد الذي فضله أكثر من 500 متمدرس ضمن 707 تلاميذ يزاولون دروسهم بالمؤسسة ، أضفى على الدخول المدرسي جوا احتفاليا خاصا، وهم يحيون الذكرى ال40 لافتتاحها.
تم التفكير في هذا المشروع قبل 5 سنوات ، يقول مدير المؤسسة السيد كحيلي أحمد ، الذي يرى بأن هذه الخطوة كللت بنجاح كبير ، قضى على كل الفوارق الاجتماعية ، و كذا على بعض المظاهر الدخيلة على لباس أبنائنا، لا تمت بصلة لعاداتنا وتقاليدنا، على غرار السراويل الهابطة و الممزقة ، ويرى في الزي المقترح باللون الأبيض و الأسود الموجود في السوق بسعر مقبول ، مقارنة بما يرتديه الشباب ، تخفيفا على الأولياء من أعباء الماركات العالمية الجـــد مكلفة ، الصعوبة الوحيدة، يضيف محدّثنا، وجدها التلاميذ في اقتناء ربطة العنق بنوعيها ذات شكل الفراشة أو الأخرى العادية.
مدير المؤسسة أكد بأن الفكرة، كانت أول الأمر تشمل فقط اليوم الرسمي للدخول المدرسي، لكن مندوبي الأقسام فاجأوا المجلس ، باقتراح تمديد العمل بالزي الموحد على مدار السنة، هذا دون حرمان من يفضلون ، التقيد بالزي الذي أمرت به وزارة التربية، فيما يخص لون المئزر للبنين و البنات ، دون التدخل في بقية لباس التلاميذ.
كانت المفاجأة بالتحاق 80 بالمائة من التلاميذ وهم يرتدون الزي الموحد ، الذي ذاع صيته خلال العطلة المدرسية، أثناء عملية اقتناء التلاميذ لزيهم في بعض ولايات الوطن الساحلية، وكذا خارجه في تونس ، مما جعل بعض الصناعيين ، يبحثون عن المؤسسة بعد أن عرفوها من خلال التلاميذ، من أجل اقتراح تزويد التلاميذ مستقبلا بزي يتم الاتفاق عليه مسبقا بعد عرض نماذج وأخذ مقاسات التلاميذ كل نهاية سنة، لتوفير لباس ذي نوعية جيدة وأقل تكلفة ، على أن يتكفل المتعامل الذي يتم الاتفاق معه، بتوفير ألبسة خاصة بالشتاء. هذا يدخل كله في إطار تشجيع حركة صناعة الألبسة التي تعرف كسادا ومنافسة شرسة وطنيا، في حال تعميم التجربة في مناطق أخرى. «هذه المعطيات شجعتنا، يقول أحمد كحيلي، على التأسيس لهذا المشروع من أجل أن نقدم طلبا رسميا لوزارة التربية ، عن طريق مديريتها ، لجعل هذا الزي رسميا خلال الموسم القادم ، 2017ـــ 2018 في مؤسستنا ، بعد تجربته هذه السنة».
للإشارة وجدت النصر خلال زيارتها للمؤسسة ، أعدادا كبيرة من الأولياء ، تقدموا بطلبات نقل أبنائهم إلى ذات المؤسسة ، وفيهم من اشترى الزي الجديد ، قبل المصادقة على قبول طلب نقله وتحول إلى حجة تجبر إدارة المتوسطة على الموافقة.
أحد الأولياء يرى ، أن الزي الجديد من شأنه التأسيس لتكوين شخصية سوية للتلميذ تتحمل المسؤولية، لما فيه من التميز والجدية ، فيما قالت لنا ولية تلميذين ، جاءت من أجل ملفيهما أنها لم تقتنع بالفكرة في أول الأمر ، لكن بمجرد أن لبس ابنها و ابنتها اللباس الجديد في البيت ، حتى غيرت رأيها، بعد أن أضفى عليهما نوعا من الهيبة والوقار كطالبين للعلم، وتأمل تعميمه على كل المؤسسات.
ص. رضوان