وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
انطلق صبيحة أمس الملتقى الوطني للعلامة الجزائري المولود الحافظي الأزهري، ابن قرية آث حافظ ،التابعة إداريا لبلدية عين لقراج ،بمنطقة بني ورثيلان.
الشخصية المذكورة كانت رحلته عامرة بالنشاط العلمي والدعوي والإصلاحي طيلة حياته التي امتدت على مدى 68 عاما ، وكان مصدر إشعاع على المنطقة تحت نير الاستعمار الفرنسي الذي سعى إلى طمس الهوية الوطنية.
لكن بالمقابل ،وحسب المؤرخين والباحثين في حياة العلامة، فإنه لم يأخذ حقه سواء من الناحية الإعلامية أو التاريخية ،مقارنة بشخصيات أخرى بالمنطقة على غرار الفضيل الورثيلاني، ابن منطقة بني ورثيلان.
وحسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سطيف، فإن الملتقى المذكور جاء من أجل تسليط الضوء على علم من أعلام المنطقة العلامة المولود الحافظي، الذي لم يأخذ حقه في الكثير من الدراسات والكتابات، وتأتي هذه كخطوة أولى، تليها مبادرات أخرى ، تهدف إلى أن يكون لها أثر على الأجيال المستقبلية.
وعن الحضور أوضح المتحدث “إنهم باحثون جامعيون من عدة جامعات مثل الأمير عبد القادر بقسنطينة، جامعة المسيلة، جامعة باتنة، وجامعة الخروبة بالجزائر العاصمة، يشتركون في اهتمامهم بالتراث الجزائري ومنطقة بني ورثيلان وفكر ومسيرة العلامة المولود الحافظي”.
وأضاف مدير الشؤون الدينية والأوقاف بأن بني ورثيلان منطقة إشعاع حضاري عبر التاريخ موضحا، “ لقد مرت المنطقة في السنوات الفارطة بفترة من الجمود الثقافي والعلمي، لكن ارتباطها الروحي بالمعرفة والعلم لا يزال وثيقا وهذه اللقاءات العلمية ستكون رافدا يعود من جديد ولا ينقطع، وسنجعل فكر العلامة ،بمثابة مركز إشعاعا علمي وحضاري يفيد وتستفيد منه الأجيال المقبلة”.
جدير بالذكر أن الملتقى المذكور احتضنته قاعة المحاضرات بالمعهد الوطني للتكوين المهني بحي تبينت، وتضمن خمس جلسات علمية، تناولت حياة الراحل ودوره العلمي في مختلف المراحل، خصوصا أثناء انتسابه لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومحاربة الاستعمار الفرنسي، إضافة إلى جهوده الإصلاحية ونشاطه التربوي، و يشرف على الجلسات دكاترة وباحثون.
رمزي تيوري