أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
دعا وزير الاتصال، حميد قرين، مجموع الصحفيين إلى التحلي بروح المسؤولية و أخلاقيات المهنة والوعي عند نقل الأخبار وبخاصة منها الأخبار المتعلقة بالجرائم، وشدّد على أن القضاء على عدم المهنية و قلة الاحترافية في القطاع لن يكون إلا بالتكوين والمزيد من التكوين، مذكرا بأن الجزائر اليوم بها حرية تعبير مطلقة و المسؤولية هي أساس الاحترافية و أساس أخلاقيات المهنة.
وقال وزير الاتصال في كلمة له أمس بالنادي الثقافي عيسى مسعودي للإذاعة الوطنية خلال إشرافه على إطلاق حملة لمكافحة الجريمة عبر الإذاعة رفقة وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى- والتي تزامنت والذكرى الـ 25 لإنشاء إذاعة القرآن الكريم « أطلب من الصحفيين التحلي بالمسؤولية والتأكد من المعلومة، لأن الصحفي يستطيع أن يجرح، كما يستطيع أن يداوي، و أن يبكي و أن يفرح وحتى أن يدفع نحو الانتحار، لذلك لابد أن يعطي المعلومة الصحيحة، وهناك مصالح الأمن والدرك والقضاء ومصالح أخرى يمكنها تزويده بالمعلومة الصحيحة»، مشيرا هنا إلى أنه لاحظ في الأيام الأخيرة تأثير بعض الجرائد على بعض العائلات التي تعرضت إلى مآسٍ،» لذلك على الصحفي أن يتحلى قبل الكتابة بالمسؤولية وبعدها يختار الوقت المناسب والأسلوب المواتي».
حميد قرين الذي قال أن من مسؤولية الصحفيين محاربة الجريمة، ذكّر بالندوات التكوينية التي نظمتها وزارة الاتصال منذ مدة والتي بلغت 40 ندوة، والتي نشطها خبراء وأساتذة كبار من الجزائر ودول أخرى على غرار فرنسا، سويسرا، كندا وتونس كانت تركز دائما على الاحترافية وأخلاقيات المهنة، وقد تكرر ذلك في كل الندوات لأن «التكرار هنا مهم لإيصال الرسالة، والتكرار قاعدة اتصالية إذ كي تصل رسالة معينة لابد من إعادتها ثلاث مرات على الأقل – يضيف الوزير.قرين الذي لاحظ بعض التحسن في هذا المجال، قال رغم ذلك لم نصل بعد إلى تغيير أسلوب الصحفيين و إلى الاحترافية المطلوبة، و ما يزال عمل كبير ينتظرنا كي نصل إلى تحقيق الهدف بنسبة 100 بالمائة. وفي سياق متصل، تحدث عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كـ»الفايس بوك» و»تويتر» على الصحفيين وطريقة تعاملهم مع المعلومة وأسلوب كتابتهم، وقال إن الصحفي على صفحته الخاصة على هذه المواقع، هو الصحفي، وهو المدير وهو رئيس التحرير ، يكتب ما يريد ويشتم كما يريد، لكن الإشكالية أن الصحفي هذا ينقل ذلك إلى جريدته أو الوسيلة الإعلامية التي يعمل بها، والحقيقة أنه «لا يمكن تحويل ذلك إلى عمله المهني لأن شبكات التواصل الاجتماعي تنزع المسؤولية عن الصحفي».
وفي نفس السياق، كشف حميد قرين أن الوزارة ستوزع خلال حفل تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف كتابا يتضمن كل الندوات التكوينية التي نظمتها على مدى أكثر من عام، كما سيحل صحفي كبير ومشهور- لم يذكره بالاسم- قريبا بالجزائر ليحاضر في عن الاحترافية، مضيفا أن السير بخطى ثابتة في هذا المجال هو الذي سيقضي على نقص المهنية والاحترافية، وعن سؤال حول ما إذا كان هو شخصيا راض عن تحسن الصحافة الوطنية في هذا المجال ردّ بأنه مادام هناك أخبار غير موثوقة فهو غير مسرور، أما إستراتيجية مكافحة نقص المهنية فتبقى برأيه التكوين والمزيد من التكوين.
م- عدنان