أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
الكاتبة نجاة مزهود تثمن تبني النصوص الجزائرية في مذكرات التخرج
اختتم أمس معرض الكتاب و صالون الصور الفوتوغرافية اللذين نظمهما مكتب الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين بميلة، بالتعاون مع دار المنتهى للنشر و التوزيع، و جمعية «ميلة فوتوغرافي» للتصوير و فنون العرض، و قد احتضن النشاطين على مدار ثلاثة أيام المركز الجامعي عبد الحفيظ بو الصوف بميلة بحضور جمهور غفير.
رئيس مكتب الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين بلمهدي جمال الدين، أكد بأن الطلبة بحاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى إبعاد الطالب الجزائري عن الصورة النمطية التي طالما التصقت به، وهي ابتعاده عن المجالات الثقافية و عدم انفتاحه على المحيط و المجتمع عموما، خارج أسوار الجامعة ، و بالتالي من الضروري، كما أكد محدثنا، أن تنظم معارض للكتاب للتعريف بالمنتوج المحلي الأدبي والعلمي و تسليط الضوء على أصحابه.
الكاتبة نجاة مزهود، المستشارة الفنية لدار المنتهى المشاركة في التظاهرة، أكدت من جهتها، بأنه من الضروري «أن نسقط صفة الجمود عن الكتاب و نجعله متحركا، فننتقل به إلى القارئ عموما والطلبة بشكل أخص، لأن الجامعات تعتبر عاملا مهما في رأب الصدع الحاصل بين القارئ والكتاب»، كما ثمنت حرص الجامعات على تبني النصوص الجزائرية لإعداد مذكرات التخرج.
و أضافت الكاتبة بأن مثل هذه الصالونات وإن كانت بسيطة، إلا أنها المتنفس لعرض وتقديم العديد من الأعمال و الإنتاجات المحلية التي طالما بقيت تحت الظل و تقديمها للجمهور، الذي برأيها بدأ يعود للقراءة والإطلاع على المنتوج الأدبي وأصحابه، مثل الكاتب عز الدين جلاوجي، ناصر اسطمبول، السعيد عموري، باديس فوغالي، سعيدة بشار، حكيمة بوقرومة وأسماء أخرى حضرت معرض الكتاب بإبداعاتها، مشددة على أهمية تنظيم معارض وأنشطة متعلقة بالكتاب بشكل متواصل لإزالة تلك الهوة بين الكتاب والجمهور.
المركز الجامعي بميلة الذي احتضن المعرض شهد إقبالا كبيرا من الطلبة الذين استحسنوا المبادرة، و قال أحدهم للنصر، بأنه وجد في المعرض ضالته من الروايات، القصص و الدواوين الشعرية التي لا تتوفر عليها مكتبة المركز، و قالت طالبة بأن هذا المعرض أتاح الفرصة للطلبة من أجل الاحتكاك مع الكتاب الجزائريين من خلال الإطلاع على أعمالهم التي لا تتوفر إلا خلال هكذا مناسبات.
بالنسبة لمعرض «ميلة فتوغرافي» فقد قدم للحضور صورا لمواقع و مناظر طبيعية بالولاية، بالإضافة إلى شخصيات ووجوه من المنطقة، و قد لاقى إقبالا كبيرا من قبل الطلبة، حيث اغتنم العديد منهم فرصة زيارته، حسب رئيس الجمعية خالد نابتي، من أجل طرح أسئلة حول أساسيات وتقنيات التصوير الفوتوغرافي ومناقشة الصور المعروضة مع أعضاء الجمعية.
ابن الشيخ الحسين.م