الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
غيب الموت أول أمس الموت الكوميدي الجزائري و رجل المسرح أبو جمال عن عمر ناهز 79 سنة، بعد صراع طويل مع المرض، و ووري الثرى أمس بمقبرة زرالدة بالعاصمة بعد صلاة الجمعة.
المرحوم أبو جمال و اسمه الحقيقي أرزقي رابح، يعتبر من أبرز نجوم الفن الجزائري في الزمن الجميل، حيث كانت له عديد الأدوار الهامة في السينما حيث شارك في أزيد من 400 عمل فني، من بينها أفلام فرنسية، بلجيكية، إيطالية و أخرى مغربية و تونسية، مثل فيها إلى جانب ممثلين كبار على غرار المصريين عبد الله غيث و سميحة أيوب ، و كذا ممثلين أجانب كجون كلود بريالي وجيرارد ديبارديو .
الفقيد المولود في 14 مارس 1938 ، التحق في خمسينيات القرن الماضي بفرقة محي الدين بشطارزي و الإذاعة، قبل الانضمام إلى صفوف جبهة التحرير الوطني إبان حرب التحرير، حيث تعرض مرارا إلى التوقيف والتعذيب من قبل الاستعمار الفرنسي بين سنتي 1960 و 1962.
وكان أول فيلم مثل فيه لمحي الدين بشطارزي تحت عنوان» يا سعدي» رفقة كوكبة من أعمدة الفن في الجزائر، على غرار فريدة صابونجي، بشطارزي، جلول حميد والمطربة فضيلة الدزيرية، و عمل في الإذاعة مع رضا الفلكي في حصة الأطفال «الحديقة الساحرة» كما شارك في حصتين حول الفن السابع بالتليفزيون الأولى عنوانها “الجزائر على الخشبة” و الثانية “الارتجالية”، لينتقل بعد ذلك إلى نانتير بفرنسا سنة 1957 ، ليعمل في الإذاعة ويواصل مساره كممثل. بعد الاستقلال انضم أبو جمال، الرفيق الدائم لرويشد، إلى فرقة حسن الحسني قبل الالتحاق بالمسرح الوطني الجزائري بقيادة مصطفى كاتب، حيث برز في عديد المسرحيات و الأفلام السينمائية وفي 1965 مثل في فيلم « فجر المعذبين» سنة 1965 لأحمد راشدي، وفيلم «الصوت» لسليم رياض، ثم فيلم «حسان طيرو» لأخضر حامينة، لينتقل إلى فرنسا مرة أخرى، ليصور عدة أفلام، ثم توجه إلى إيطاليا وبلجيكا والمغرب وتونس، حيث صور أيضا العديد من الأعمال المشتركة. لقد ترك الفقيد بصماته في الفن السابع بأعمال خالدة أدخلته إلى قاموس الفن الجزائري بكل استحقاق، مثل فيلم “حسن طاكسي» و»حسن نية» و»الطاكسي المخفي»، واشتهر في هذا الأخير بعبارة « يما الشقشاقة «، و قد رددها عدد من الفايسبوكيون عند تناقلهم نبأ وفاته، إلى جانب ذكرهم لأفلام أخرى تألق فيها. وقد كان آخر ظهور له سنة 2008، خلال مشاركته في الجزء الثاني من السلسلة الرمضانية «عمارة الحاج لخضر» .
أ بوقرن