• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
وزراء و نـواب حـاليـون و ســابقـــون لتصــــدر قــــوائـــم الأفـــلان والأرنـــدي بوهـران
بدأ الحراك الانتخابي للتشريعيات المقبلة بوهران دون معالم واضحة، سوى أن التنافس سيكون قويا بين قوائم الأحزاب المشاركة، ويبدو الرهان صعبا والحملة الإنتخابية ستكون مميزة ومختلفة مقارنة مع الطرق الروتينية التي سئم منها المواطنون حسب بعض المناضلين الذين أكدوا أن شفافية عملية الإقتراع ستكون أيضا مضمونة بالقانون و التزامات الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات ، لكن طرح آخرون تخوفهم من عقبات نسبة 4 بالمائة، و التوافقات الحزبية الجديدة.
استفيد من مصادر مطلعة أن حزب جبهة التحرير الوطني بوهران استقبل ما يفوق 330 ملف ترشح للتشريعيات منها 90 ملفا لنساء الجبهة، وتميزت الملفات بتضمنها لأسماء معروفة منها الوزير الأسبق المكلف بالعلاقات مع البرلمان ماحي خليل الذي عين مؤخرا محافظا للحزب بوهران، وإلى جانبه قام 10 نواب حاليون في الغرفة السفلى بإيداع ملفات الترشح من بين 12 نائبا برلمانيا للأفلان من وهران، ولكن رأس القائمة وفق مصادر النصر، لم يتم الفصل فيه بعد، ولا أحد على مستوى القاعدة تقدم للترشح وطلب المرتبة الأولى في القائمة وكأنها محجوزة ضمنيا لإسمين تم تداولهما منذ أشهر وهما وزير الصحة عبد المالك بوضياف وعضو اللجنة المركزية السيد رحيال.
أما بدار الغريم التجمع الوطني الديموقراطي، فيبدو أن الأمر شبه مفصول فيه بخصوص رأس القائمة بوهران، ويتعلق الأمر بوزير المجاهدين الطيب زيتوني، الذي له شعبية كبيرة في الولاية وهو ابن عرش الغوالم، بالإضافة لإلتفاف الأسرة الثورية حوله بالولاية، ولكن عملية الحسم النهائي لم تتم بعد مثلما أسرت لنا بعض المصادر، بسبب تقدم وزير التكوين المهني محمد مباركي للترشح بوهران، خاصة وأن الأمين الولائي للأرندي عبد الحق كازي ثاني، هو اليوم سيناتور حديث العهدة، والأمين الولائي سابقا السيد بن عطية قادة لم يقدم ملف الترشح لعهدة ثالثة في البرلمان والبرلماني بوكرش هواري غادر الحزب مؤخرا ليلتحق بالتحالف الوطني الجمهوري، وظلت السيدة رتيبة عياد، البرلمانية الوحيدة التي تقدمت بملف إعادة الترشح. وذكرت المصادر أنه تم جمع ما يقارب 80 ملفا للراغبين في الترشح للتشريعيات المقبلة باسم الأرندي.
أما قوائم الأحزاب الإسلامية التي أعادت ترتيب بيتها مؤخرا، فالأمر لم يفصل فيه نهائيا بوهران، رغم توصل القاعدة لضبط أمورها والتوافق على شكليات الترتيب، فبالنسبة لحركة مجتمع السلم التي ستدخل بقائمة موحدة مع حركة التغيير، فقد تم مؤخرا إختيار عبد الكريم مشاي وهو مختص في الموارد البشرية، ليقود القائمة كونه يلقى الإجماع من الطرفين ولكنه محسوب على «حمس»، وعلمنا من مصادرنا، أن ترتيبا توافقيا تم ضبطه وإرساله للقيادة التي ستفصل فيه ، حيث ستراهن القائمة على أسماء جديدة خاصة من جهة حمس التي ستدمج أيضا 3 منتخبين حاليين في المجالس البلدية، وستراهن القائمة على الشباب والإطارات. وفي حركة التغيير، التي أكد النائب البرلماني السابق لها أمين علوش ورئيس المكتب الولائي حاليا، عدم ترشحه لعهدة أخرى.
أما حزب تجمع أمل الجزائر، فإنه يراهن على رجل الأعمال السيد سرقمة هواري، في انتظار باقي أسماء القائمة خاصة بعد تنصيب أمين ولائي جديد وإبعاد السابق الذي كان يعد مؤسسا للحزب بوهران، كونه مناضل سابق في حركة مجتمع السلم ورافق غول في الحزب الجديد، ويبدو أن الأمين الولائي السابق ليس وحده من تعرض للإقصاء في «تاج» بل هناك بعض الإطارات أيضا وفق ما ذكرت مصادرنا.
أما تكتل أحزاب البناء والعدالة والتنمية والنهضة، فسيدخل وهران بهذا الترتيب في القائمة، وتوقعت مصادرنا أن يكون رأس القائمة حريز خالد من حركة البناء وهو صناعي ومناضل في الأحزاب الإسلامية، بينما لم تتجلَ الأسماء الأخرى لأن كلا من حزب جاب الله أو النهضة تأثرت قاعدتهما في وهران منذ تجربة التكتل الأخضر في تشريعيات 2012، وبالتالي يصعب التكهن بأسماء القائمة الجديدة. أما حزب العمال فيواصل جمع الترشيحات على أن يوكل الأمر للقيادة للفصل في القائمة. في الوقت الذي وجدت فيه جبهة القوى الإشتراكية نفسها مضطرة لجمع التوقيعات إذا لم يتم إيجاد حل دستوري لشرط 4 بالمائة كون الحزب تحصل على 4 مقاعد إنتخابية في محليات 2012، ورغم هذا فالأفافاس يراهن على بروفيسور جامعي ليتصدر رأس قائمته إلى جانب مناضلين شباب.
وعن الأحزاب التي تم إعتمادها قبل تشريعيات 2012، فإن بعضها تغلب على العقبات ومنها من ما زال يخضع للقانون العضوي للإنتخابات، حيث أكد رئيس الحزب الوطني الجزائري حميدي يوسف للنصر، أنه خلال المحليات الماضية تمكن من حصد 17 مقعدا عبر 26 بلدية بوهران، وهو ما أعطاه مناعة ضد شرط 4 بالمائة حيث سيدخل التشريعيات بكل أريحية من وهران التي يترأس قائمتها هو بنفسه، أما عن باقي الأسماء التي ستليه، فأوضح المتحدث أنه يريدها أسماء لشباب ذوي كفاءات ومستوى فكري، ذاكرا رؤوس قوائمه بالولايات الأخرى التي تبرز مدى حرصه على وضع قوائم تكاد تكون نخبة كانت مهمشة مثلما قال، وأضاف للنصر أنه سينتهج مسارا إنتخابيا يميزه عن غيره من الأحزاب. إلى ذلك تتواصل عملية جمع التوقيعات في حزب التحالف الوطني الجمهوري الذي رغم إستقدام 6 منتخبين من أحزاب أخرى وخاصة الأرندي بوهران، إلا أنه لم يستوفِ شرط 4 بالمائة، ليبقى تداول أسماء مثل إسماعيل بن صافي وميلود مصابيح وهواري بوكرش واردا لترأس القائمة بعد تخطي مرحلة جمع التوقيعات، وهذه أسماء لمناضلين ومنتخبين من الأرندي الذين إلتحقوا بالتحالف الذي يراهن بوهران أيضا على قاعدة المجتمع المدني كونه يضمّ عدة رؤساء جمعيات خاصة من العنصر النسوي. هوارية ب