لخضر بن خلاف يصرح من قسنطينة

استعمـــال أماكن العبــــادة للدعاية الانتخابـــية خرق قانـــوني
اعتبر أمس الأول الخميس، متصدر قائمة التحالف الإسلامي بقسنطينة، لخضر بن خلاف، بأن استعمال أماكن العبادة للدعاية إلى الإنتخابات يعد خرقا قانونيا للنصوص المنظمة للعملية، مشيرا إلى أن التحالف يراهن في مشروعه
على محاربة الرداءة وسن قوانين، من شأنها أن تعيد الإعتبار للمؤسسة التشريعية.
وذكر بن خلاف، في تجمع شعبي بالمركز الثقافي محمد اليزيد بالخروب، بأن التحالف يملك مشروعا سياسيا وإقصاديا متكاملا، من شأنه كما قال، أن يصلح ما تم إفساده في السنوات الماضية، من طرف من أسماها بالأحزاب التي صوتت بالإيجاب على قوانين أثقلت كاهل الشعب بالرسوم، في الوقت الذي صرفت فيه الملايير على حفلات لا جدوى منها، بحسب قوله.
وطالب النائب البرلماني السابق، بعدم استعمال أماكن العبادة للدعاية الإنتخابية، باعتبار أن الأمر يعد خرفا قانونيا صريحا للقوانين المنظمة للعملية، ، حيث ذكر بأن محاربة العزوف يعد من صميم مهام الطبقة السياسية، مشددا على ضرورة وقف ما أسماه بالتشويش على الحملة الإنتخابية من طرف المسؤولين والوزراء لاسيما بولاية قسنطينة، وترك المجال أمام المترشحين لعرض برامجهم وتنظيم نشاطاتهم بكل أريحية.  و أوضح بن خلاف، أن  نواب التحالف في العهدة السابقة،  قد كانوا قريبين من هموم المواطن وعلى إطلاع بمشاكل الشعب الجزائري، كما أكد بأن التحالف في حال فوزه، سيسعى إلى إصلاح المؤسسة التشريعية وإعادتها إلى مكانتها الحقيقية،  و شدد على ضرورة محاربة ما أسماه بالرداءة التي ظهرت خاصة في العنصر النسوي من خلال نظام الكوطة.
وأضاف المتحدث، بأن البرلمان السابق قد  تحول فيه العديد من النواب إلى موظفين لا يدافعون عن هموم المواطن، ويسعون فقط كما قال إلى تحسين أوضاعهم الإجتماعية بدل سن القوانين ومراقبة أداء الحكومة، قبل أن يؤكد على ضرورة وضع قوانين تجبر النائب على حضور الجلسات ،  مطالبا المواطنين بالتوجه بقوة والتصويت لقوائم الإتحاد، التي يرى بأنها قادرة على محاربة  الأحادية في القرار، وإنشاء مؤسسات قوية قادرة على النهوض بالبلاد في جميع الميادين، بحسب تعبيره.
وعاد بن خلاف  إلى الحديث، عن برنامج التحالف بعاصمة الشرق الجزائري، حيث أوضح بأنه يهدف إلى إعادة قسنطينة لمكانتها الاقتصادية كقطب للصناعات الميكانيكية، كما انتقد طريقة تسيير المدينة الجديدة علي منجلي “السيئة”، متعهدا باستدراك ما أسماه بالتخطيط الخاطئ ووضع المدينة في إطارها التنظيمي الصحيح.                                       لقمان/ق