الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
مسرح الهواة بقسنطينة أسس للحركة المسرحية الجزائرية
قال مسرحيون في ندوة بعنوان « تجربة مسرح الهواة في قسنطينة و مساهمته في الحركة المسرحية الجزائرية» نظمها نادي المزهر المسرحي أحمد رضا حوحو أمس بمسرح قسنطينة الجهوي، أن مسرح الهواة بمدينة قسنطينة ساهم بشكل كبير في الحركة المسرحية الجزائرية، و قد تخرج منه ممثلون كبار.
الأستاذ عبد الله حملاوي إعتبر بأن كبار الممثلين المسرحيين تعلموا المسرح في عهد الاستعمار حين كانت السلطات الفرنسية تمنع إقامة الأعراس، و التي عوض الاحتفال بها بإقامة عروض مسرحية في شكل سكاتشات في الأحياء الشعبية ، مشيرا أن الممثلين في تلك الفترة لم يكن لهم أستاذا يعلمهم أو يوجههم حسبه، غير أنهم ساهموا بشكل كبير في الحركة الوطنية، فالمسرح كما قال كان له هدف سياسي و هو استقلال الوطن، بالرغم من المضايقات التي كان يتعرض لها ممارسوه، حيث كانت نصوص المسرحيات تمر على لجنة مراقبة مختصة قبل عرضها، و كانت تقبل أغلبها لكن بشرط أن يوضع كاتبها في السجن خلال مدة العرض إلى غاية انتهائه و عدم وقوع أي شيء، مضيفا بأن المسرحيين كانوا ينشطون بشكل جيد، إذ كانوا يقدمون كل يوم أربعاء عرضا مسرحيا عبر موجات الإذاعة، تعالج أوضاع الجزائر آنذاك.
من جهته تحدث الأستاذ علاوة جروة وهبي عن الحركة المسرحية قبل و بعد الاستقلال، و قال بأن العمل المسرحي توقف خلال الحرب العالمية الثانية، لأن السلطات الفرنسية طلبت من الفرق أن تذهب لجبهات القتال لتحفيز الجيش الفرنسي على الحرب، و أغلبهم رفضوا ، مضيفا بأن الحركة المسرحية استؤنفت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية سنة 1945، لتتوقف مرة أخرى سنة 1954 مع اندلاع الثورة التحريرية، و قد هاجر حينها أغلب الممثلين للدول الأوروبية ، لتستأنف سنة 1956 في تونس مع فرقة جبهة التحرير الوطني، و التي كانت الفرقة الوحيدة الممثلة للجزائر إلى غاية سنة 1962 سواء داخليا أو خارجيا، و اعتبرت لسان حال الثورة الجزائرية في الخارج ، و في 19 مارس 1962 تأسست أول فرقة فنية في مدينة قسنطينة سميت بالاتحاد الفني القسنطيني و الذي جمع كل من كان يشتغل في مجال المسرح و في ميدان الموسيقى و الغناء ، حيث كان عبارة عن مزيج بين الموسيقيين و المسرحيين، و قد حُضر حينها عملا للاحتفال بالاستقلال و هو «حنبعل» ، و بعد الاستقلال تأسست أول فرقة هي الأمل المسرحي لتظهر بعدها فرق أخرى.
و قال ذات المتحدث أنه تم بعدها اقتراح أسماء للخضوع لتكوين بمعهد ببرج الكيفان من بينهم عبد الحميد حباطي، الذي عاد بعد تخرجه لمدينة قسنطينة، و أسس فرقة «الكراك» رفقة مسرحيين آخرين كالشريف جيلالي و سليم مرابية و ملول و علاوة جروة و تعتبر حسبه أول فرقة أعطت دفعا جديدا للمسرح و كونت العديد من المسرحيين، و قد قدمت عديد العروض المسرحية حيث كان أول عمل قدمته هو مسرحية «الضو» سنة 1965 كتبه ذات المتحدث و المسرحي عبد الحميد حباطي و تم استخدام فيه للمرة الأولى الطريقة البريغتية و التي تقوم على كسر الجدار الرابع و توحيد اللباس .
أسماء بوقرن