وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
الحرائــق تتلــف 100 هكتــار مــن محاصيل القمح بقالمـة
قالت مصادر من الحماية المدنية بقالمة، أمس الثلاثاء، بأن الحرائق التي اندلعت بمحاصيل الحبوب بالمنطقة منذ بداية شهر جوان، قد أتلفت أكثر من 100 هكتار حتى الآن، كان آخرها الحريق الذي اندلع أول أمس الاثنين ببلدية قلعة بوصبع، و خلف خسائر بمحاصيل القمح و الحصيدة و الأشجار المثمرة.
و بلغ عدد حرائق المحاصيل بقالمة حتى الآن، نحو 27 حريقا بمعدل حريق كل يوم تقريبا، و كانت الحصيلة ثقيلة عندما بلغت المساحات المتضررة نحو 116 هكتارا من القمح الصلب، و القمح اللين، و الشعير، كما اندلعت حرائق أخرى بالغابات و الأحراش و بساتين الأشجار المثمرة خلال نفس الفترة، مخلفة خسائر معتبرة بالغطاء النباتي و البساتين عبر مختلف البلديات.
و بلغ إجمالي الحرائق التي اندلعت بولاية قالمة حتى الآن، نحو 65 حريقا، و نفذت فرق الإطفاء نحو 77 تدخلا لإخماد النيران المشتعلة و حماية المنازل و حقول القمح، و المناطق الغابية عبر إقليم الولاية.
و تتعرض الولاية لموجة حر قوية منذ بداية شهر جوان الجاري، حيث تجاوزت درجات الحرارة سقف 48 درجة تحت الشمس، في واحدة من أشد مواسم الصيف حرارة بالمنطقة منذ عدة سنوات. و تحقق فرق الدرك الوطني و الغابات، في أسباب اندلاع كل هذه الحرائق، في محاولة للسيطرة على الوضع، و تكثيف مخطط الوقاية و التدخل، و تشديد الرقابة على فرق الحصاد و حثها على اتخاذ مزيد من إجراءات الحيطة و الحذر، في ظل موجة الحر المتواصلة بالمنطقة.
و يتوقع اندلاع المزيد من حرائق المحاصيل و الغابات و الأحراش هذا الصيف، إذا استمر الوضع المناخي الاستثنائي خلال الأيام القادمة.
و تواجه فرق التدخل صعوبات كبيرة عند إخماد الحرائق، بسبب صعوبة التضاريس و انعدام المسالك بعدة أقاليم، و لا تجد شاحنات الإطفاء مسالك للعبور باتجاه النيران المشتعلة بمحاصيل القمح و الغابات و الأحراش، في الكثير من الأحيان. و بالرغم من إنجاز مسافة هامة من الأحزمة المضادة للحرائق وسط الغابات الكثيفة لصد النيران، فإن الوضع مازال خارج السيطرة بعدة مناطق في حال اندلاع الحرائق المهولة، كما حدث خلال السنوات الماضية بجبال المنطقة، عندما وقفت فرق الإطفاء عاجزة أمام ألسنة النيران و هي تلتهم الغابات و الأدغال، و حتى المحاصيل الزراعية.
فريد.غ