تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
انتــشال غريــقين و فقــــدان آخـــــــــــــر بســـواحل الـــــــــــطارف
أفادت، أمس، مصالح الحماية المدنية لولاية الطارف، بانتشال جثة غريق بشاطئ 5جويلية غير المحروس ببلدية الشط ، ويتعلق الأمر بالمسمى (د.نذير) 51 سنة ينحدر من ولاية أم البواقي، كما تدخلت نفس المصالح لإنقاذ غريقين بشاطئ الجزيرة غير المحروس ببلدية بالريحان، و يتعلق الأمر بالمسمى «أ.توفيق» يبلغ من العمر 34سنة من بلدية بريحان الذي نقل في حالة حرجة قبل أن يتوفى بالمستشفى، فيما نجا المسمى «أ.محمد» من قرية الريغية من الهلاك، بعد أن تم إسعافه و هو في حالة غيبوبة، في حين لازالت الأبحاث جارية عن غريق مفقود ينحدر من بلدية بوثلجة، ليصل بذلك عدد الغرقى منذ افتتاح الموسم الصيفي إلى 6 وفيات جلهم لقوا حتفهم في شواطئ غير محروسة، و التي تبقى تستقطب المصطافين بالرغم من تحذيرات و حملات التوعية و التحسيس التي تقوم بها مصالح الحماية المدنية في أوساط المصطافين، و خصوصا الشباب و الأطفال، من خلال تجنب السباحة في هذه المناطق الخطيرة. و أشار المكلف بالإعلام قاسمي محمد إلى تسجيل أزيد من 400تدخلا عبر الشواطئ خلال ال24ساعة الماضية، تم على إثرها إنقاذ عشرات الأشخاص من الغرق، و تقديم الإسعافات لأكثر من 200مصطاف، كما سجل خلال هذه الفترة 9حوادث مرور تسببت في مصرع شخص، و إصابة 14جريحا، خاصة على الطرق الوطنية 84أ ،44 و84 التي تعرف زحمة كبيرة بسبب توافد المصطافين من والولاية و خارجها على الشواطئ، و القاصدين الشقيقة تونس، علاوة على ذلك سجلت، أمس، مصالح الحماية المدنية نشوب 13حريقا بكل من بلديات العيون، الزيتونة، و حمام بني صالح، تسبب في إتلاف 30هكتارا من الغابات، أهمها الحريق الذي أتى على غابات العيون على أزيد من 20هكتارا، إلى جانب الحرائق على الحدود مع الجارة تونس، مما استدعى التنسيق بين فرق التدخل الجزائرية و التونسية لإخماد الحرائق، و مع انتشار ألسنتها، و هذا بمشاركة الرتل المتحرك للحماية المدنية المجهز بكل الوسائل المادية و البشرية.
نوري.ح