فيما لم يؤهل الحارس عصماني

أمقران يطلب مهلة بـ 24 ساعة قبل الرد على عرض شباب قسنطينة
تفاجأت إدارة السنافر بخطأ إداري ارتكبته نظيرتها لوفاق سطيف، و الذي حال دون تأهيل الحارس الثالث عصماني، الأمر الذي جعل المناجير العام طارق عرامة يسارع للاتصال بالرئيس حسان حمّار من أجل تسوية الإشكال، خاصة وأن المدرب عمراني يصر على أن يكون الجميع تحت تصرفه من أول جولة.
وعن سبب الرابطة المحترفة تأهيل عصماني للسنافر، اتضح أن الإشكال يعود إلى عقد إعارة الحارس السطايفي الذي تضمن خطأ تقنيا، حيث أكدت الرابطة بأن فترة الإعارة خاطئة، على اعتبار أنهاالمسجلة تنطلق في 2016 بدلا من 2017.
ولم تتنبه إدارة الوفاق إلى هذا الخطأ عند إرسال نسخة عقد الإعارة، شأنها في ذلك شأن إدارة الشباب التي أمضت للاعب بذلك التاريخ، وأرسلت ملفه إلى الرابطة دون تصحيح الخطأ.
ويتواجد الحارس عصماني في حيرة من أمره، عقب الأخبار التي وصلته بخصوص عدم تأهيله بعد، إلى درجة تشتت تركيزه خلال التدريبات، ما أجبر المناجير للتحدث معه وطمأنته، مؤكدا بأن القضية ستحل خلال الساعات القليلة المقبلة، وسيتأهل بشكل عاد.
من جهة أخرى دخلت إدارة السنافر في مفاوضات مع نظيرتها من وفاق سطيف، بخصوص المهاجم عبد الحكيم أمقران، حيث كشفت مصادرنا بأن اللاعب طلب مهلة للتفكير قبل الرد على العرض.
وطلب أمقران مهلة يومين قبل إتخاذ القرار النهائي، وهو ما وافق عليه مسيرو الشباب الذي يودون الظفر بخدماته بناء على طلب عمراني.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن عرامة تحدث مع حمّار بخصوص إمكانية انتداب أمقران.
ويصر عمراني على جلب أمقران، لعدم اقتناعه ببقية المهاجمين، المالي سيسي ولاعب النصرية السابق عبيد.
هذا وطلب حمّار من مناجير الشباب التحدث مباشرة مع اللاعب أمقران، كونه صاحب القرار الأول والأخير في تحديد مستقبله، حيث ربط عرامة الاتصال به، حيث تحدث معه هاتفيا سهرة أمس الأول، وحاول جس نبضه.
وتتجه إدارة النادي الرياضي القسنطيني نحو صرف النظر عن خدمات المهاجم المغترب الذي يزاحم أمقران على الإجازة الأخيرة، لأن اللاعب المغترب طالب بأجرة شهرية في حدود 12 ألف أورو، وهو ما رفضه عرامة الذي يريد رفقة عمراني إقناع أمقران بالقدوم إلى الشباب.
تأخر عودة رحماني تقلق عمراني
من جهة أخرى بدا عمراني قلق بسبب عدم تواجد الحارسه الأول شمس الدين رحماني مع الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث لن يعود رحماني إلى تدريبات الشباب إلا في الأسبوع الأخير، الذي يسبق مباراة جولة الافتتاح أمام النصرية.
وغادر رحماني قبل يومين تربص حمام بورقيبة، من أجل الالتحاق بتربص المنتخب المحلي المعني بالمباراة المزدوجة أمام ليبيا لحساب تصفيات «الشان».
ويعود رحماني من تربص المحليين بتاريخ 19 أوت المقبل، تحسبا لخوض مباراة جولة الافتتاح أمام النصرية، خاصة وأنه من العناصر المعول عليها لتدشين البطولة بانتصار.
على صعيد آخر سيقوم الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني بداية من اليوم بتخفيض حجم العمل، بعدما لاحظ المدرب عمراني معاناة لاعبيه من الإرهاق، نتيجة المجهودات الجبارة المبذولة طيلة الفترة الماضية، خاصة مع المحضر البدني خالد قريون.
وخاضت تشكيلة السنافر عشية أمس ثاني اختبار ودي، عند مواجهتها مولودية بجاية، في انتظار لعب المواجهة الودية الثالثة.
مروان. ب