مصالح الأمن وضعت حدا لهم

عصابة تستعمل وصفات مزورة للمتاجرة بالمؤثرات العقلية بقسنطينة
أوقفت مصالح الأمن لولاية قسنطينة، الأسبوع الماضي، أفراد عصابة متكونة من أربعة أشخاص بينهم امرأة، بسبب استعمالهم لوثائق ووصفات طبية مزورة للحصول على المؤثرات العقلية. وتعود تفاصيل القضية، بحسب ما جاء في بيان صادر أمس عن أمن ولاية قسنطينة، إلى تاريخ 24 جويلية الجاري، عندما وردت معلومات إلى فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية تفيد بقيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات على مستوى وسط المدينة، حيث تم تحديد هوية المشتبه فيه ومكان نشاطه ليتم توقيفه على مستوى حي قايدي عبد الله «عوينة الفول»، ويُعثر بحوزته على ثلاث قارورات من المؤثرات العقلية و67 قرص مهلوس من أنواع مختلفة. وقام عناصر ذات الفرقة بتفتيش مقر إقامة المشتبه فيه الأول بالمدينة الجديدة علي منجلي، استكمالا للتحقيق، أين حجزوا جهاز إعلام آلي وآلة سكانير وبطاقتين رماديتين ورخصتي سياقة مزورتين، بالإضافة إلى دفتر وصفات طبية فارغة ومختومة لمؤسسات استشفائية عمومية ووصفات طبية مختومة خاصة بأخصائيين في الأمراض العصبية مهيأة للتزوير وبطاقة تعريف مستنسخة وتصريح بالبيع خال من البيانات ويحمل ختما. وقد قاد التحقيق مع المعني إلى تحديد هوية شريك آخر تم توقيفه بوسط المدينة، كما ألقي القبض على شريكين آخرين على مستوى حي سيدي مبروك. وبعد انتهاء التحقيق، تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المشتبه فيهم الأربعة عن قضية تكوين جمعية أشرار والتزوير واستعمال المزور وحيازة وثائق إدارية مختلفة مستنسخة وحيازة وصفات طبية ووثائق على بياض بها أختام لاستغلالها في الحصول على المؤثرات العقلية، ليتم تقديمهم بعد ذلك أمام النيابة المحلية.       س.ح