أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
"القضاء على أزمة الوقود لن يتم قبل سنة 2020 "
قال وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي بأن القضاء نهائيا على أزمة الوقود لن تتم قبل سنة 2020، أي بعد استكمال المشاريع المبرمجة، التي ستمكن من تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية طيلة أيام الشهر، كاشفا عن تخصيص 200 مليار دج لتنفيذ البرنامج.
اعترف يوسف يوسفي يوم الخميس لدى نزوله إلى الغرفة السفلى للبرلمان للرد على الأسئلة الشفوية للنواب، بوجود عجز فعلي في تموين المواطنين بمادة الوقود منذ حوالي 10 أيام، موعزا ذلك إلى ضعف قدرات التخزين الخاصة بالمحروقات والمواد البترولية، معلنا عن وضع برنامج سيمتد إنجازه خلال الخمس سنوات المقبلة، لضمان التزود بهذه المادة الحيوية طيلة ايام الشهر، كاشفا بأن الحكومة وافقت على دعم مؤسسة نفطال ب 200 مليار دج، لتجسيد هذا البرنامج، وأنه سيتم معالجة المشكل في آفاق 2020 برفع طاقات تخزين المواد البترولية، بما يعني بأن أزمة التزود بالوقود ستستمر على امتداد الخمس سنوات المقبلة، وأن الطوابير غير المنتهية ستصبح جزء من ديكور محطات التزود بالوقود التابعة لنفطال وللخواص.
وأضاف وزير الطاقة بانه اضحى إلزاما تنفيذ المشاريع الجديدة الخاصة بالمصافي، أن تحتوي كل واحدة منها على ما لا يقل عن 300 الف طن من الوقود والمواد البترولية، والتي يجب تخزينها على مستوى المعمل، بما يساعدها على توفير إمكانيات لضمان التموين بهذه المادة باستمرار دون الوقوع في أزمة، أو التعرض إلى نفس المشاكل التي تحدث من حين إلى آخر، وأثار الوزير المشاكل التي تتكرر تزامنا مع سوء الأحوال الجوية، جراء حدوث نقص في الوقود وكذا غاز البوتان خصوصا في المناطق النائية، متسائلا عما يمكن القيام به، حينما لا تتجاوز مدة المخزون ستة أو سبعة أيام، وحينما تغلق الموانئ خلال ذات المدة، قائلا: «كيف يمكن أن نتصرف في هذه الحالة؟»، خاصة عندما يتم استهلاك المخزون الموجود، في حين أن العودة إلى الوضعية الطبيعية يتطلب وقتا وجهدا، واعترف الوزير يوسف يوسفي بأن مؤسسة نفطال عاشت بالفعل مشاكل لكنه تم التغلب عليها، «واليوم الحمد لله الأمور رجعت إلى نصابها».
وفي رده على سؤال شفوي يتعلق بتحسين وضعية محطات التزود بالوقود لولاية الجلفة، أفاد الوزير بوجود 45 محطة على مستوى الولاية، بطاقة تخزين إجمالية تقدر ب 6 آلاف متر مكعب، منها 12 محطة خدمات تسيرها نفطال، و29 محطة تابعة للخواص، في حين توجد 10 محطات أخرى قيد الإنجاز، و19 محطة في طور استكمال الإجراءات الإدارية على المستوى المحلي، كما تم الترخيص لـ 6 مشاريع لتوسيع محطات الخدمات، مع تخصيص أرضية لإنجاز محطات بالمناطق النائية بالجلفة، وإعادة تهيئة محطات الخدمات التابعة لها، معلنا عن إطلاق برنامج واسع من قبل نفطال لإعادة تأهيل وتجديد كل محطات خدمات التوزيع عبر كامل التراب الوطني، وبغرض تجنب أي إزعاج للمواطنين، قررت نفطال الشروع في تهيئة بعض المحطات بعد ضمان تزويد المواطنين بالوقود وبالكميات المطلوبة.
لطيفة بلحاج