• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
• الموالون يتبرأون ويتهمون التجار والمضاربين
تعرف أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا، وصل إلى حدود 20 بالمئة، حسب الفدرالية الجزائرية للمستهلكين ، و في هذا الإطار أوضحت الفدرالية بأن السعر العادل للكيلوغرام من اللحوم الحمراء من المفروض أن لا يتجاوز 600 دينار ، مؤكدة على ضرورة دعم شعبة إنتاج اللحوم ، وتنظيم السوق من جانبها ذكرت الفدرالية الوطنية لمربي المواشي أن الأسعار ، لا يتحكم فيها الموالون بل تجار ومضاربون هم من يقفون وراء هذه الأسعار في ظل عدم تنظيم السوق .
تبقى أسعار اللحوم الحمراء الطازجة تعرف زيادة في السوق، تراوحت بين 10 إلى 20 بالمئة حسب تقديرات الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، هذه الأخيرة ترى أن بداية ارتفاع الأسعار ، جاءت بعد توقيف استيراد اللحوم المجمدة، وهو ما أدى إلى انخفاض كميات اللحوم المجمدة في السوق، ما تسبب في ارتفاع أسعار اللحوم المجمدة وتبعتها أيضا الطازجة .
وأوضح رئيس الفدرالية زكي حريز ، في تصريح للنصر ، أمس، أن عدم وجود تطمينات بوجود الكميات اللازمة من اللحوم، يؤثر كثيرا على السوق، مضيفا أن الدولة صرفت أموالا من أجل بناء ثلاثة مذابح كبرى ، حيث من المفروض أن هذه المذابح الكبرى هي المورد الأساسي من اللحوم والتي تعوض الكميات المستوردة ولكن الإنتاج يبقى ضئيلا، مثلا في مذبح الجلفة يقدر ب 10 بالمئة فقط من طاقته الإنتاجية حسبه.
و يرى نفس المتحدث ، أن تكلفة الإنتاج فيما يخص اللحوم الحمراء مرتفعة ، مؤكدا في هذا الإطار على ضرورة دعم شعبة إنتاج اللحوم وإنتاج الأعلاف الحيوانية، حتى تكون التكلفة معقولة وهو ما يؤدي إلى تحقيق إنتاج وفير معتبرا أن سوق إنتاج اللحوم غير منظم وقال في السياق ذاته أن السوق تنظمه هذه المذابح لأنها عبارة عن أسواق للماشية وفي نفس الوقت مذابح ، فعندما تنظم الأسواق ونعرف الأسعار الحقيقية في السوق -يضيف نفس المتحدث- عندها نتمكن من التحكم في الكلفة ومن ثمة نوفر لحوما طازجة للمستهلك الجزائري بأسعار عادلة بين المنتج والمستهلك، واعتبر في هذا الصدد أن السعر العادل للحوم الحمراء ، حسب القدرة الشرائية للمستهلك من المفروض أن لا تتجاوز 600 دينار .
من جهته أوضح رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي، جيلالي عزاوي أن الموال ليس له علاقة بارتفاع أو انخفاض سعر اللحوم الحمراء، مضيفا في السياق ذاته أن المطلوب من الموال هو الإنتاج وتغطية السوق الوطنية فيما يخص اللحوم الحمراء وذلك ما تم تحقيقه حسبه، ويرى بأن الأسعار تبقى هي في يد أشخاص آخرين، تجار ومضاربين ، ويرى نفس المتحدث أن السعر الحقيقي والمنطقي للحوم الحمراء ، من المفروض أن لا يتجاوز ألف دينار للكيلوغرام الواحد.
واتهم جيلالي عزاوي في تصريح للنصر ، أمس، مضاربين بالوقوف وراء ارتفاع الأسعار مضيفا أن سوق اللحوم الحمراء غير منظمة، مضيفا في السياق ذاته أن تنظيم السوق يتم عن طريق المذابح الصناعية الثلاثة الموجودة عين مليلة والجلفة وبوقطب ، مشيرا إلى أنه سيتم إعداد ورقة طريقة لتحديد واجبات الموال وواجبات المذابح الصناعية من طرف وزارة الفلاحة على حد تعبيره.
وأفاد رئيس الفدرالية الوطنية لمربي المواشي، أن الإنتاج الوطني فيما يخص الأغنام يغطي السوق الوطنية من اللحوم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الإنتاج يقدر بـ 570 ألف طن سنويا من اللحوم الحمراء، فضلا عن الإنتاج فيما يخص الأبقار والإبل، مضيفا، أن السوق الوطني يحتاج من 470 ألف طن إلى 480 ألف طن سنويا.
م - ح