* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
ولد عباس «قرار الترشح لرئاسيات 2019 بيد بوتفليقة وحده»
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بأن الحزب لم يرشح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 2019، وقال أن قرار الترشح لعهدة خامسة يعود لشخص الرئيس ورغبته، مضيفا انه نقل رغبة ومطالب المناضلين باستمرار الرئيس في الحكم. وأكد ولد عباس، بان المبادرة التي قام بها الحزب لجرد انجازات الرئيس طيلة سنوات حكمه أزعجت بعض الأطراف التي راحت تشكك في صحة الأرقام و أكد من جانب آخر بأن القرارات التي اتخذها بوتفليقة لتسوية ملف الأمازيغية قطعت الطريق أمام الانفصاليين الذين هم أقلية.
قال الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، أمس إن حزبه لم يعلن ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وشدد ولد عباس خلال لقائه اليوم مع المكلفين بالإعلام على مستوى المحافظات، بأن بوتفليقة هو من يُقرر الترشح أو لا للرئاسيات المقبلة، مضيفا بالقول: ”نحن لم نقل رشحنا الرئيس كما يروج البعض، بل دعونا الرئيس لمواصلة مهامه”.
وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بأن اللجنة المعنية بصياغة وثيقة منجزات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ستنهي مهامها خلال أسابيع، وأضاف ، بأن المبادرة التي أطلقها الحزب لإحصاء الانجازات المحققة طيلة فترة حكم الرئيس بوتفليقة منذ 1999، «أقلقت بعض الناس»، مضيفا بأن تلك الأطراف «اتهمت الأفلان» قبل أن يشير بأن حزبه لن يرد على تلك الاتهامات التي قال بأنها تصدر عن أشخاص لا شغل لهم، قبل أن يجدد تأكيده بأن الرئيس بوتفليقة هو الرئيس الفعلي للأفلان.
وأكد ولد عباس، بان التقرير الذي تعكف على انجازه لجنة وطنية، بمساعدة لجان ولائية تضم نوابا بالبرلمان وأعضاء في اللجنة المركزية للحزب، سيكون بمثابة «وثيقة مرجعية» تدون كل الانجازات المحققة طيلة 20 سنة من حكم الرئيس بوتفليقة، مشيرا بأن بعض الأطراف تتحدث عن «تزوير الأرقام»، قبل أن يرد بأن الانجازات المحققة ظاهرة للعيان وتتمثل في عدد الجامعات والمساكن والمدارس ومنشآت أخرى تم انجازها في السنوات الأخيرة.
وعاد للحديث عن الانتقادات التي تعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقارنته الجزائر بالسويد، حيث رد ولد عباس، بأنه كان يتحدث عن مستوى التحويلات الاجتماعية التي تخصصها الجزائر سنويا لدعم فئات واسعة من المجتمع والتي تقدر بـ 13 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، فيما لا تتعدى في الدنمارك والسويد نسبة 4 بالمائة.
وبحسب الأمين العام للأفلان، فإن الانجازات المحققة لا تخفي بعض المشاكل التي عرفتها البلاد، على غرار الأزمة التي عاشتها منطقة غرداية، وأحداث منطقة القبائل في 2001 والتي خلفت مقتل 126 شخصا، مضيفا بأن الرئيس اتخذ قراراته بالتدريج لمعالجة ملف القبائل وخاصة قضية الامازيغية بداية بجعلها لغة وطنية ثم تكريسها كلغة رسمية في دستور 2016، كما أعطى تعليمات في مجلس الوزراء الأخير للحكومة بالتعجيل في إنشاء أكاديمية اللغة الامازيغية، مضيفا بان قرارات الرئيس قطعت الطريق أمام الأقلية الانفصالية في منطقة القبائل التي تعد قلعة الوطنية.
واعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أنه من حق الصحافة الجزائرية إنتقاد الحكومة، بإعتبار ذلك يدخل ضمن حرية التعبير، وهو ما تضمنه الجزائر. مشددا على ضرورة التأكد من مصدر المعلومات قبل نشرها حتى لا تمس الأشخاص و عائلاتهم». قبل أن يعلن عن إطلاق موقع الكتروني جديد للحزب.
من جانب أخر قال ولد عباس، إن الجزائر تعد أفضل بلد عربي من حيث الأمن والإستقرار. مشيرا إلى الأوضاع التي تشهدها عدة بلدان عربية على غرار “المغرب وتونس وليبيا ومصر وسوريا” وقال بان الصهاينة افتعلوا الربيع العربي من أجل تحطيم الدول العربية والإسلامية. مضيفا بأن الجزائر كانت ضمن قائمة من 5 دول مستهدفة، وكانت البداية بأحداث الزيت والسكر التي عاشتها الجزائر في 2011 والتي فشلت بفضل القرارات التي اتخذها الرئيس والتي وأدت الفتنة في مهدها خلال يومين. مشيرا إلى أنه خلال هذه الأيام هناك أبواق تهديد، غير أن الجيش الجزائري متمكن للتصدي لأي طارئ. مشيرا إلى التمرين العسكري “طوفان 2018” الذي أجرته قوات الجيش الوطني الشعبي الأحد في سواحل وهران، حيث أشاد بقوة احترافية الجيش الجزائري، ونوّه بدوره الكبير في حفظ الأمن والاستقرار.
ع سمير