وقّع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يستدعي بموجبه الهيئة الناخبة يوم 9 مارس 2025 لتجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين، حسب ما أفاد...
• العملية تؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعّالة للمصالح الأمنية للجيشقدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خالص تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات...
• الرعية نافارو جواكيم يشكر رئيس الجمهورية و الجزائرجدّد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، الوناس...
استعرضت الحكومة، في اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، مختلف التدابير المقترحة لمراجعة المناهج الدراسية بما يسمح...
سكان يحذرون من مخاطر السقي بالمياه الملوثة
عبر مواطنون بقالمة عن قلق كبير تجاه عمليات سقي المحاصيل الزراعية المتواجدة على امتداد نهر سيبوس الكبير و روافد مغذية له، مؤكدين للنصر بأن غلق سد بوحمدان المغذي الرئيسي لمحيط السقي قالمة – بوشقوف سيرفع نسبة التلوث بالمجاري الطبيعية التي تبدأ من بلديات حمام دباغ، مجاز عمار، الفجوج، وصولا إلى قالمة، بلخير، جبالة بني مزلين و بوشقوف، أين تتواجد مساحات واسعة من الطماطم الصناعية، و بساتين الأشجار المثمرة.
و حسب السكان المجاورون لهذه الحقول فإن المياه القذرة أصبحت تمثل نسبة كبيرة مقارنة بالمياه النظيفة التي تكاد تتوقف تماما بعد حلول فصل الصيف و إغلاق سد بوحمدان بسبب مرحلة الجفاف التي يمر بها في السنوات الأخيرة.
و بالرغم من التحذيرات الموجهة للمزارعين الناشطين على امتداد المجاري الطبيعية من حمام دباغ إلى بوشقوف، فإن الكثير منهم قرر المغامرة و غرس مساحات واسعة من الطماطم الصناعية معتقدين بان منسوب سد بوحمدان قد يرتفع و ترخص الولاية بإطلاقه للسقي كما جرت العادة كل صيف، لكن السد ظل عند الخط الأحمر حيث لم يتجاوز حجمه 35 مليون متر مكعب، و هو حجم بالكاد يكفي لتزويد السكان بمياه الشرب و مواجهة موجات الحر القوية التي تبخر كميات كبيرة منه كل صيف.
و تشكل المياه القذرة خطرا كبيرا على صحة الإنسان بسبب المعادن الثقيلة الموجودة فيها، و بعض هذه المعادن الخطيرة مسبب لأمراض فتاكة يصعب علاجها إذا أصابت مستهلك المنتجات الزراعية الملوثة.
و قد تحول الكثير من المزارعين بقالمة إلى الحبوب و البقول الجافة بعد أن تأكدوا بان محيط السقي الشهير قالمة – بوشقوف لن يشتغل هذه السنة بسبب جفاف سد بوحمدان، و تقلصت مساحة الخضر و الفواكه بشكل كبير هذا الموسم، لكن بعض المزارعين قرروا المغامرة و الاعتماد على مياه سقي قليلة أغليها مياه ملوثة قادمة من المدن و القرى الواقعة على امتداد الأودية الكبرى.
و تعمل محطة التصفية المتواجدة قرب مدينة قالمة على خفض نسبة المعادن الثقيلة بالمياه القذرة القادمة من الأحياء السكنية ذات الكثافة العالية، لكن المياه المعالجة بالمحطة لا تصلح لسقي كل الخضر و الفواكه و خاصة تلك التي تستهلك على حالتها الطبيعية.
و كانت قوات الدرك الوطني قد أتلفت عدة حقول للخضر و الفواكه و حجز العتاد بعد إقدام بعض المزارعين على سقي بعض أنواع الخضر بالمياه الملوثة بعدة بلديات السنة الماضية. فريد.غ