شرع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين.
وكان في استقبال ولي العهد السعودي بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول أحمد أويحيى.
وتندرج هذه الزيارة التي يقوم بها الأمير بن سلمان إلى الجزائر على رأس وفد عالي المستوى يضم أعضاء في الحكومة ورجال أعمال وشخصيات سعودية بارزة، «في إطار السعي نحو إعطاء انطلاقة متميزة للعلاقات التي تربط البلدين والإرادة المشتركة لقيادتيهما في توسيع الشراكة الاقتصادية بينهما».
و تهدف أيضا إلى «توطيد العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وستسمح بإعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي وتجسيد مشاريع الشراكة والاستثمار وفتح آفاق جديدة لرجال الأعمال من أجل رفع حجم التبادل التجاري وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين».
كما ستعطي هذه الزيارة «زخما متجددا لمختلف الورشات الثنائية المنبثقة عن اجتماع الدورة ال13 للجنة المشتركة الجزائرية-السعودية, المنعقدة بالرياض في أفريل الفارط، والتي توجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون».
وستكون هذه الزيارة كذلك فرصة «للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن المسائل السياسية والاقتصادية العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في بعض الدول الشقيقة، إضافة إلى تطورات سوق النفط».