الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الدولي السابق حسين ياحي للنصر

أقول لبعض - الدخلاء - كفوا عن الخوض في ملفات الخضر
طالب الدولي السابق حسين ياحي من سماهم ب»الدخلاء» بترك الناخب الوطني جمال بلماضي يعمل بحرية، قبيل مباراتي الحسم أمام منتخب الكاميرون، برسم الدور الأخير من التصفيات المؤهلة للمونديال، مشيرا في حواره مع النصر، بأن صفة الدولي السابق لا تخول له ولأي شخص آخر التدخل في صلاحيات الناخب الوطني، الذي وصفه بالتقني الذكي صاحب الشخصية القوية والقادر على رد الاعتبار لنفسه ولكتيبته، بداية من الاستحقاق المقبل، كما تحدث نجم شباب بلوزداد الأسبق عن رأيه في موقعتي شهر مارس الداخل، معتبرا الأسود الجموحة في المتناول.

حاوره: سمير. ك

بداية، كيف تقيم تجربتك السابقة كمسؤول أول في شباب بلوزداد ؟
بداية أشكر الشركة المالكة لشباب بلوزداد على الثقة التي منحتها لي، حيث حاولت تقديم كل ما أملك لفريق القلب، والحمد لله وفقت في الكثير من الأمور، كما خانني الحظ في أشياء أخرى، وهذه هي كرة القدم، على العموم، أنا الآن بعيد عن شباب بلوزداد، ورغم ذلك أتمنى للفريق حظا موفقا، خاصة خلال المغامرة الإفريقية، كونه ينافس بقوة على تجاوز دور المجموعات، ولديه كامل الحظوظ في مجموعة جد متوازنة، أنا أساند أبناء العقيبة، كما أشجع كل الفرق الجزائرية المعنية بالتمثيل القاري.
لو كان منتخب الكاميرون مخيفا لما ضيع فرصة التتويج على أرضه
بصفتك دولي سابق، ما رأيك في نتائج قرعة الدور الفاصل التي أوقعت الخضر في مواجهة منتخب الكاميرون ؟
الوصول إلى هذه المحطة المتقدمة من التصفيات، يجعلك دون شك تصطدم بمنافس من العيار الثقيل، وهو ما حدث معنا، حيث أوقعت القرعة في مواجهة منتخب الكاميرون، صاحب الرقم القياسي الإفريقي في عدد المشاركات المونديالية، ولكن هذا لا يعني أن الكاميرون سيكون المرشح الأبرز للعبور، بل على العكس تماما حظوظ منتخبنا الوطني أوفر بكثير، كوننا نتفوق عليهم في الكثير من النقاط، أبرزها أن لاعبينا يمتلكون الخبرة في مثل هذه المواعيد الكبرى، ويكفي أن هناك من العناصر الحالية، من شارك في مونديال جنوب إفريقيا والبرازيل، كما أن هذه المجموعة تعد بطلة إفريقيا قبل 3 سنوات فقط، ولا يمكن أن تتحول بين ليلة وضحاها إلى فريق متواضع ليس بإمكانه أن يسعد الجماهير الجزائرية من جديد، كلنا ثقة في كتيبة بلماضي، وسنكون خلفها خلال مباراتي شهر مارس، على أمل إهدائنا خامس مشاركة جزائرية في نهائيات كأس العالم.
هناك من أعطى قضية ملعب جابوما أكثر من حجمها
حسب  كلامك الكفة تميل إلى العناصر الوطنية، رغم انتكاسة الكان؟
بطبيعة الحال، الخيبة الأخيرة لن تكون سببا في حرماننا من التأهل للمونديال، فالمجموعة الحالية لما تمتلكه من خبرة في مثل هذه المناسبات الكبرى، قادرة على تجاوز أي إخفاق، ولذلك أنا واثق من أننا سنكون في الموعد، وسنتخطى منتخب الكاميرون، رغم اقتناعي بصعوبة المأمورية أمام منافس لم يقنعني كثيرا في نهائيات كأس أمم إفريقيا، فإن كان حقا منتخبا قويا لما ضيع فرصة التتويج القاري في بطولة نظمت على أرضه، لقد شاهدت جميع مباريات «الأسود» في الكان، حيث عانت كثيرا، قبل الوصول إلى الدور نصف النهائي، كما أن سقوطها أمام منتخب مصر كان منطقيا، كون الفراعنة كانوا أفضل على كل المستويات، صحيح أن البطولات المجمعة، لديها ميزات خاصة وتختلف عن مباريات الذهاب والإياب، ولكن ما قدمه رفاق أبو أبكر كان متباينا، فتارة يوهمونك بأنهم منتخب قوي، وتارة أخرى تقف على محدوديتهم، ولهذا فمهمتنا ممكنة للغاية، غير أننا مطالبون بالحذر.
صفة «الدولي السابق» لا تجيز التدخل في صلاحيات الناخب الوطني
هل الناخب الوطني قادر على تحفيز المجموعة تحسبا لمباراتي السد ؟
صحيح أن الخضر تلقوا ضربة موجعة في الكاميرون، بعد توديعهم البطولة من الدور الأول، غير أن هذا لا يعني أن منتخبنا الوطني انتهى، بل على العكس تماما، لا زال لدينا ما نقدمه، وبحول الله سنتأهل إلى المونديال، وسنبصم على أفضل مشاركة في تاريخ الكرة الجزائرية، نحن نمتلك جيلا مميزا بقيادة مدرب يعرف عمله جيدا، وسيرد على كل المنتقدين بطريقته الخاصة، أنا واثق أن مثل هذه السقطات ستمنحه دفعا أكبر، من أجل العودة بقوة، ولن يجد أفضل من مباراتي السد، فبعد الفوز بكأس أمم إفريقيا، سيكون التأهل إنجاز آخر يضاف إلى سجلات هذا المدرب، الذي قدم أوراق اعتماده كأحد أفضل التقنيين في القارة السمراء، فلعلمكم كرة القدم لا تؤتمن، وقد تصدمك في بعض الأحيان، ولكن المدرب الأحسن من يتدارك سريعا، وهو ما انتظره من بلماضي، الذي سيحفز كتيبته بالشكل المطلوب، وهذا من أجل رد الاعتبار للمنتخب ككل، بعد أن شكك البعض فيه.
بلماضي ذكي وسيرد على المنتقدين في موعدي مارس
ألا ترى أن العودة إلى ملعب جابوما سيكون لها التأثير السلبي على نفسية اللاعبين؟
كثر الحديث عن ملعب جابوما، وهناك من أعطى القضية أكثر من حجمها، فمن يريد التأهل عليه أن يستعد للعب في أي مكان، ولا تنسوا أننا ننتمي إلى قارة إفريقيا، وجميع ملاعبها تقريبا سيئة ولا تصلح لممارسة كرة القدم، ولكن علينا أن نتعود على ذلك، وبخصوص ملعب جابوما، فلا أراه وراء الإقصاء المبكر في الكان، بل المجموعة لم تكن في أفضل أحوالها، كما أن الحظ خاننا في بعض المناسبات، خاصة في مباراة منتخب سيراليون، أين ضيعنا فوزا في المتناول كان سيسهل علينا الأمور، على العموم، منتخبنا لديه فكرة ونظرة شاملة عما ينتظره في دولا شهر مارس المقبل، وأنا على يقين أن كتيبة بلماضي لن تلدغ مرتين.

بلايلي موهوب وسيرد على الإساءات العنصرية في الميدان
هناك من يطالب الناخب الوطني بضخ دماء جديدة ؟
عملت كمدرب ولدي نظرتي الفنية، كما أنني لاعب دولي سابق كان له شرف المشاركة في عدة كؤوس إفريقية، كما كنت حاضرا أيضا في نهائيات كأس العالم، ولكن هذا لا يخول لي أن أتدخل في صلاحيات الناخب الوطني، فالأخير مدرب ذكي ويعرف عمله جيدا، كما أنني واثق بأنه سيرد على كل من شكك في كفاءته في مباراتي الكاميرون، ولذلك أقول لبعض»الدخلاء» كفاكم تدخلا في أمور لا تعنيكم، وقد تشوش على تركيز المجموعة وتؤثر عليها في مباراتي مارس، وبخصوص تدعيم الفريق، فهذا من اختصاص المدرب فقط، فإن رأى أن المجموعة بحاجة لضخ دماء جديدة، فأنا متأكد بأنه لن يتوان على فعل ذلك، وإن رأى العكس، فهو لا يزال يثق في مجموعته الحالية التي كتب معها التاريخ بعد التتويج بكان 2019 والوصول إلى 35 مباراة دون هزيمة، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من كسر الرقم القياسي العالمي، الذي هو بحوزة المنتخب الإيطالي (37).
سنتأهل إلى المونديال وسنبصم على أفضل مشاركة جزائرية
ما رأيك في قرار يوسف بلايلي بالانتقال إلى الدوري الفرنسي؟
 أهنيء بلايلي على القرار الرائع الذي اتخذه، فهذا سيفيده في مسيرته كلاعب، كما سيخدمه مع المنتخب الوطني، فاللعب في «الليغ 1 « يختلف بكثير عن التواجد في الدوريات الخليجية، وهنا أفتح قوسا بخصوص التضحيات التي قام بها يوسف، فدون شك قد تنازل عن أموال كبيرة، مقابل الانتقال إلى أوروبا، فما يتقاضاه الآن مع بريست أقل بكثير مما كان يتحصل عليه في الدوري القطري، ولكن هذا لا يعني شيئا أمام رغبة اللاعب في التواجد في أفضل فورمة، ولم لا مساعدة المنتخب الذي يعول عليه كثيرا في الخط الأمامي، خاصة وأنه بات من أبرز مفاتيح اللعب.
توديع الكان من الدور الأول لا يعني أن منتخبنا انتهى
ماذا عن الإساءات العنصرية التي تعرض لها بلايلي والمتاعب التي صادفته في بداية تجربته الجديدة ؟
هذا متوقع في بداية أي مغامرة جديدة للاعب، ولكن لا يمكن أن يدفع بلايلي للاستسلام والعودة إلى الوراء، بل على العكس مثل هذه الإساءات قد تكون عاملا محفزا بالنسبة له، خاصة وأن شخصيته قوية، كما أنه يمتلك كل المؤهلات للرد على من يحاولون الإساءة له، سواء بالتقليل من قيمته أو مهاجمته بعبارات مسيئة، أنا أطالبه بالتركيز على الميدان والاحترافية، وبحول الله سيكون النجاح حليفه.
س. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com