الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مدرب جمعية الخروب لزهر رجيمي للنصر: لايسكا بيتنا ومن الطبيعي العودة مع أول نداء


نصّب مدرب جمعية الخروب لزهر رجيمي، اللعب على ورقة الصعود في صدارة الأهداف الواجب تسطيرها للموسم القادم، وأكد بأن مكانة «لايسكا» في الوطني الثاني، تكفي لرفع عارضة الطموحات عاليا، وذلك بالدفاع عن كامل حظوظ الفريق في العودة إلى الرابطة المحترفة.

رجيمي، وفي حوار خص به النصر، أوضح بأن الرهان على الصعود يبقى الخيار الحتمي، لفريق اعتاد على أن يكون كل موسم طرفا بارزا في البطولة، لكنه اعترف بالمقابل بأن التجسيد الميداني يتطلب الكثير من التضحيات، مع ضرورة تضافر جهود الجميع، لتوفير مقومات النجاح، كما أنه ربط كل الرهانات بالوضعية التي ستكون منها الانطلاقة، خاصة ما يتعلق بالتعداد، وأجواء التحضيرات، لأن مثل هذه العوامل كفيلة بتوضيح الرؤية أكثر.
*نستهل هذا الحوار بالاستفسار عن الدوافع التي كانت وراء عودة الثنائي رجيمي وترعي إلى «لايسكا»، بعد التجربة المميزة التي كانت مع مولودية باتنة، فما هي؟
كل ما في الأمر أن المفاوضات مع الرئيس سوامع سارت في الاتجاه الصحيح عند جلوسنا معه على طاولة المحادثات، لأن الأولوية في مثل هذه الوضعيات تعطى دوما لجمعية الخروب، بتنازلنا عن بعض التفاصيل في العقد، مقارنة بوضعيتنا في فرق أخرى، لأننا لا يمكن أن ندير ظهرنا للفريق الذي عشنا فيه أفضل المحطات في مشوارنا الكروي، والرئيس سوامع كان قد تحدث معنا مسبقا، وأجل ترسيم الأوضاع إلى ما بعد انتخابه، رغم أننا كنا قد تلقينا عدة عروض، أهمها المفاوضات التي بلغت مرحلة جد متقدمة مع إدارة اتحاد الحراش، وكذا الإلحاح الكبير الذي كان من مسيري وأنصار مولودية باتنة على ضرورة البقاء للموسم الثاني على التوالي، فضلا عن تواجدنا في «أجندة» 3 أندية أخرى، لكننا قررنا تنصيب جمعية الخروب في المقام الأول، بمراعاة المشروع الرياضي الذي سطره الرئيس الجديد، والرامي بالأساس إلى إعادة هيكلة الفريق، بحثا عن أرضية مهيأة للرهان في المستقبل القريب على ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة.
قررنا الاحتفاظ بستة عناصر مع ترقية خمسة شبان
*نفهم من هذا الكلام بأن تشكيل فريق تنافسي يبقى الهدف المسطر في اتفاقكم مع رئيس النادي ؟
هذا ما تم تسطيره على الورق، لأن الرئيس سوامع مقبل على خوض تجربة جديدة، ومن المنطقي أن يرسم خارطة طريق تتماشى والظروف التي يمر بها الفريق، لكن حقيقة الميدان تستوجب أخذ معطيات أخرى في الحسبان، لأن جمعية الخروب لها سمعة طيبة في بطولة الوطني الثاني، واعتادت على لعب الأدوار الأولى، كما أن المقومات الأساسية للنجاح تبدو متوفرة، انطلاقا مع الملعب، مرورا بالهيكلة الإدارية، وصولا إلى مشوار الفريق في المواسم الفارطة، وبالتالي فإن هذه العوامل يمكن أن تكون أهم المعطيات التي يمكن الارتكاز عليها لرفع عارضة الطموحات عاليا، لأن بطولة الرابطة الثانية تضع الأندية أمام خيارين لا ثالث لهما، وذلك إما باللعب من أجل تفادي السقوط، أو المراهنة على ورقة الصعود، والحديث عن تشكيل فريق تنافسي يكون المنطلق في مسعى ضمان البقاء بسرعة، والخروج مبكرا من دائرة حسابات السقوط، قبل التفكير في حظوظ الصعود وفق وضعية سلم الترتيب في منتصف مرحلة الإياب.
*أيعني هذا بأنكم تضعون الصعود إلى الرابطة المحترفة ضمن مخططاتكم؟

التفاؤل بقدرة جمعية الخروب على استعادة مكانتها في قسم النخبة، يبقى أبرز رهان في الفترة الحالية، لأن التجربة التي كانت لي رفقة زميلي رشيد ترعي في بطولة الوطني الثاني لموسمين متتاليين، سواء مع «لايسكا» أو مولودية باتنة تحتم علينا التمسك كثيرا بهذا الهدف، وعدم التراجع بخطوات إلى الخلف، مادامت كل الأوضاع مرتبطة بالعمل الميداني، لأننا عندما قدنا جمعية الخروب مباشرة بعد الصعود من قسم ما بين الجهات سطرنا ضمان البقاء بأريحية كهدف، إلا أن مشوار الفريق كان مميزا، وكنا على عتبة الرابطة المحترفة، لولا طفو بعض العوامل الهامشية على السطح، والتي قطعت أمامنا الطريق نحو الوطني الأول، ونفس «السيناريو» تكرر الموسم الفارط مع «البوبية»، حيث كنا أكبر منافس لأولمبي أقبو على تأشيرة الصعود، وعليه فإننا نسعى لتوظيف الخبرة التي اكتسبناها من خلال هذه التجارب لخوض مغامرة ثالثة على التوالي، ومع فريق يعترف كل المتتبعين للبطولة بأنه يلعب دوما أدوارا طلائعية.
مشروع الرئيس عقلاني والميدان يفرض لعب أدوار طلائعية
*في ظل هذا التفاؤل، ما هي المعالم التي رسمتموها للتعداد، وماذا عن برنامج التحضيرات؟
الحقيقة أن استراتيجية العمل التي قرر الرئيس الجديد انتهاجها مبنية على الاحتفاظ بركائز الموسم المنصرم، متمثلة في 6 عناصر، وقد تم تجديد كل من الحارس بشكير واللاعب مناصر، في انتظار حسم الأمور مع البقية، كما أننا اتفقنا على ترقية 5 لاعبين من الشبان، وضمهم إلى التعداد، وهذا بالاتخاذ من أداء كل لاعب الموسم الماضي كمعيار أساسي في هذه «الغربلة»، بينما تبقى قائمة الاستقدامات مفتوحة، وقد وضعنا العديد من الأسماء ضمن المقترحات، وحساباتنا ترتكز على تدعيم الفريق ب 13 لاعبا جديدا، بحكم أن الرهان كبير، ويتمثل في لعب الأدوار الأولى، بعد ضمان البقاء بكل أريحية مبكرا، والأمور مازالت لم تتضح بعد، لأن سوق تحويلات اللاعبين تشهد حركية كبيرة، وفي بعض الأحيان نضطر إلى البحث عن بدائل لخياراتنا الأولى، خاصة في رحلة البحث عن قلب هجوم، والمخطط الأولي الذي رسمناه يضعنا أمام موعد انطلاق التحضيرات منتصف الأسبوع القادم، لأن مدة 40 يوما تكفي لدخول المنافسة الرسمية، خاصة في حال تجسيد البرنامج المسطر، لأننا نراهن على برمجة تربص مغلق بالشلف، سيكون أبرز محطة في تحضيراتنا، ولو أن نسبة كبيرة جدا من فرق المجموعة الشرقية لبطولة الوطني الثاني، مازالت لم تباشر التدريبات، لكن ذلك ليس معيارا للوقوف على مدى جاهزية الأندية، بل أن المنافسة دوما صعبة في هذا الفوج.
حـاوره: صالح فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com