قائد السنافر ذيب للنصر: المنتخب حلم وما يفعله بيتكوفيتش محفز

• لن أغتر ونترقب عودة جمهــورنا
يحلم قائد النادي الرياضي القسنطيني إبراهيم ذيب بالحصول على فرصة تقمص ألوان المنتخب الوطني، بالنظر إلى المستويات الرائعة التي يقدمها مع بداية الموسم، مشيرا في حوار مع النصر إلى ضرورة البحث عن البقاء في نفس الديناميكية الإيجابية، بعد تحقيق انتصارين متتاليين.

*في البداية، كلمة عن الفوز المحقق أمام نادي بارادو؟
الفوز لم يكن سهلا على الإطلاق، وكنا نتوقع صعوبة اللقاء أمام منافس يمر بمرحلة صعبة، وكان يبحث عن إحداث «الديكليك»، لكننا عرفنا كيف نحقق النقاط الثلاث، بفضل توصيات الطاقم الفني، دون أن أنسى الدور الكبير الذي قام به اللاعبون، لقد كنا نمني النفس بالاحتفال مع الجمهور، لكن للأسف هم غائبون عن المدرجات بفعل العقوبة، وننتظر عودتهم على أحر من جمر، لأنهم هم روح الفريق.
*هل يمكن القول إنها الانطلاقة الفعلية للسنافر؟
كل مباراة تختلف عن سابقتها، ونحن نحاول تسيير البطولة لقاء بلقاء، ونلعب دائما من أجل تحقيق الفوز، ونتمنى أن نواصل على نفس المنوال، كما تعلمون نلعب مبارياتنا داخل الديار دون جمهور، واضطررنا لاستقبال المنافسين دون جمهور وخارج ملعبنا (ترجي مستغانم)، والموسم الحالي وقبلها الموسم الفارط وفاق سطيف ومولودية وهران)، ما يعني أننا لا نستفيد من أفضلية اللاعب رقم 12، والحمد لله تمكنا من تحقيق أول انتصار، بمناسبة العودة إلى ملعب حملاوي.
*تمكنت مجددا من زيارة شباك المنافسين، رافعا رصيدك إلى أربعة أهداف، ومنصبا نفسك هدافا للبطولة، ماذا يعني لك ذلك؟
سعيد بتسجيلي رابع الأهداف، وسعادتي أكبر بالفوز المحقق، وهنا أريد أن أشكر زملائي على مساعدتهم لي، لأنني من دونهم لا أستطيع الوصول إلى مرمى المنافسين، وأما بخصوص صدارة الهدافين، فلا أفكر كثيرا في هذا الجانب بقدر ما أبحث عن القيام بدوري على أكمل وجه، والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية، والإنجازات الفردية تعتبر أمر ثانوي بالنسبة لي.

*الهدف المسجل في مرمى شبيبة القبائل هو صورة طبق الأصل عن الهدف الثاني في مرمى بارادو، ما يؤكد التوافق الموجود بين اللاعبين، أليس كذلك؟
صحيح، هناك انسجام بين اللاعبين، وذلك راجع بالدرجة الأولى لمعرفتنا لبعضنا البعض جيدا، بفعل عامل الاستقرار وتواجد عدة عناصر من الموسم المنقضي، ناهيك عن التمارين التقنية والتكتيكية التي نقوم بها في التدريبات، ولكن لا يجب أن نغتر لأن الموسم في بدايته، ولم نلعب سوى خمس جولات، ما يعني ضرورة التفكير في كيفية المحافظة على هذا النسق التصاعدي.
*العديد من التقنيين يرون أحقيتك بالحصول على فرصة في المنتخب الوطني، نظير تألقك مع بداية الموسم ومستواك الثابت، ما رأيك؟
أشكر كل من يساندني ويتمنى تواجدي في المنتخب الوطني، صراحة تصلني رسائل عديدة من طرف الأنصار وحتى بعض جماهير الفرق الأخرى، وهو ما يشعرني بالفخر، وأي لاعب يحلم بقميص المنتخب الوطني، ولكن الكلمة الأولى والأخيرة ترجع للناخب الوطني الذي يتابع جيدا البطولة المحلية و استدعاء العديد من العناصر المحلية في صورة زميلي بوحلفاية وقبله مداني خير دليل على ذلك، ومهما كان أنا مناصر للمنتخب وأبقى أدعمه وأتمنى له كل التوفيق في المواعيد المقبلة.
حاوره: حمزة.س