مهاجم الموك أكرم شرارة للنصر: الفوز العريض يسمح بتحضير «الجوارية» في أجواء هادئة
التفاصيل
الزيارات: 170
استفاقة المهاجمين جاءت في وقتها يرى مهاجم مولودية قسنطينة أكرم شرارة، أن الفوز الساحق المسجل على حساب شباب برج منايل برباعية كاملة، سيسمح لهم بالتحضير في أجواء هادئة للمقابلة المحلية أمام جمعية الخروب، مبديا في حواره مع النصر، ارتياحه الشديد لاستفاقة المهاجمين، الذين انتظروا للجولة السادسة من أجل معانقة شباك المنافسين. *بعد هزيمتين متتاليتين، حققتم فوزا بالأداء والنتيجة أمام شباب برج منايل، ما تعليقك ؟ هذا الفوز الثمين جاء في وقته، بعد هزيمتين متتاليتين أمام مستقبل الرويسات واتحاد عنابة، أدخلتا الشك في نفسية اللاعبين والجماهير على حد سواء، ولو أن هذا لم يحبط من عزيمتنا على الإطلاق، بل حافظنا على تركيزنا، والحمد لله نجحنا في تخطي عقبة شباب برج منايل بالنتيجة والأداء، والآن يمكن التحضير في أجواء هادئة لمباراة الخروب المقبلة، التي تحظى باهتمام ومتابعة كبيرتين. *كنت وراء هذا الفوز العريض بتسجيل ثنائية وتقديمك لتمريرة حاسمة، ما هو شعورك ؟ الحظ وقف إلى جانبي هذه المرة، بعد نجاحي في تسجيل ثنائية وتقديم تمريرة حاسمة، والفضل يعود بالدرجة الأولى لزملائي الذين وفروا لي الظروف المواتية من أجل العودة إلى التهديف من جديد، دون أن أنسى الطاقم الفني الذي وضع ثقته في شخصي، رغم عدم وصولي إلى شباك المنافسين في الجولات الماضية. *لاعبو الخط الأمامي استفاقوا في الوقت المناسب، أليس كذلك ؟ كل المهاجمين يمرون بفترة فراغ، وهو ما حصل معي ومع بقية زملائي في الخط الأمامي، ولو أن استفاقتنا أتت في وقتها، حيث تمكنا جميعا من التسجيل، وهو ما يمنحنا الثقة قبيل مباراة الخروب، التي نسعى خلالها للعودة بنتيجة ايجابية. *تخوض السبت مباراة خاصة أمام لايسكا التي سبق أن ارتديت ألوانها، كيف ترى هذا الموعد ؟ أجل، سبق لي أن لعبت لجمعية الخروب، وأكن الاحترام لهذا الفريق، ولكنني الآن ارتدي ألوان الموك، وعليّ الدفاع عن ألوانها بكل قوة، هي موقعة معقدة بين فريقين يتعارفان جيدا، ونحن نسعى للعودة بنتيجة ايجابية من شأنها إسعاد الأنصار الذين كانوا خلفنا بقوة في لقاء شباب برج منايل، رغم السقوط في جولتين، معنوياتنا عالية، وسنقدم مباراة بطولية، نؤكد بها استفاقتنا الأخيرة. حاوره: سمير. ك
تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.
