أعشق السيارات الفاخرة و "الجيت سكي" ولو لم أكن لاعبا لكنت بائع أسماك
كشف مهاجم شباب قسنطينة عبد النور بلخير بأنه يتمنى البقاء لفترة طويلة مع السنافر، كما أكد بأنه يتأثر كثيرا بالصيام، ويتحاشى الحديث مع العائلة قبل الإفطار، وتحدث ابن الباهية وهران عن الكثير من الأمور الأخرى التي ستطالعونها في هذا الحوار الذي خص به النصر.
حاوره: بورصاص.ر
• كيف تقضي أيامك خلال الشهر الفضيل؟
أقضي معظم الوقت في النوم، حيث استيقظ عادة في حدود الساعة الرابعة مساء، أتوجه إلى المسجد لتأدية صلاة العصر و بعدها أعود إلى المنزل لقضاء بقية الوقت بين الألعاب التلفزيونية و مشاهدة بعض البرامج عبر مختلف القنوات.
• هل تتأثر بالصيام؟
نعم أنا من النوع الذي يؤثر عليه كثيرا الصيام في الشهر الفضيل، إلى درجة أنني لا أستطيع الحديث مع أي شخص قبل الإفطار، فحتى أفراد عائلتي أتفادى الحديث معهم قبل أذان المغرب.
مدمن على برامج رامز وعاشور العاشر والألعاب التلفزيونية
• وما هي الأكلة التي تفضلها في رمضان؟
أفضل طبق المثوم الذي تعده زوجتي و بطبيعة الحال “البوراك”، الذي يزين المائدة على مدار أيام شهر رمضان المبارك، صراحة أنا أحرج الزوجة كثيرا، لأن شهر رمضان يفعل بي فعلته، إلى درجة أنني أبالغ في بعض الأحيان ببعض الطلبات.
• هل يمكننا معرفة ماذا تطلب من الزوجة؟
سأحدثكم بصراحة، خلال شهر رمضان أتابع كثيرا قناة “سميرة تي.في” و عندما تعجبني بعض الأطباق أطلب من الزوجة إعدادها فورا، و أقول لزوجتي الله يحسن عونك، وبالنظر إلى معاناتها معي فقد قررت اصطحابها إلى تركيا بعد نهاية البطولة، من أجل قضاء بضعة أيام من رمضان هناك لترتاح قليلا، خاصة إذا تمكنا من ضمن البقاء في الرابطة الأولى و الذي أصبح قريب المنال.
• وأين تذهب في السهرة؟
على حسب المكان الذي أتواجد به، فعندما أكون في الجزائر العاصمة أخرج رفقة العائلة في جولة على شاطئ البحر، من أجل الترويح عن النفس قليلا، بعد يوم شاق من الصيام، أو ألتقي بعض أصدقائي، بعد تأدية صلاة التراويح، لتناول الشاي و تبادل أطراف الحديث.
• وما هي الأطباق التي أعجبتك في قسنطينة؟
صراحة طبق “الشخشوخة” رائع جدا، و يسحر كل من يتذوقه، كما أن هناك بعض الأطباق الأخرى في صورة الرفيس و شباح الصفراء، كما أؤكد لكم بأنني تعلقت كثيرا بهذه المدينة الجميلة و سكانها الطيبين.
• ما نوع البرامج التي تفضل متابعتها في رمضان؟
أحبذ البرامج الفكاهية و بعض المسلسلات، فأنا مدمن على برامج الكاميرا المخفية لرامز، والتي أراها من أقوى البرامج خلال الشهر الفضيل وفيها الكثير من التشويق، أما محليا فأتابع كثيرا عاشور العاشر و الحاج لخضر، ناهيك عن بعض البرامج الرياضية.
سأتوجه إلى التجارة بعد الاعتزال
• هل ترى أن مهنة لاعب كرة قدم أو مشوار رياضي تؤثر على الحياة الشخصية والدينية للاعب، خاصة مع الصورة السلبية للاعبين ؟
أعتقد أن كرة القدم تساهم في تربية اللاعب، ولكن عندما تتحدث عن الصورة السلبية، فيجب أن لا نعمم الحالات، صحيح هناك من يقع في الخطأ في بعض الأحيان، و لكن يجب تقديم صورة مشرفة لأن لاعب كرة القدم في الوقت الراهن أصبح شخصية عمومية، و هناك عدد معتبر من المعجبين، الذين يجب أن نقدم لهم صورة جيدة حتى نكون أحسن قدوة بالنسبة لهم.
• كم وقت تمضيه في المسجد، ومعدل الوقت الذي تخصه لقراءة القرآن، في رمضان أو غير رمضان؟
بصراحة كما قلت لكم من قبل أنا من النوع الذي يؤثر عليه الصيام كثيرا، و رغم ذلك أقرأ القرآن عند تأديتي صلاة الفجر، كما أنني مواظب على الذهاب إلى المسجد، على اعتبار أنه قريب من منزلي سواء في العاصمة أو في قسنطينة، لكن الأمور هذه السنة مختلفة نوعا ما عن سابقتها، بالنظر إلى تزامن الشهر الفضيل مع خوضنا ثلاث مباريات من البطولة الوطنية.
• وما تعليقك على قرار برمجة اللقاءات قبل الإفطار؟
اللعب قبل الإفطار صعب للغاية، و لكننا مطالبون بالتأقلم مع هذه المعطيات، لأنه ما باليد حيلة.
• نعود بك قليلا إلى الوراء، كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
كنت أعشق رياضة كرة القدم منذ الصغر، إلى درجة أنني اضطررت إلى مغادرة مقاعد الدراسة في السنة السابعة، من أجل التفرغ تماما لكرة القدم، أين كانت بداياتي مع فريق شباب غرب وهران، الذي يعتبر في مدينة وهران من بين أحسن الفرق على مستوى الأصناف الصغرى، ويعتبر خزان قطبي الكرة الوهرانية مولودية و جمعية وهران، حيث مر على هذا الفريق عدة أسماء بارزة في صورة يوسف بلايلي و بغداد بونجاح و قويدر بوكساسة و داود سفيان.
• انتقلت من فريق شباب غرب وهران إلى مولودية الجزائر، هل لك أن تحدثنا عن تلك الصفقة؟
أتذكر جيدا كيف انتقلت إلى مولودية الجزائر، حيث كنت في سن 16، وبعد تألقي مع فريق شباب غرب وهران، أين تمت ترقيتي من صنف الأشبال مباشرة إلى صنف الأكابر، قدمت موسما مميزا سجلت خلاله 15 هدفا، تلقيت اتصالا من طرف مولودية الجزائر، و لم أتردد في قبول العرض.
سجلت 15 هدفا مع الأكابر و أنا في سن 15
• وما هي أهم تتويجاتك؟
بصراحة أهم تتويج بالنسبة لي هو لقب البطولة سنة 2010 مع فريق مولودية الجزائر، كما أن تتويجي بكأس السوبر أيضا مع مولودية الجزائر سنة 2008 على حساب وفاق سطيف كان لديه نكهة خاصة، على اعتبار أنني كنت صغيرا في السن (في سن 17 سنة)، وكان أول موسم لي مع فريق عريق مثل مولودية الجزائر.
• وما هي أسوأ ذكرياتك في عالم المستديرة؟
ليس لدي ذكريات سيئة في مشواري إلى غاية الآن، على الرغم من أنني تعرضت إلى «الحقرة» في فريق مولودية الجزائر، قبل أن انتقل إلى اتحاد البليدة الفريق الذي برزت فيه، ليصلني عرض بعدها من شبيبة الساورة، الفريق الذي حملت ألوانه أربعة مواسم، وهو أمر ليس بالسهل على أي لاعب، وأشكر بالمناسبة الرئيس زرواطي و كل سكان الساورة على كل ما عشته هناك.
• تقمصت ألوان المنتخب الوطني في الأصناف الصغرى، لكنك غبت عن قائمة المحليين في التربصات الأخيرة، ما تعليقك؟
حمل قميص المنتخب الوطني يبقى هدف أي لاعب، صحيح أنني غبت عن تربصات المنتخب المحلي، و لكن لن أفقد الأمل و سأواصل العمل من أجل الحصول على فرصة، لأن تألقك يدفع الناخب الوطني لدعوتك، وهدفي حاليا التواجد في التربص القادم للمحليين، و لما لا المشاركة في الشان المقبلة.
تقمصت ألوان المنتخب الوطني وأسعى للمشاركة في الشان
• وما تعليقك على قرار تعيين لوكاس ألكاراز على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني؟
الاتحادية الجزائرية هي أدرى بذلك، ويجب منح الناخب الوطني الجديد الوقت قبل الحكم عليه، و الوقت وحده سيظهر إن كان القرار صائبا أو خاطئا، المهم نتمنى كل الخير للمنتخب الوطني، خاصة وأنه يضم عدة لاعبين ممتازين في صورة محرز، سليماني و فغولي و غلام.
• ما هي هوايتك المفضلة؟
أعشق السباحة و خاصة التجول في البحر بواسطة «الجيت سكي»، كما أنني أحب كثيرا الألبسة.
• هل أنت من محبي السيارات الفاخرة؟
نعم أعشق السيارات الفاخرة، و أفضل سيارة «أودي a3» التي أملكها حاليا، أنا مهووس منذ الصغر بالسيارات الفخمة.
• الفريق الذي تناصره عالميا؟
أنا من محبي فريق ريال مدريد.
• لاعبك المفضل عالميا؟
كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم و ما يقدمه مع ريال مدريد خارق للعادة، حيث ساهم بشكل كبير في تتويجه بلقب الليغا و بحول الله سيهدينا لقب رابطة الأبطال يوم 3 جوان.
• لو لم تكن لاعب كرة قدم، ماذا كنت ستمتهن؟
دون تردد كنت سأسير على خطى والدي و أشتغل في بيع الأسماك، لأن الوالد حفظه الله لديه محل بيع الأسماك في المدينة الجديدة بوهران.
• ماذا تريد أن تشتغل بعد اعتزالك كرة القدم ؟
أتوجه إلى عالم التجارة، لقد شرعت في التفكير في مشروع يضمن لي العيش في ظروف جيدة بعد اعتزال رياضة كرة القدم، لأن مسيرة اللاعب غير مضمونة و يمكن أن تنتهي في أي لحظة، خاصة وأن اللاعبين معرضين كثيرا للإصابات.
أتأثر بالصيام وأطلب من الزوجة إعداد أطباق "سميرة تي.في"
• كنت وراء عودة السنافر بنقطة الأمل من الحراش، فما هو شعورك؟
هدفي في مرمى اتحاد الحراش يعد الأغلى في مشواري الكروي، لأنه أسعد السنافر وجنبنا الدخول في متاهات كبيرة، كما أنه أنعش حظوظنا في البقاء.
• فريق تحلم بتقمص ألوانه محليا؟
صراحة هو فريق شباب قسنطينة لأنني من محبي السنافر والحمد لله كتب لي حمل قميص هذا النادي العريق، الذي يملك جمهورا من ذهب، وأؤكد لكم بأن أنصار شباب قسنطينة، ليس في مدينة الجسور المعلقة فحسب بل في كامل أرجاء التراب الوطني، وأؤكد لكم بأنني أتمنى البقاء مع هذا النادي لأطول فترة ممكنة.
• كلمة أخيرة؟
أتمنى رمضان مبارك لكافة الشعب الجزائري، وأن أتمكن رفقة فريقي شباب قسنطينة من ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.
ب.ر