أطلق أصدقاء و حماة الطبيعة، من هواة الطيران الحر و الاستغوار و الرياضات الجبلية بالجزائر، نداء إلى الجزائريين للمشاركة القوية في تحدي الأمل، لمواجهة الأخبار السلبية و مشاهد اليأس و الخوف التي تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، منذ بداية الحرب على وباء فيروس كورونا الذي يجتاح البلاد و دول العالم.
و يعتمد تحدي الأمل على نشر الصور والمشاهد الطبيعية الجميلة، و كل ما يبعث الإيجابية و الاطمئنان في النفوس، لصد الهجمات السلبية المدمرة و التقليل من آثارها على نفسية السكان، الذين يواجهون خطر العدوى و خطر الأخبار العنيفة، و المنشورات المضللة التي تهدف إلى بث الرعب بين السكان، و النيل من الجهد الوطني الرامي إلى محاصرة الوباء، و القضاء عليه في أقرب وقت ممكن، بمشاركة كل المواطنين الذين أصبحوا مطالبين بالاستجابة لإجراءات الوقاية، و التعاون الإيجابي مع كل الهيئات التي تقف على الخطوط الأولى في مواجهة الوباء.
و يقول حماة البيئة و هواة الرياضات الجبلية بالجزائر، بأن قوة الصورة الإيجابية و منشورات الأمل قادرة على تغيير مشاهد اليأس على منصات التواصل، والتخفيف من وطأة الصور المحزنة والأخبار السلبية ذات التأثيرات المدمرة.
وتحدث عصام دبابي، العضو الناشط بنوادي الطيران الحر و الاستغوار و الرياضات الجبلية بالجزائر للنصر، عن تحدي صورة الأمل، قائلا بأن المبادرة تهدف إلى زرع الأمل بين الناس، و جعلهم يستمتعون بالطبيعة و هم في مواقع الحجر الوقائي، حيث ينتابهم شعور بالأمان، و تقوى لديهم الرغبة في العودة إلى الحياة وأحضان الطبيعة، فيزدادون قوة في مواجهة المرض، و يقتنعون بأن الوضع الراهن لن يدوم طويلا، و أن المستقبل سيكون جميلا، و أن المعركة مع الوباء ستنتهي يوما ما، و تعود الحياة إلى طبيعتها من جديد.
وأضاف عصام، الذي يقود جمعية محلية للرياضات الجبلية والاستغوار ببلدية بوحمدان بقالمة، بأن نداء التحدي قد عم كل ربوع الوطن، وأن صور المغامرات القديمة، و الصور الحية من مواقع الحجر الفردي في الطبيعة بدأت تصل إلى الناس، إنها صور ممتعة و مثيرة يرسلها هواة الطبيعة للمتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، صور للحياة، وجمال الطبيعة و الأمل.
ويعتقد أصحاب المبادرة بأن للصورة الجميلة المأخوذة من الوسط الطبيعي قوة تأثير إيجابي فعال على نفسية المتابعين على مواقع التواصل، التي أصحبت تتصدر اهتمام الناس منذ بداية الحرب على الجائحة العالمية، و بإمكان صورة لطيار حر و هو يحلق في السماء، و مغامر في كهف سحيق، وصديق للبيئة بين أشجار الفلين والزان، أن تبدد مشهد مريض بقسم الطوارئ، و صور طوابير البحث عن الغذاء، و إشاعات الندرة، و معاناة الناس بمواقع الحجر الوقائي.
فريد.غ
مخاوف من وصول «ليشمانيوز» لمنطقة البياضة: سكان بوادي سوف يدعون إلى حملة مبكرة لمكافحة حشرة البعوض
يطالب سكان بلدية البياضة بولاية الوادي المحاذين لغيطان النخيل التي غمرتها المياه، السلطات المحلية القيام بحملة مبكرة لمكافحة حشرة البعوض قبل حلول فصل الصيف، مبدين مخاوفهم من هذه الحشرة، والروائح الكريهة التي يعانون منها منذ حوالي 20 سنة.
و قال سكان البياضة «للنصر» بأن بقايا الغيطان التي تحولت إلى برك مائية كبيرة تتوسط التجمعات السكانية، تعد بيئة ملائمة لتكاثر الحشرات المعدية خاصة البعوض الذي يؤرق المواطنين في أغلب أشهر السنة، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المياه الراكدة والنفايات التي يتم التخلص منها عشوائيا في هذه الحفر الكبيرة التي يزيد عمقها عن 20 مترا.
و يضطر سكان حي «الأمير عبد القادر» شرق البلدية إلى مكافحة أسراب البعوض بطرق بدائية سواء بإشعال العجلات المطاطية وسط الحشائش و المياه الراكدة، رغم خطورة الدخان المنبعث منها، ورمي العشرات من الأكياس المملوءة ببقايا نجارة الخشب المشبعة بمادة المازوت، وزيوت المحركات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمال المفرط لمختلف المبيدات الحشرية داخل البيوت وما تسببه من مشاكل صحية خاصة لكبار السن و الأطفال الصغار.
كما أبدى عدد من سكان المنطقة تخوفهم من تحول هذه الغيطان إلى بؤر لتكاثر حشرة «الفليبوتوم» أو ما يعرف بالناموسة البسكرية التي تتسبب في نقل جرثومة «الليشمانيا» في ظل توفر البيئة المناسبة لها من خلال الرطوبة والحرارة و المياه الراكدة التي تتوسط الأحياء الشرقية لبلدية البياضة.
منصر البشير
مديرية البيئة بتبسة: إطلاق حملة «معا من أجل مدينة نظيفة بلا أمراض»
تتواصل عمليات التحسيس والتطهير والتعقيم عبر مختلف أحياء و شوارع مدينة تبسة تحت إشراف مديرية البيئة و بمشاركة مؤسسة الردم التقني بالولاية ومتطوعين من الحركة الجمعوية الصديقة للبيئة.
العمليات، التي انطلقت تحت شعار معا من أجل تبسة مدينة نظيفة خضراء خالية من الأمراض، سمحت بتطهير و تعقيم عدة أحياء و مرافق للخدمات مستقبلة للجمهور.
و قد أطلق المشرفون على الحملة، عملية تحسيس من خلال توعية السكان و حثهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية و المحافظة على نظافة المدينة، و المساهمة في الجهود الرامية لمكافحة وباء كورونا، من خلال توزيع مطويات و قفازات و كمامات طبية على السكان.
مدير البيئة لولاية تبسة « لخضر عيواز«، وجه نداء للمواطنين، حثهم فيه على التحلّي بالسلوك الحضاري، ومد يد العون إلى عمال النظافة، من خلال التقيّد برمي النفاية المنزلية في وقتها ومكانها المحدّدين، والحرص على وضعها في أكياس محكمة الإغلاق، مشددا على ضرورة التّكثيف من حملات التنظيف والتنقية اليومية للشوارع والساحات العامة والأحياء، مع توفير وسائل الحماية والوقاية لعمال النظافة، و الرّدم التقني اليومي لجميع النفايات، مضيفا بأن الجهود ستتواصل من أجل مدينة نظيفة، خالية من الأمراض و النفايات، التي أصبحت تشكل خطرا كبير على السكان في ظل الانتشار المتواصل لفيروس كورونا في البلاد.
ع.نصيب
للمرة الأولى في بريطانيا: الكهرباء من مصادر عديمة الكربون تتجاوز الوقود الأحفوري
قالت الشبكة الوطنية للكهرباء إن انتاج الكهرباء في بريطانيا من مصادر عديمة الكربون، مثل الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية، تجاوز تلك المولدة من محطات تعمل بالوقود الأحفوري للمرة الأولى في 2019 . وبريطانيا هي مهد محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم، وأنشأت أول محطة في العالم في ثمانينات القرن السابع عشر. وأصبح الفحم المصدر المهيمن على الكهرباء في البلاد ومحركا رئيسيا للاقتصاد على مدار القرن التالي. لكن في العام الماضي أصبحت بريطانيا أول عضو في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تتعهد بالوصول إلى انبعاثات خالية من الكربون بحلول العام 2050، وستستضيف في نوفمبر تشرين الثاني محادثات المناخ الدولية للأمم المتحدة. وقال جون بتيجرو الرئيس التنفيذي لشبكة الكهرباء ”ونحن ندخل عقدا جديدا. هذه بحق لحظة تاريخية“ مشيرا إلى أحدث بيانات من الشركة.
و تظهر البيانات أن 48.5 بالمئة من الكهرباء في 2019 تم انتاجها من الرياح والطاقة الشمسية والمائية والواردات في حين بلغت مساهمة الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز، حوالي 43 بالمئة. وجاءت النسبة المتبقية من مواد عضوية. وتمثل الزيادة في الطاقة عديمة الكربون تحولا ضخما مقارنة بما كان عليه الحال قبل حوالي عقدين عندما كان الوقود الأحفوري يقدم نحو ثلاثة أرباع الكهرباء في بريطانيا.
فريد.غ
منتجع غابة ماونة : البليدة .. مدينة الورود و الجمال تقاوم الوباء
تعد مدينة البليدة من أجمل المدن الجزائرية و أكثـرها نظافة واخضرارا، و يسميها أهلها و كل الجزائريون، مدينة الورود الساحرة التي تغري زائريها بالبقاء فيها، والاستمتاع بجمال الورد و عبقه المنعش، و كرم أهلها حراس و حماة اللوحة الفنية الجميلة التي ظلت محافظة جاذبيتها على مر الزمن.
المدينة الخضراء اليوم تقاوم الوباء بصبر و تحد، وصارت قبلة للتعاطف و التضامن من كل الجزائريين الذين يدعون و يصلون من أجل مدينة الورود و أهلها و من أجل كل الوطن.
و يحتفظ الكثير من الجزائريين بذكريات جميلة من البليدة، حدائق الورد و الساحات النظيفة، و الشوارع الفسيحة، و أهلها الكرماء المحبون للجمال والطبيعة و البيئة الحضرية الخضراء.
و كل ما اشتد الوباء تزايدت صور و مشاهد التضامن مع المدينة وأهلها، وكأن الجزائريين لا يريدون أن يذهب الوباء بجمال البليدة، التي اختارها الفيروس المدمر ليستوطن فيها و يحاول النيل من عذريتها، لكنها مازالت تقاوم و تحتفظ بورودها التي تزداد جملا و عبقا، كلما أغدقت عليها السماء بأمطار الربيع الرحيمة، التي تحاول تطهير المدينة من خبائث الأمراض و تنزل السكينة على أهلها الصامدين.
فريد.غ