التهويل يزيد من مخاوف الجزائريين من الكوليرا!
• 26 ألف شخص قتلوا بسببه خلال الاستعمار
فاجأ وباء الكوليرا الذي ظهر بولايات في وسط البلاد، الشعب الجزائري، الذي عاش خلال الأيام الماضية حالة من القلق، خوفا من انتشار العدوى لباقي المناطق، في حين أن بلادنا التي ضربها هذا المرض خلال العقود الماضي، لم تصنف كمنطقة موبوءة، لكن بعض وسائل الإعلام لعبت دورا في تهويل الأمر برأي المتابعين، فيما يدعو المختصون إلى ضرورة الاهتمام أكثر بجانب النظافة.
إعداد: بن ودان خيرة/ نور الدين-ع/ ياسمين .ب
وتُعرّف الكوليرا بأنها عدوى معوية حادة، تنجم عن تناول مياه أو أطعمة ملوثة ببكتيريا «الضمة الكوليرية»، مما يسبب مباشرة الإسهال و القيء وجفاف الجسم من السوائل، وفي حالة عدم التوجه الفوري للمصالح الصحية قد تؤدي للوفاة، ورغم أن وسائل الإعلام لعبت دورا في نشر بعض المغالطات بخصوص هذا المرض، إلا أنها ساهمت أيضا في التعريف به وخاصة كيفية الوقاية منه، ووسط هذا الجدل اقتربت النصر من بعض المواطنين لتقصي آرائهم ومدى معرفتهم بالكوليرا، التي ذكرت السلطات الجزائرية أن مصدرها منبع مائي بولاية تيبازة.
مهاجرون أدخلوا المرض للجزائر إبان الاستعمار
ورغم الإجراءات المتخذة والتطور الذي عرفته الجزائر في مكافحة مثل هذه الأمراض المعدية، التي من المفروض أنها اختفت من الخارطة الصحية للبلاد، إلا أن رجوع الوباء أعاد للأذهان الكارثة الصحية التي تسببت فيها الكوليرا غداة دخول المستعمر الفرنسي للجزائر، وهي العدوى التي جاء بها وفق العديد من المصادر، مهاجرون قدموا من أوروبا وجنوب فرنسا ليعمروا الأراضي الجزائرية المستعمرة.
و قد كانت البوابات البحرية أهم مصدر للوباء حينها، منها ميناءا وهران والعاصمة، ففي هذه الأخيرة تم سنة 1854 تسجيل ما يفوق 579 وفاة بسبب الكوليرا من بين 1133 إصابة من مختلف أحياء العاصمة، و تشير إحصائيات تحصلت عليها النصر، إلى أن شهر سبتمبر من سنة 1835، عرف تسجيل إصابة 1083 شخصا بالكوليرا توفي منهم 749 بين 7 آلاف نسمة، و ذلك في مدن المناطق الوسطى من البلاد، أما بالضواحي فقد لقي 32 شخصا حتفهم من بين 91 مصابا.
و قد استمر الوباء في الإنتشار و تضاعفت الإصابات على مدار ثلاث سنوات، مخلفا 12 ألف وفاة في المناطق الوسطى من البلاد وحوالي 14 ألف وفاة في الجهة الشرقية خاصة بسطيف وقسنطينة وباتنة.
حصن «سانتا كروز» شاهد على «زمن الكوليرا» بوهران
ولم تكن منطقة الغرب الجزائري وخاصة وهران حينها، بمنأى عن انتشار الكوليرا، كونها هي أيضا منطقة بحرية دخل عبر مينائها مئات الأوروبيين منذ سنة 1834 و إلى غاية 1849، حيث قتل الوباء أكثر من 1172 شخصا من جزائريين ومهاجرين جاؤوا رفقة المستعمر، كما تم تسجيل 12 حالة في المرسى الكبير وسط الجزائريين، و305 حالة في صفوف الجنود الفرنسيين، كون المنطقة بها ميناء عسكري، وأمام تفاقم الوضع أمر الجنرال «بليسيي» برفع تمثال مريم العذراء من الكنيسة ووضعه على قمة «المرجاجو» كي ترمي، حسب اعتقاده، لعنة الوباء في البحر، وفعلا قام الأسقف بما أمر به، ومنذ ذلك الحين تم بناء كنيسة ومقام لتمثال العذراء وسميت بـ «كنيسة سيدة النجاة والسلام».
«قابلنا العدوى بالوعي لا بالهلع في السبعينيات»!
تقول السيدة أمينة إنها عايشت فترة انتشار الوباء في السبعينيات، ولكن لم يكن في محيطها بوسط وهران مصابون، مبرزة أن مصالح الصحة والوقاية شنت حينها حملات تحسيسية وأكثرت من النداءات من أجل استعمال ماء الجافيل في مياه الشرب، التي كان مصدرها الحنفيات المنزلية فقط، وليس مثل اليوم المياه المعدنية.
وتضيف محدثتنا أن المجتمع لم يعش وقتها حالة من الهلع أو الخوف، بل كانت الحياة عادية، حيث رأى الجميع أن الكوليرا مرض معدٍ يجب فقط تفادي مسبباته، عكس اليوم، حسب السيدة أمينة، حيث هولت شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات، الوضع وضخمته، مما خلق هلعا كبيرا وسط المواطنين.
«نقص ثقافة النظافة وراء ما يحصل»
أما السيدة كريمة، فتوضح أنه و قبل التسعينيات، كان الجزائريون يستعملون المواد المطهرة في مياه الشرب وفي غسل الخضر والفواكه وفي عمليات التنظيف، ورغم وجود بؤر للإصابات بالكوليرا أو التيفوئيد أو غيرها من الأمراض المتنقلة عبر المياه، إلا أن الأمر كان محصورا في محيط ضيق بفضل تدابير الوقاية، بينما اليوم ومع توفر كل المواد الضرورية للنظافة والتطهير، فإن أغلب الأمراض التي تصيب الإنسان مصدرها الميكروبات وانعدام ثقافة النظافة في كل مكان، لتتساءل عن سبب هذا التحول الذي قلب الموازين.
كمال الذي هو من مواليد الثمانينيات، قال من جهته إنه لم يعرف الوباء في إطار ثقافته العامة، و كل ما يعلم عنه أنه انتشر كثيرا في القرون الوسطى بسبب الفقر والثلوت البيئي وعدم وعي الإنسان بالنظافة وكذا سوء التغذية، لذلك فإن عودة الكوليرا فاجأته، خاصة أن الأوضاع الصحية بالجزائر تطورت.
من جانب آخر، يرى السيد حفيظ أن المستهلك أصبح لا يعرف مصدر ما يشرب و يأكل، بسبب المنتجات المقلدة و عدم معرفته بمسار الخضر والفواكه التي يشتريها من الأسواق و الباعة الفوضويين، معلقا في هذا الخصوص «هناك شباب يجلبون بعض الفواكه من أماكن ملوثة، ويخزنونها في أماكن ملوثة أيضا، ثم يبيعونها بأسعار منخفضة، ليتهافت عليها المستهلك دون وعي منه».
أطباء ينصحون: استعمال ماء الجافيل مهم
و يوضح الدكتور يوسف بوخاري، مدير الوقاية بمديرية الصحة والسكان لوهران، أن أحسن علاج ضد الكوليرا هو الوقاية، و ذلك باستعمال ماء جافيل في تطهير المياه وحتى المحيط، مبرزا أن هذا المرض ينتقل بصورة غير مباشرة للإنسان من خلال شرب الماء الملوث، أو كل المواد السائلة التي أساسها الماء مثل الحليب والمثلجات والعصائر والخضر والفواكه وغيرها، أما الطريقة المباشرة فهي انتقال العدوى من إنسان مصاب إلى آخر، خاصة في حالة عدم نظافة أحدهما.
ووجه الدكتور نداء لكل المواطنين بأنه في حالة الإصابة بإسهال أو حالة غثيان، يجب التوجه فورا لأقرب مصحة، حتى لا تتعقد الأمور خاصة إذا كانت تتعلق بكوليرا، وبخصوص وهران، أوضح أنه تحسبا لأي طارئ بالولاية، تم تنصيب لجنة ولائية مكونة من كل المختصين المعنيين، وتحضير ما يقارب 200 سرير عبر عدة مؤسسات استشفائية للتعامل مع أي طارئ.
وأضاف أطباء آخرون، أن الإصابة بالكوليرا قد لا تقتصر على أعراض الإسهال والقيء، بل يمكن أن تتسبب في تعطيل عمل الكليتين، وفي إضعاف نبضات القلب والتأثير على عدة أعضاء من الجسم، خاصة إذا لم يسارع المريض للعلاج ليتم التكفل به بالمؤسسات الصحية.
ومن أساسيات الوقاية التي تضعها منظمة الصحة العالمية لتجنب الإصابة بالكوليرا، هي ضرورة وضع ماء جافيل في مياه الشرب وفي كل أوعية تخزينها، و كذلك تنظيف اليدين عند كل اتصال مع الأماكن الملوثة، وعند لمس الأغذية، إلى جانب الحرص على تطهير المحيط.
روبورتاج: بن ودان خيرة
طب نيوز
السجائر الإلكترونية تؤدي إلى تطور السرطان!
أكدت دراسة حديثة قام بها علماء الجمعية الدولية لأطباء الأسنان بولاية فيرجينيا الأمريكية، أن السجائر الإلكترونية لا تحمي المدخن من السرطان، وإنما تساهم في تطوره وتزيد من خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم.
وقال رئيس الفريق العلمي، بنجامين تشافي، «بينت نتائج التحاليل التي أجريناها أن معظم الذين يستهلكون النيكوتين بطرق مختلفة باستثناء التبغ، يحصلون على مواد مسرطنة متساوية أو حتى أكثر، يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم كالمدخنين التقليديين».
وقد تمكن تشافي وفريقه العلمي من اكتشاف ميزة سلبية جديدة للسجائر الإلكترونية، فقد أخذوا عينات من دم وبول نحو 1500 مدخن أو تارك للتدخين، وحللوها وقارنوا نتائجها، ليتبين أن حال مدخني السجائر الإلكترونية ليس أفضل من مدخني تلك التقليدية.وقد اتضح أن نسبة مادة «نيتروسونورنيكوتين» المسرطنة، متقاربة في العينات وهي من مسببات سرطان المرئ وتجويف الفم. وتؤكد النتائج أن السجائر الإلكترونية لا تحمي المدخن من السرطان كما يشاع في الإعلانات التجارية، بل على العكس، تساهم في تطوره. س.إ
فيتامين
الزيتون للوقاية من الزهايمر و هشاشة العظام
ينصح المختصون في التغذية بتناول الزيتون بانتظام، كونه يتمتع بفوائد صحية كبيرة قد يجهلها الكثيرون. و تحتوي هذه الثمرة على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، يمكنها خفض مستوى الكوليسترول، كما أثبتت الدراسات أن التغذية الغنية بالزيتون وزيت الزيتون تساهم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.و يعمل الزيتون على خفض مقاومة الأنسولين ويتمتع بتأثير إيجابي على مستوى السكر بالدم، خاصة بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، كما أنه يحد من خطر الزهايمر، لاحتوائه على مادة «أوليوكانثال»، التي تحمي الخلايا العصبية.
إضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات أن التغذية الغنية بالزيتون تحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، و تساعد على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة للصحة، مثل البيتا كاروتين المضادة للأكسدة.
س.إ
طب كوم
المختص في الوقاية إيدير أولعمارة
مضطرة لتسجيل طفلي في الروضة في الأيام القادمة بسبب عملي، ولكنني متخوفة من انتقال عدوى الكوليرا إليه في مثل هذه الفضاءات، بماذا تنصحني؟
يمكنك أن تأخذي طفلك إلى الروضة وأنت مطمئنة، فهناك إجراءات وقائية تتخذ داخلها، والأطفال الذين يعانون من الإسهال مهما كان سببه، لا يمكنهم البقاء في الروضة أو المدرسة، وهنا أدعو جميع مسؤولي الروضات بأن يقوموا بغسل أيدي الأطفال مباشرة عند دخولهم في الصباح، سواء بالصابون السائل المطهر أو صابون القطع حتى يخلصونهم من تلوث اليدين.
أنا موظف يومي أستقل كل صباح حافلة لأصل إلى مقر عملي، كيف يمكنني أن أحمي نفسي من عدوى الكوليرا؟
هذا المرض ليس مثل الأنفلونزا التي يمكن أن تتنقل من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس وغيرها، لكن أنصحك بغسل اليدين جيدا قبل الأكل وعدة مرات في اليوم، لأن ذلك من أسباب الوقاية الجيدة من الإصابة بالمرض.
سمعت بأن الكوليرا يمكن أن تنتقل إلى الشخص عن طريق تناوله البطيخ الأحمر و الأصفر هل هذا صحيح؟
كأية فاكهة أخرى، قبل أكلها يجب غسلها جيدا داخل كمية من الماء التي تضاف إليها قطرات من ماء الجافيل، للتخلص من أية بكتيريا عالقة فيها، لأن الكوليرا يمكن أن تنتقل إلى الشخص إذا تناول فواكه لم تُغسَل جيدا أو عن طريق الأيادي غير النظيفة والمياه الملوثة وغيرها.
سامية إخليف
تحت المنظار
يستعمل في علاج أمراض الأمعاء
شجر الخرّوب.. ثروة طبية وغذائية مهملة بالجزائر
يُعد شجر الخرّوب ثروة طبية وغذائية لا تلقى العناية اللازمة، بالرغم من أهميته الكبيرة في علاج بعض الأمراض، أو في إنتاج بعض المواد كالشوكولاطة، واستخدامها كبديل عن فرينة القمح وغيرها، كما أنها تعمر طويلا و قد تنتج ما بين 300 و 800 كيلوغرام من الخروب الغني بالأملاح المعدنية والسكريات.
وحسب الطبيب الباحث في تاريخ منطقة الأطلس البليدي، معمر أمين بن سونة، فإن فوائد الخروب كبيرة، بحيث يستعمل في ميادين عدة، منها كبديل لفرينة القمح لعدم احتوائه على مادة الغلوتين، كما يستخدم في علاج أمراض الأمعاء، وفي تعويض الكاكاو في صنع الشيكولاطة، إلى جانب ذلك يستعمل كمخثر و منكه طبيعي، و أيضا لصناعة الأدوية ومساحيق التجميل، فيما يقدمه الموالون كغذاء للماشية.
وفي السياق ذاته، تشير الأبحاث الطبية إلى أن الخروب له فوائد طبية كبيرة، بحيث يعتمد عليه في صناعة أدوية موجهة لمحاربة مشاكل الهضم، كما أنه يساعد في التخلص من السموم، ومنع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء، و كذلك في الحفاظ على صحة القلب، لكونه خال تماما من الكافيين، زيادة على ذلك فهو يساعد كثيرا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و يحتوي على مضادات أكسدة معروفة بتقليلها لمخاطر أمراض القلب، إضافة إلى غناه بالكالسيوم الذي يحافظ على صحة العظام، و فعاليته في علاج الإسهال لدى الأطفال.
وعلى الرغم من هذه الفوائد الصحية الكبيرة للخروب، واعتباره ثروة طبية واقتصادية هامة، إلا أن إنتاجه تراجع بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الأخيرة بالجزائر، بحيث يقدر حاليا، حسب الباحث بن سونة، بـ 4 آلاف طن فقط، بالمقابل ينتج المغرب 50 ألف طن، ليصنف ثاني أكبر منتج للخروب في العالم، وأشار نفس المتحدث إلى أن هذه النبتة كانت في العقود السابقة، مصدر رزق عدة عائلات بقرى ومداشر جبال الأطلس البليدي، بحيث كانت مئات الأطنان منها تسوق بالمتيجة، في حين لا أثر لها اليوم في الأسواق، باستثناء بيعها بكميات قليلة لدى محلات الأعشاب، بعد أن تعرضت أشجارها للإهمال والحرق.
وحسب نفس المتحدث، فإن إنتاج الخروب يحتاج إلى إعادة تفعيل واهتمام من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، من خلال وضع مخططات لتشجيع غرس أشجاره، كما تقوم به عدة دول أخرى تعطي، حسبه، أهمية بالغة لغرس أشجار الخروب لفوائدها الكبيرة، سواء من الناحية الاقتصادية والطبية، أو حتى البيئية، لكونها تعمر إلى غاية 500 سنة، كما تعتبر مقاومة لتأثيرات الاحتباس الحراري، وتمتاز بجمالها الذي يزين الشوارع والحدائق.
نور الدين-ع
خطوات صحية
خطوات أساسية لضمان رضاعة طبيعية سليمة
تنصح المنظمة العالمية للصحة بضرورة الرضاعة الطبيعية للحفاظ على صحة الأم والطفل، ورغم تسجيل تحسن في إقبال الأمهات عليها في الجزائر، إلا أن العديد منهن لا يعرفن أن بعض السلوكات قد تكون خطيرة على الرضيع، وربما تؤدي إلى تعرضه لأمراض لاحقا.
و ركّز الدكتور هني محمد الأمين خلال حملة تحسيسية حول الرضاعة الطبيعية، على إلزامية إرضاع المولود الجديد في نصف الساعة الأولى بعد الوضع، حيث أن السائل «الكولوستروم» الذي يخرج من الثدي حينها، يشبه السائل الموجود داخل البطن و الذي تعوّد عليه الجنين، وبالتالي فإن هذه الخطوة تساهم في تعوٌد المولود على الإقبال وطلب الرضاعة الطبيعية، لكنه حذر من الإرضاع خلال حالة قلق أو غضب، مما ينعكس سلبا على الطفل ويجعله متوترا عندما يبدأ في النمو.
و هوّن الدكتور من تخوفات الأمهات من الزيادة البطيئة لوزن الطفل في حال الرضاعة الطبيعية، حيث قال إنه يزيد بصفة طبيعية بمعدل 15 و20 غراما يوميا، خاصة أن المواليد الجدد يفقدون 10 بالمائة من وزنهم خلال الأيام الأولى، كما شدد على وجوب الإرضاع قبل أن يبدأ الطفل في البكاء، حتى لا يرفض الثدي أو يرضع بطريقة متقطعة لا تسمح له بأن يشبع، إلى جانب تقديم رضعة واحدة فقط ليلا، بعد الستة أشهر الأولى، وإبعاد المولود عن أمه أثناء النوم.
بن ودان خيرة
نافذة أمل
جوارب ذكية تحمي مرضى السكري من بتر الساق
ابتكر علماء أمريكيون جوارب ذكية لمرضى السكري، مزودة بأجهزة استشعار دقيقة مثبتة في نسيجها.
وتراقب هذه الأجهزة باستمرار حرارة القدمين في ست نقاط، حيث يشير ارتفاع درجة الحرارة في أية نقطة منها، إلى بداية التهاب الجسم، الذي يسبق تكوّن التقرحات وغيرها.
كما أن هذه الأجهزة ترسل إشارات عبر تطبيق «بلوتوث» إلى تطبيق آخر خاص يثبته المريض في هاتفه الذكي، ليعلم المريض فورا بوجود جرح أو تقرح جديد يقوم على إثره بمراجعة الطبيب، وعند عدم توفر الهاتف الذكي لدى المصاب، يرسل الجهاز الإشارة عبر صفارة إنذار خاصة.
ويشير مبتكرو الجوارب الذكية، إلى أنها قابلة للغسل لأن الأجهزة تصبح نشطة فقط عند ارتدائها، مع العلم أن مدة خدمة بطارياتها تصل لخمسة أشهر فقط كما يصل ثمن الزوج منه إلى 20 دولارا.
س.إ