تكشف البروفيسور سعيدة براهمي رئيسة مصلحة طب الأطفال والرضع بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، في حوار للنصر، عن تسجيل ما نسبته 11.06 بالمائة من الوفيات وسط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، نتيجة عزوف الأمهات عن الرضاعة الطبيعية، و ذلك لأسباب ذكرت أن منها شغل المرأة والمرض وخشيتها على أناقتها.
إعداد:ياسمين ب/ س.إخليف/ يـ. عبوبو
ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع و الأم؟
بداية، هناك تراجع للرضاعة الطبيعية في الجزائر على غرار بلدان عديدة بالعالم، رغم أهمية الحليب الطبيعي للأم كما هو معلوم، للخصوصيات التي تميزه والمفيدة في نمو الرضيع ولصحته في المستقبل، فالرضاعة الطبيعية تحمي الأم و الطفل من عديد الأمراض، ومن هذا المنطلق تعكف مصلحة طب الأطفال والرضع بمستشفى باتنة، في كل مرة على تنظيم أيام تحسيسية لفائدة الأمهات.
ما هي الأخطار التي يمكن أن تنجم عن عدم إرضاع الأمهات لصغارهن؟
إن للرضاعة الطبيعية أهمية سواء بالنسبة للرضع أو الأمهات، ويجب على الأقل إرضاع الأمهات لصغارهن لمدة الستة أشهر الأولى طبيعيا دون انقطاع ودون الاعتماد على الحليب الاصطناعي أو حتى الماء، لحمايتهم من الأمراض، لأن عدم الإرضاع لمدة ستة أشهر على الأقل يؤدي إلى الوفيات وسط الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وآخر الإحصائيات تشير إلى بلوغ نسبة الوفيات بالجزائر، نتيجة عدم الإرضاع الطبيعي، نسبة 11.06 بالمائة، كما تشير الإحصائيات إلى عدم تجاوز هذه النسبة عبر العالم 38 بالمائة.
ما الأهداف المرجوة من تحسيس الأمهات بالرضاعة الطبيعية؟
بالنظر للإحصائيات التي أشرت إليها، فإن المنظمة العالمية للصحة وكذا المنظمة العالمية لحماية الطفولة «يونيسف»، يهدفان لبلوغ نسبة 50 بالمائة على الأقل، كما أن الجزائر تنتمي للدول الإسلامية وعلى الرغم من الآيات القرآنية الصريحة التي تحث على الإرضاع لحولين كاملين، إلا أنها تعرف نسبة ضعيفة لعدم استشعار الأمهات بأن الحليب الوحيد الذي يتناسق ونمو الطفل ويمنحه مناعة ضد الأمراض، هو حليب الأم، لهذا فإننا بالمستشفى الجامعي بباتنة، نعمل على إيصال الفكرة للأم على أنها تساعد وتساهم في الحفاظ على صحة المجتمع، كما أنها تساهم في الاقتصاد، بحيث أن الرضاعة الطبيعية وحسب إحصائيات المختصين الاقتصاديين، تزيد في نسبة الدخل الوطني بـ 3 بالمائة.
ما هي أسباب العزوف عنها؟
بصفتي رئيسة مصلحة طب الأطفال والرضع بمستشفى باتنة، قمنا بدراسة للأسباب عن طريق سبر آراء نساء مرضعات، و قد كان العامل الأول هو شغل المرأة بنسبة 39 بالمئة، وفي هذا الإطار أشير إلى حرص منظمة الصحة العالمية من خلال توجيهاتها، على ضرورة مراعاة البلدان لفترة عطلة الأمومة التي تضمن على الأقل مدة رضاعة طبيعية لا تقل عن ستة أشهر.
السبب الثاني هو مرض الأم الذي يجعلها تخشى من الإرضاع، و كذلك عندما تكتشف أنها حامل، ومن بين الأسباب التي تجعل الأمهات خاصة الشابات منهن لا يرضعن، هو خوفهن على أناقتهن، رغم أن شكل الثدي لا يتغير أثناء الرضاعة بل أثناء فترة الحمل، وهي المعلومة التي تغيب عن الأمهات، بالإضافة لجهلهن بأهمية الرضاعة لصحتهن.
هل صحيح أن الرضاعة تحمي الأم من سرطان الثدي؟
من المؤكد، ففوائد الرضاعة لا تقتصر على حماية الرضيع من الأمراض وضمان نمو صحي في مرحلة طفولته فحسب، بل تحمي أيضا الأم من عديد الأمراض، من بينها سرطان الثدي، حيث أنها تقلل من نسبة تعرض الأمهات لهذا الداء.
حاورها: يـاسين عبوبو
روبورتاج
معظم الحالات تخص النوع الثاني
مرضى يكتشفون إصابتهم بالسكري عن طريق الصدفة!
يتزايد عدد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، بشكل كبير في الجزائر وفي مختلف دول العالم، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل الوراثية والبيئية سيما نمط الحياة المرتبط بنقص النشاط البدني والسمنة، غير أن العديد من الحالات لا تكتشف إصابتها إلا بعد سنوات، و قد يحدث ذلك عن طريق الصدفة أو عند الوصول إلى مرحلة المضاعفات، التي يكون جسم المريض قد تعرض فيها لأضرار كبيرة تصل إلى حد الموت.
روبورتاج: سامية إخليف
ويتوقع الاتحاد الدولي للسكري أن يرتفع عدد المصابين بهذا الداء في العالم، إلى 330 مليون مصاب سنة 2025 وإلى 438 مليونا في عام 2030، ويصيب السكري من النوع الثاني عادة، الأشخاص بعد سن الأربعين ويزيد انتشاره مع تقدم العمر، لكنه يؤثر على المزيد من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد.
وتشير الأبحاث إلى أن أكثر من 80 بالمائة من المصابين بهذا المرض، يعانون من الوزن الزائد، ونظرا لأن النوع الثاني نادرا ما تصاحبه أعراض في مراحله المبكرة، فإنه غالبا ما يتم اكتشافه بالصدفة أثناء الفحص الطبي الروتيني، من خلال اختبارات السكر في الدم.
وخلال حملة الكشف المبكر والوقاية من مرض السكري التي نظمها المستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو مؤخرا، تم اكتشاف حالات إصابة بالسكري مثل حالة محمد الذي علم بهذا الأمر عن طريق الصدفة، حيث وجد الأطباء أن معدل السكر في دمه لم يكن عاديا ومرتفعا، ليتبين أنه مصاب بالمرض منذ سنوات دون أن يأخذ أدوية أو يلتزم بالحمية الغذائية بسبب عدم علمه بحقيقة وضعه الصحي، حيث تم توجيهه على الفور إلى وحدة “بالوى» للعلاج والمتابعة الطبية حتى لا يتعرض للمضاعفات.
كما استقبلت مصلحة أمراض السكري والغدد بذات المستشفى قبل أيام، سيدة كانت تعاني منذ أكثر من سنتين من أعراض المرض على غرار التبول المتكرر وشرب الماء بكثرة، ورغم أنها كانت تشك بأنها مصابة بالسكري، إلاّ أنها لم تبادر إلى الكشف عن نفسها عند الطبيب بسبب خوفها من النتيجة، وبعد إصرار ابنتها على أخذها إلى المستشفى رضخت للأمر، لتظهر نتائج اختبارات الدم أنها مصابة بالسكري من النوع الثاني منذ سنوات وهو ما استدعى مكوثها في المستشفى من أجل تلقي العلاج اللازم.
وفي ذات الصدد، يشدّد الأطباء على أهمية التشخيص المبكر للوقاية من السكري وتفادي المضاعفات الصحية الخطيرة التي يمكن أن يتعرض لها المريض الذي يجهل إصابته على المدى الطويل، ويوصى عادة بإجراء اختبارات الدم على فترات منتظمة للكشف عن المرض في أسرع وقت ممكن، كما يُنصح بفحص الأطفال المعرضين للخطر كل سنتين.
ومن التدابير الوقائية الأساسية التي ينصح بها الأطباء لتفادي الإصابة بالسكري من النوع الثاني، هي مراقبة الوزن و تناول الأكل الصحي وممارسة النشاط البدني، حيث كشفت دراسة حديثة، أن الأفراد المعرضين للخطر والذين مارسوا 30 دقيقة في اليوم من النشاط البدني و تمكنوا من خسارة من 5 إلى 7 بالمائة من وزنهم، قد انخفض احتمال إصابتهم بالسكري من النوع الثاني لديهم بنسبة 58 بالمائة.
الدكتور مصطفى حلالو مختص
في أمراض السكري
50 بالمائة من المرضى يكتشفون الإصابة بعد تعرضهم للمضاعفات
وحذّر المختص في أمراض السكري بالمستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو الدكتور مصطفى حلالو، من مضاعفات مرض السكري في حال عدم الكشف المبكر عنه سيما النوع الثاني، حيث يمكن أن تصل درجة الخطورة إلى الإصابة بالقدم السكرية نتيجة انسداد الأوعية الدموية وبتر الرجل كحل نهائي للحفاظ على حياة المريض، كما يمكن التعرض إلى مشاكل في الكلى تتطور إلى العجز الكلوي، مع احتمال الإصابة بأمراض القلب والعينين، و أخطرها العمى والجلطة القلبية.
و أشار المختص إلى أن مرضى السكري من النوع الأول، يمكن أن يكتشفوا إصابتهم في ظرف قصير لا يتعدى ثلاثة أشهر، لأن هذا النوع لا يمكن أن يبقى لفترة طويلة دون علاج، بينما 50 بالمائة من مرضى النوع الثاني يكتشفون إصابتهم بعد 10 إلى 15 سنة، مضيفا أنه يمكن تفادي هذا الأمر خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابة به نتيجة العامل الوراثي، و ذلك باتباع نظام غذائي صحي ومتنوع لأنه يساعد على الحفاظ على وزن صحي، كما أنه يساهم في الإبقاء على نسبة السكر في الدم مستقرة نسبيا على مدار اليوم، وكذلك ضغط الدم الجيد، حيث ينصح بتفادي تناول كميات كبيرة من الخبز وعدم الإفراط في تناول الدهون لأنها تمد الجسم بالكولسترول الضار وتتسبب في انسداد الأوعية الدموية.
كما ينصح الدكتور بالابتعاد عن المشروبات الغازية والحرص على ممارسة نشاط بدني منتظم، سواء الرياضة أو المشي السريع وغيرها، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار، مع الإقلاع عن التدخين لأنه يتسبب أيضا في انسداد الأوعية الدموية، ومن المهم القيام بالكشف عن السكري كل سنتين أو ثلاث ابتداء من سن الأربعين.
و دعا الدكتور حلالو إلى التقليل من استعمال السيارة في التنقلات اليومية، وتفادي إضافة الملح إلى الطعام، وضرورة إنقاص الوزن الزائد والإكثار من تناول الخضروات والاعتدال في استهلاك الفواكه، مضيفا أنه من الأفضل تناول المواد التي تحتوي على السكر بعد الطعام كتحلية وبكمية قليلة.
أعراض سكري النوع الثاني قد لا تظهر لسنوات
و ينصح المختص، المصابين بالسكري، باتباع إرشادات الطبيب المعالج وتناول الدواء مدى الحياة مثلما وصفه لهم الطبيب، مع زيارة هذا الأخير كل ثلاثة أشهر و إجراء فحص للعين والقلب عند المختصين مرة واحدة في السنة، للتأكد من عدم انسداد الأوعية الدموية، كما يشدد على أهمية مراقبة نسبة السكري في الدم في البيت بواسطة الجهاز المخصص لذلك، واستشارة الأخصائي فورا في حالة الشعور بمشاكل لتفادي المضاعفات الخطيرة. وبخصوص الأعراض التي يسببها مرض السكري من النوع الثاني في مراحله المبكرة، فإنها تكون قليلة أو منعدمة بحسب الدكتور، لذلك يمكن ألا ينتبه الشخص إلى إصابته لعدة سنوات، ومع ذلك قد يعاني البعض من الأعراض الناجمة عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، مثل كثرة شرب الماء والتبول خاصة في الفترات الليلية وغيرها من الأعراض التي يجب عدم الاستهانة بها.
س.إ
طب نيوز
علماء يُرجحون
الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس “كورونا”
ذكرت دراسة نشرت في مجلة «نيوإنغلند» الطبية، أن الأطفال قد يكونون أقل عرضة للإصابة بفيروس «كورونا»، وحتى إذا أصيبوا فإن الأعراض تكون أخف مقارنة مع البالغين.
وقال ريتشارد مارتينيلو الأستاذ المشارك بالأمراض المعدية في كلية «ييل» للطب، لموقع بيزنس إنسايدر «من خلال ما رأيناه، ولأسباب غير واضحة يبدو أن فيروس كورونا يؤثر بشكل أساسي على البالغين». ومع ذلك لفت الباحث إلى أن بعض التقارير التي صدرت حتى الآن من الصين، كانت من مستشفيات للبالغين وليس من مستشفيات أطفال «لذلك قد لا تكون بيانات الإصابة بين الأطفال قد وصلتنا بعد».و وفق خبراء الصحة، يعد انخفاض عدد الحالات بين الأطفال جيدا، لأنهم أقل استعدادا لغسل أيديهم وتغطية أفواههم والامتناع عن لمس الآخرين، وهذه جميعها سلوكيات يمكنها نشر الفيروس.
وهناك تفسيرات محتملة لانخفاض إصابات «كورونا» بين الأطفال، منها عدم التبليغ عن الحالات، إذ قد يصيب الفيروس الأطفال كالبالغين، ولكن حتى الآن لم تصل تقارير، أو أن الأهالي قد يظنون أن ما يعاني الطفل منه هو نزلة برد حادة.
كما يعتبر الأطفال أقل عرضة، لأن الفيروس ظهر بداية بسوق للأطعمة في ووهان كان يبيع حيوانات برية بطريقة غير مشروعة، وهو مكان لا يذهب إليه الصغار، زيادة على ذلك، فإن لدى أجسام الأطفال استجابة مختلفة لفيروس كورونا، تؤدي لعدم قدرته على التسبب بالعدوى لديهم بنفس الطريقة لدى البالغين. رغم ذلك يؤكد الباحثون أنه و مع استمرار تفشي المرض، يمكن أن تبدأ التقارير بالصدور عن تسجيل حالات بين الأطفال.و ارتفعت الوفيات بسبب فيروس كورونا في الصين إلى 727، وتجاوز عدد المصابين 34 ألفا، فيما تأكدت حالات إصابة بعدد من البلدان.
ص.ط
فيتامين
الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة للحماية من الزهايمر
توصلت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين يتبعون أنظمة غذائية غنية بمضادات الأكسدة المتوفرة في الخضروات والفاكهة والشاي، قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
وقال الباحثون إن الأشخاص الذين تابعوا أنظمة غذائية غنية بـ «الفلافونولات»، وهي مضادات أكسدة متوفرة في الخضروات والفاكهة والشاي، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنة بغيرهم وبمقدار النصف.وقال «توماس هولاند» كبير الباحثين في الدراسة وهو من جامعة راش في مدينة شيكاغو الأمريكية «تناولوا الفاكهة والخضروات خاصة الخضروات الورقية واشربوا الشاي من حين لآخر»، وأضاف «إن إتباع نظام غذائي يحتوي على فواكه وخضروات متنوعة مهم لدوام الصحة خاصة صحة المخ».
واستخدم فريق الدراسة التي نشرتها دورية «نيورولوجي» معلومات عن الأنظمة الغذائية لإحصاء متوسط ما يحصل عليه كل شخص من أربعة أنواع من «الفلافونولات» توجد في الكرنب والفاصولياء والشاي والسبانخ والبروكلي والطماطم والتفاح والبرتقال والإجاص وغيرها.
س.إ
طبيب كوم
جرّاحة الأسنان الدكتورة ديهية شافع
يشتكي ابني الذي يبلغ من العمر أربع سنوات من آلام في الأسنان الخلفية، هل يجب أن أعرضه على طبيب الأسنان رغم أنها لبنيّة؟
نعم يجب عرضه على طبيب الأسنان ليفحصه، فمن الممكن أن يجري له الأشعة ليعرف مصدر تلك الآلام. من المرجح أن يكون هناك تسوس أو أن يكون الألم ناتجا عن بزوغ أسنان لا تزال تنمو، أو بسبب الضغط عليها عند تناول الطعام.
أنا سيدة أبلغ من العمر 41 سنة، نزعت منذ مدة عصب إحدى أسناني الأمامية وبعدها اقتلعتها، ولكنني ما أزال أشعر بألم، ما هو مصدره وهل من حل نهائي للتخلص منه؟
ربما كنت مصابة بالعدوى في فكك و بقيتي دون علاج، أو أن العصب لم يتم نزعه نهائيا، كما يمكن أن تكون تلك الآلام التي تشعرين بها بسبب الضغط على الأسنان الأمامية إذا فقدت أسنانك الخلفية. عليك بمراجعة الطبيب حتى يتوصل إلى المصدر الحقيقي لتلك الآلام وعلاجها لكي تشعري بالراحة.
عمري 59 سنة و مصاب بأمراض مزمنة كالقلب والسكري والضغط الدموي. أشعر منذ أيام بآلام في ضرسي وأريد أن أقتلعها ولكنني خائف أن أتعرض إلى مضاعفات، بماذا تنصحينني دكتورة؟
لا داعي للخوف والقلق لأن طبيب الأسنان يدرك تماما كيف يتعامل مع حالتك. أنصحك باقتلاع الضرس إذا لم تكن هناك أسباب معينة للآلام التي تشعر بها، سيما إذا كان الضرس يضم أكثر من جذرين، لأن مرضى القلب في هذه الحالة لا ننصحهم بعلاج الضرس بل باقتلاعه، وإذا كنت تشعر بالألم عند تناولك شيئا باردا أوساخنا، فيمكن علاجها للحفاظ عليها بدل اقتلاعها.
سامية إخليف
خطوات صحية
نصائح للتغلب على أعراض القولون العصبي
يعاني العديد من الأشخاص من أعراض القولون العصبي المزعجة، و المتمثلة عموما في آلام البطن المتكررة، المصحوبة بإمساك أو إسهال وانتفاخ، و في هذا الخصوص تقدم أخصائية التغذية العلاجية الدكتورة أميرة نزيه، بعض النصائح.
تؤكد الأخصائية أن التعامل الجيد مع القولون العصبي، كفيل بالقضاء على مؤثراته السلبية، وهذا يتطلب التزام المصابين به بتغيير أسلوب حياتهم، والحد من المؤثرات الخارجية التي تسبب لهم القلق والتوتر.وأضافت الدكتورة «ينصح بالحد من تناول الألياف بكميات كبيرة، ويفضل إدخالها ضمن الوجبات تدريجيا، وتناول الذائب منها مثل الشوفان، كما يجب تقشير الخضروات والفواكه للتخلص من الألياف الصلبة المسببة للانتفاخ، مع تجنب الأطعمة المسببة للحساسية مثل الألبان والأطعمة التي تحتوي على الغلوتين كمنتجات القمح».
وحذرت أخصائية التغذية من استهلاك البقوليات مثل الفول والبروكلي والكرنب والبصل والأغذية المصنعة والبطاطس المقلية الجاهزة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، و كذا من تناول الساخن مع البارد.بالمقابل، تنصح المختصة بتناول وجبات صغيرة، وشرب لترين ونصف من الماء يوميا، وتجنب مصادر القلق والتوتر، مع ممارسة الرياضة يوميا، و شرب منقوع الزنجبيل والكركم و اليانسون والنعناع.
«الياغوت» أيضا مفيد لمرضى القولون العصبي، فتناوله يوميا يساعد في نمو البكتريا المفيدة داخل الأمعاء، كما تحذر الدكتورة من أن المضادات الحيوية وبعض أدوية السعال ومضادات الاكتئاب، قد تزيد من الأعراض. س.إ
نافذة أمل
طوره علماء أستراليون
دواء جديد يساعد على حرق الدهون في الجسم
توصل علماء أستراليون إلى إنتاج دواء جديد يساعد على حرق الدهون في الجسم، ويترك تأثيراً إيجابياً على نظام عمل القلب والأوعية الدموية.
وذكرت مجلة «سيل ريبورتس» أن «شون ماغي» وزملاؤه من جامعة «ديكين» قاموا بدراسة عملية حرق الدهون في جسم الفئران، أثناء قيامها بحركات وتمارين معينة، وذلك ساعدهم على إيجاد البروتين الذي يلعب دورا رئيسيا في حرق الدهون، و بقيامهم بإدخال سلسلة من النماذج المعدلة وراثيا من ذلك البروتين في أجسام بعض الفئران لاحظوا تسارعا في عملية الأيض عندها، حتى دون أن تبذل مجهودا فيزيائيا يذكر.
وبعد تلك النتائج، تم إنتاج دواء يكون البروتين أساساً له ويعطي تأثير التمارين الرياضية في حرق الدهون، وخلال اختباره الجديد على الفئران، لاحظ العلماء أن عملية حرق الدهون عندها أصبحت أكثر نشاطا، كما لاحظوا انخفاضا في مستويات الأحماض الدهنية والسكر في دمها.
وأشار الخبراء إلى أن الدواء لم يتسبب بفقدان الوزن لدى الفئران، لأنه زاد من عملية الأيض فبالتالي قامت الحيوانات بتناول كميات أكبر من الطعام.
وعبر الباحثون عن عزمهم على اختبار الدواء الجديد على البشر، كما أبدوا أملهم في أن يكون له نفس المفعول الذي تركه على جسم الفئران أي تسريع عملية الأيض وحرق الدهون وتحسين عمل القلب والأوعية الدموية.
س.إ